تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لو سمحتم ما معنى هذه العبارة]

ـ[أبو محمد 25]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 11:02 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جاء في صفة الصفوة أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كتب إلى عمر بن الوليد: السلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين أما بعد فانه بلغني كتابك وسأجيبك بنحو منه أما أول شأنك ابن الوليد كما زعم فأمك بنانة أمة السكون كانت تطوف في سوق حمص وتدخل وتدور في حوانيتها ثم الله اعلم بها اشتراها ذبيان من فيء المسلمين فأهداها لأبيك فحملت بك فبئس المحمول وبئس المولود ثم نشأت فكنت جبارا عنيدا تزعم أني من الظالمين لم حرمتك وأهل بيتك فيء الله عز وجل الذي فيه حق القرابة والمساكين والأرامل ...

ما معنى هنا قوله: ثم الله اعلم بها

جزاكم الله خيرا

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 09:55 م]ـ

أي الله أعلم بحالها فيما قد يكون وقع لها، وليس في هذه الجملة إلا نسبة علم ذلك لله، فلا يفهم منه قذف ولا غيبة، بل فيه تعريض بكبر عمر بن الوليد، كما يدل له قول عمر رضي الله عنه: " ثم نشأت فكنت جبارا عنيدا تزعم أني من الظالمين إذ حرمتك وأهل بيتك مال الله الذي فيه حق القرابة والمساكين والأرامل وإن أظلم مني وأترك لعهد الله من استعملك صبيا سفيها على جند المسلمين تحكم فيهم".

وسبب قول عمر هذا، هو قول عمر بن الوليد له: " إنك قد أزريت على من كان قبلك من الخلفاء وعبت عليهم فعلهم وسرت بغير سيرتهم بغضا لهم وشينا لمن بعدهم من أولادهم قطعت ما أمر الله به أن يوصل إذ عمدت إلى أموال قريش ومواريثهم وأدخلتها بيت المال جورا وعدوانا ولن تترك على هذا الحال". والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير