تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمير الجندي]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 07:28 م]ـ

الأخ لؤي

السلام عليكم

لقد رجعت الى الرابط الذي أرسلته لي وتبين لي أن الأستاذة رفاه زيتوني قد استندت على ما جاء في كتاب اعجاز القرأن لبنت الشاطيء، وانني قد ذكرت بعض الملاحظات عند طرح سؤالي عليكم، ما أريده يا أخ لؤي هو تفسيركم وترجيحكم الشخصي لهذا الأمر، وقد بينتم ذلك في ردكم الأول البند الثالث منه.

جزاكم الله خيرا

أخوكم

سمير الجندي

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 11:48 م]ـ

يبدو أن صديقي الجندي قد بدأ حربه البلاغية، فاستعدوا:)

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 12:43 ص]ـ

وما المانع يا أخي

ـ[سليم]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 01:34 ص]ـ

السلام عليكم

أخواني في الله ,إن الله عز وجل يفعل ما يشاء ولا يُسأل عما يفعل, فله أن يقسم بجلالته وعزته وله أن يقسم بأحد مخلوقاته, واما معنى القسم منه سبحانه, فإنه إن كان لأجل المؤمن، فالمؤمن يصدّق مجرّد الإخبار؛ وإن كان لأجل الكافر فلا يفيده.

وقال القشيري أن الله عز وجل أقسم لكمال الحجة وتأكيدها، وذلك أن الحكم يُفْصَل باثنين: إما بالشَّهادة، وإمّا بالقسم، فذكر الله تعالى [في كتابه] النوعين حتى لا يُبقي لهم حُجة", [فقال: {شَهِدَ ?للَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـ?هَ إِلاَّ هُوَ وَ?لْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ ?لْعِلْمِ} [آل عمران: 18] وقال: {قُلْ إِي وَرَبِّي? إِنَّهُ لَحَقٌّ} [يونس: 53]. [وقوله: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72].

وقال الزركشي: وعن بعض الأعراب أنه لما سمع قوله تعالى: {وَفِي ?لسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ* فَوَرَبِّ ?لسَّمَآءِ وَ?لأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ} [الذاريات: 22 - 23] صاح وقال: مَنِ الذي أغضب الجليل حتى ألجأه إلى اليمين، قالها ثلاثا، ثم مات. فإن قيل: كيف أٌسم بمخلوقاته وقد ورد النهيُ علينا ألاّ نقسم بمخلوق؟

قيل: فيه ثلاثة أجوبة:

أحدها: أنّه حذف مضاف، أيْ "ورب الفجر" و "رب التين"، وكذلك الباقي.

والثاني: أن العرب كانت تعظم هذه الأشياء وتُقْسم بها؛ فنزَلَ القرآن على ما يعرفون.

والثالث: أن الأقسام إنما تجب بأن يُقسم الرجلُ بما يعظّمه، أو بمن يجلّه؛ وهو فوقه والله تعالى ليس شيء فوقه؛ فأقسم تارةً بنفسه، وتارة بمصنوعاته، لأنها تدلّ على بارئ وصانع؛ واستحسنه ابن خالويه. وقسَمُه بالنبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {لَعَمْرُكَ} [الحجر: 72] ليعرف الناس عظمته عند الله، ومكانته لديه، فقال الأستاذ أبو القاسم القشيري في "كنز اليواقيت": "والقَسَم بالشيء لا يخرج عن وجهين: إما لفضيلة أو لمنفعة؛ فالفضيلة كقوله تعالى: {وَطُورِ سِينِينَ *وَهَـ?ذَا ?لْبَلَدِ ?لأَمِينِ} [التين: 2 - 3]، والمنفعة نحو: {وَ?لتِّينِ وَ?لزَّيْتُونِ} [التين: 1].

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير