تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 10:55 م]ـ

أخي سليم

السلام عليك ورحمة الله

إن هذه الآية من الآيات التي تشدني، وأهتم لها كثيرا، وبحث فيها ممتاز،

ولكني وأنا اقرأ، بعد نقلك لقول الطاهر عاشور، وقعت في حيرة، وهي هنا تماما:

وقد وقع هذان الوصفان في كلام المفسّرين وعلماءِ الأصول، ولم أقف على تعيين أوّلِ من صدَرا عنه، وقد تعرّض الشيخ ابن تيمية - في «العقيدة الحموية» - إلى ردّ هذين الوصفين ولم ينسبهما إلى قائل. والموصوف بأسْلَم وبأعلَم الطريقةُ لا أهلُها؛ فإنّ أهل الطريقتين من أئمة العلم، وممّن سلموا في دينهم من الفِتن. وليس في وصف هذه الطريقة، بأنّها أعْلَمُ أوْ أحْكَمُ، غضاضة من الطريقة الأولى؛ لأنّ العصور الذين درجوا على الطريقة الأولى، فيهم من لا تخفى عليهم محاملها بسبب ذوقهم العربي، وهديهم النبوي، وفيهم من لا يُعير البحثَ عنها جانباً من همّته، مثل سائر العامة. فلا جرم كان طَيّ البحث عن تفصيلها أسلم للعموم، وكان تفصيلها بعد ذلك أعْلَم لمن جاء بعدهم، بحيث لو لم يؤوِّلوها به لأوسعوا، للمتطلّعين إلى بيانها، مجالاً للشك أو الإلحاد، أو ضيقِ الصدر في الاعتقاد.

أفهذا الكلام كلامك ام كلام الطاهر عاشور أم كلام أبن تيمية.

الرجاء التحديد مع الشكر.

ـ[سليم]ــــــــ[30 - 04 - 2006, 11:23 م]ـ

السلام عليكم

اخي الحبيب موسى ما نقلتَه انت والذي اوردتُه هو قول الطاهر ,والذي دعاني الى نقله هو قوله:"وليس في وصف هذه الطريقة، بأنّها أعْلَمُ أوْ أحْكَمُ، غضاضة من الطريقة الأولى؛ لأنّ العصور الذين درجوا على الطريقة الأولى، فيهم من لا تخفى عليهم محاملها بسبب ذوقهم العربي، وهديهم النبوي، وفيهم من لا يُعير البحثَ عنها جانباً من همّته، مثل سائر العامة. فلا جرم كان طَيّ البحث عن تفصيلها أسلم للعموم، وكان تفصيلها بعد ذلك أعْلَم لمن جاء بعدهم، بحيث لو لم يؤوِّلوها به لأوسعوا، للمتطلّعين إلى بيانها، مجالاً للشك أو الإلحاد، أو ضيقِ الصدر في الاعتقاد".

وحيّاك الله.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[01 - 05 - 2006, 06:20 ص]ـ

أحسنت وبينت أخي سليم، لا فُض فوك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير