تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 04:24 م]ـ

اللهم اجعلنا من أصحاب اليمين، والمسلمين أخي موسى، ما شاء الله لا قوة إلا بالله.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 09:32 م]ـ

لو نظرت في قول إبن عطية لعجبت

قال (قال حذاق من المفسرين: أراد به السلاح، ويترتب معنى الآية بأن الله أخبر أنه أرسل رسله وأنزل كتباً وعدلاً مشروعاً وسلاحاً يحارب به من عند ولم يهتد بهدي الله فلم يبق عذر، وفي الآية على هذا التأويل حض على القتال وترغيب فيه.)

ولنضع الآية مرة أخرى أمام أعينكم

(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}

رسل أرسلت بمعجزات ومعها كتب منزلة وعدل منزل لتقويم سلوك النّاس ولا بد مع هذه الأمور من السلاح الرادع لكل شاذ والذي بواسطته يميز الله للنّاس المهتدي الذي يسير في طريق الهدى ممن هو في طريق الضلالة--والله الذي هيأ هذا السلاح لحماية شرعه وعدله هو الله القوي العزيز

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 04:41 ص]ـ

بارك الله فيكم أيها الأحبّة ..

ولكن لا تنسوا أن إنزال الحديد لم يكن فقط ليتّخذ منه المؤمنون السلاح، فيردّوا كيد الظالمين المجرمين، ويدفعوا عن أنفسهم وعن دينهم عدوان المعتدين وطغيان المفسدين المتجبّرين ...

بل إن فيه كذلك (منافع للناس) ..

ولولا هاتيك المنافع لما جلسنا وتحاورنا عبر شبكات المِحْساب (معرّبة لأن الحاسوب كلمة فارسية):)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير