تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما ألوان البلاغة في هذا المقطع الأدبي]

ـ[النفس]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 09:42 م]ـ

(من أدلى بدلاء المجاهدة في غيابة النفس فربما استوحش قبل الأنس! غير أنه لا يلبث حتى يسمع يا بشرى ... هذا خفي أعمالنا قد كشفناه ... فارفع الغطاء , ولا تستوحش من قلة أصحاب الدلاء ... من كشف غطاء نفسه في الدنيا لم يرعه كشف الغطاء في الآخرة .. ! فأرسل وارد التبيين , يأتك بخبر ما في الغيابة من آلات الشياطين ... من دأبوا على التزيين و التسويغ والإسقاط و الإنكار و التلوين ... دأبوا على إخفاء حقائق النفس وبواعث الأعمال حتى على المخلصين ... فإن عجزت فجدد ............. جدد " إياك نعبد و إياك نستعين " عبودية تحرق بها الغشاوات .. واستعانة تتقوى بها على المجاهدات ,فلا تلبث حتى يأتيك البشير بقول الحكيم الخبير " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " يلقيه على قلبك فيرتد بصيراً ... تخرج به عن بادية الإسلام إلى حاضرة الإيمان , و من ظلمات الحيران إلى طمأنينة الاستيقان.)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير