[أرجوكم ساعدوني بسرعة]
ـ[هاجر]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 01:32 ص]ـ
:::
اعضاء المنتدى الكرام أحتاج منكم مساعدة
اريد من يشرح لي الفرق بين التشبيه والإستعارة
وماهو المجار وماهي أركانه
وجزاكم الله خيرا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 01:50 ص]ـ
التشبيه له أربعة أركان
المشبه - أداة التشبيه - المشبه به - وجه الشبه
مثال: الجنود كالأسود فى الشجاعة
هنا المشبه (الجنود) وأداة التشبيه (كـ) المشبه به (الأسود) وجه الشبه (الشجاعة)
التشبيه لابد أن يذكر فيه ركنان أساسيان وهما (المشبه والمشبه به)
فإذا حذف أحد هذين الركنين يصبح استعارة
الاستعارة تنقسم إلى مكنية و تصريحية
الاستعارة المكنية: هى التى يذكر فيها المشبه ويحذف المشبه به
مثال: تاريخ مصر مشرق
هنا أتى بالمشبه (تاريخ مصر) وحذف المشبه به (الشمس)
الاستعارة التصريحية: هى التى يذكر فيها المشبه به ويحذف المشبه
مثال: الأسود هزموا إسرائيل
هنا أتى بالمشبه به (الأسود) وحذف المشبه (الجنود)
حيث شبه الجنود بالأسود
هذه نبذة بسيطة إلى أن يتفضل أحد عمالقة البلاغة ويعطينا تفصيلا
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 02:40 ص]ـ
هذا بحث كامل ..
اختاري منه ما ترينه لك مناسباً:
المجاز
المجاز من الوسائل البيانية التي شغف العرب باستعمالها لما هو معروف عنهم ميلهم نحو كل ما فيه الإيجاز والاتساع في الكلام بكثرة المعاني عل قلة الألفاظ، وهذا مما وجدوه في المجاز إلى ما فيه من دقة في التعبير عن المعاني.
والمجاز في اللغة: مصدر على معنى الجواز والتعدية، وفي الاصطلاح: "الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له، باعتبار أنها جائزة ومتعدية مكانها الأصلي".
والمجاز نوعان: لغوي وعقلي، والمجاز اللغوي ضربان: مجاز مرسل واستعارة.
أولاً: المجاز اللغوي
وهو: "اللفظ المستعمل في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب، لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي"، وهذا المجاز يكون في المفرد كما يكون في التركيب المستعمل في غير ما وضع له.
والمجاز اللغوي باعتبار نوع العلاقة على قسمين: مجاز مرسل، واستعارة.
أ) المجاز المرسل
وهو: "اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي"،وسمي مرسلاً: لتحرره من التقييد بعلاقة المشابهة، وللمجاز المرسل علاقات كثيرة نذكر منها ما يلي:
السببية: نحو قوله تعالى:) وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله أنه لا يحب الظالمين (، فالشاهد في هذه الآية هي كلمة "سيئة"، وقد أوتي بها للدلالة على القصاص لأنها سبب فيه، فالمراد: أن الجزاء على السيئة سيئة مثلها، وهذا مجاز مشهور على ما يقوله "القاضي عبد الجبار".
المسببية: كقوله تعالى:) هو الذي يرزقكم من السماء رزقاً (، الشاهد في الآية: "رزقاً"، والمراد به المطر الذي يتسبب عنه الرزق، لقرينة: "ينزل من السماء"، فالمطر سبب للرزق.
باعتبار ما كان: وهو أن يسمى الشيء باسم ما كان عليه، كقوله تعالى وآتوا اليتامى أموالهم (، والمراد الذين كانوا يتامى، لقرينة: "آتوا"، والإتيان بأموالهم وحقوقهم لا يكون إلاّ تمّ البلوغ.
باعتبار ما سيكون: وهو أن يسمى الشيء باسم ما يؤول إليه، كقوله تعالى:) ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً (، المراد بالخمر: العنب الذي يصير منه الخمر، بقرينة: "أعصر"، لأن الخمر عصير وهو لا يعصر، والتقدير: "والله أعلم" أراني أعصر عنباً ويصير منه الخمر.
فمن الأمثلة المتقدمة نرى ما للمجاز المرسل من منزلة ودرجة بين فنون البيان، وأهم ما يلفت الأنظار في ذلك ما يفيده المجاز المرسل من البلاغة و الإيجاز، ولقد أوجز في عباراته الكثير من المفردات، التي جاءت بمعاني تفهم من سياق الكلام، فلو عمدنا إلى توضيح ذلك، نرى في قوله تعالى:) قد بدت البغضاء من أفواههم (، فالمجاز في كلمة "البغضاء"، تجوز بها عن الكلمة الدالة على الكراهية، بقرينة "بدت"، وعلاقة سببية، والفرق واضح بين الآية وبين قولنا: قد بدت الكلمات الدالة على الكراهية من أفواههم، من جهة روعة الإيجاز وتأكيد المعنى وتقريره.
ب) الاستعارة
¥