تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 07:13 م]ـ

دمت لنا أخا

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 07:34 م]ـ

دمت لنا أخا

ودمت لنا أستاذاً

ـ[معالي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 01:49 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله في شيخنا الشرباتي الذي يتحفنا بين الفينة وأختها بمثل هذه الوقفات البديعة، ألا فليجزه الله خير الجزاء.

والشكر وافٍ غير منقوص للأستاذ أبي طارق الجندي المجهول:) الذي نراه هنا وهناك يحمل ما لذ وطاب:)، فبارك الله فيه، وشكر له.

ولكن

ما رأيكم في ما ذهب إليه أستاذنا الكبير أبي محمد وفقه الله، من توهين الاعتراض على بيت أبي تمام؟

أُصْدِقُكُم لقد وقع مني رأيُه موقعًا حسنًا!

فماذا ترون؟

بارك الله فيكم ونفع بكم.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 06:41 ص]ـ

الأخ المنصور أستاذ في فهم النصوص وتمحيصها بلا خلاف---

وأرغب أن أعرف تعليقه على عبارة الآمدي

(فإنما خصت الصبا وحدها بهذا الاسم؛ لأنها تأتي من الموضع الذي يقبل منه النهار، وهو مطلع الشمس،)

ولا يقصد من هذا الإسم إلّا ما ذكر---فلا هو بمعنى المقابل ولا هو بمعنى المقبول

فما رأي أخي المنصور؟؟

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 07:30 ص]ـ

آسف، فقد حدث خطأ فني فأعدت كتابة التعليق.

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 07:33 ص]ـ

معذرة إليكم لأني جعلت جوابي في هذه المسألة رسالة عامة إلى أبناء أمتي فلعلي ألقى الله في لحظة ما ويكون وعي الأمة هو أول ما أُسأل عنه، فأقول: كلام الآمدي قال به بعض اللغويين بعد أن أوردوا سائر الأقوال، وهذا هو مقصدي تماما؛ أن أسوق جميع الأقوال ليرى النقادُ الصورة عن بعدٍ حيث تحيط النظرة بدقائق يمكن أن يرى فيها أحدهم ما لا يراه الناظر عن قربٍ، ثم إن المعاني المتعددة لم يقل بها عوامّ الناس بل وردت على ألسنة أئمة لا يستهان برأيهم، لذلك سرت في تحليل كلام العرب سيرة التوسع في المعاني في كل الأنحاء بما يحتمله اللفظ من أداء المعجمات وأدء السياقات، ولعلكم ترون ذلك واضحا في التعليق السابق فلم أخطئ أحدا ولم أحجر واسعا، وإنما تركت المجال طلقا لعل ناقدا بصيرا يخرج علينا بفهم كان غائبا عنا، وأذكركم بأن مذهبي في المعاني عليه شاهد ضخم هو كثرة الشروح والنقدات - بجميع اتجاهاتها - على الشعر خاصة، وكنت أمس في ندوة حول السرقات الأدبية وسررت كثيرا من أحد المشاركين وهو باحث لغوي قدير يعلل تعدد أقوال الشعراء في الصورة الواحدة بأنه من ثراء العربية، فقلت: وإن أي محاولة لرد الكلمة إلى القائل الأول لهي إهدار لقيمة الثروة الشعرية، وإذا تأملنا كتابا مثل (الإبانة عن سرقات المتنبي) نرى فيه ثورة عارمة على المتنبي هي في حقيقتها للنيل من شخصه وليس من شعره، فها هي ذي أمتنا لا تزال تستمتع بشعر المتنبي ولم يتوقف التأليف في أدبه إلى الساعة، بينما حاسدوه يتضاءلون، وما ينبغي أن نلغي هذا الجانب من درسنا فهو الدليل الناصع على نمو أساليب العربية بسبب تعدد معاني ألفاظها، ولقد عجبت من رجل أعجمي يجمع في لغتنا كتابا مثل كتاب (تكملة المعاجم العربية) ولم نستطع أن ننكر ما فيه من معانٍ لم تذكرها المعجمات القديمة، ولم نستطع ردها لأنها مسطورة في أعمال علمائنا وقد وجدنا فيها - أي: في هذه المعاني - ما أضاء لنا فهما لأمور كان ناسٌ قبلنا يعيبون على قائلها كالذين عابوا على أبي تمام قوله في (القبول) مثلا، فنحن اليوم أمام تيار جارف من العلوم والمعارف ولا بد من استغلال ثروة اللغة لإحيائها في وجه الألفاظ الأجنبية الغازية، ولا ندع هذه الثروة محنطة بأثمال الجمود فما حفظها آباؤنا ولا أفنوا أعمارهم في كتبها لتكون آثارا كالآثار الحجرية، بل لأجل أن يأتي مِن ذرياتهم مَن يجد فيها عونا على كشف مكنوناتها في الحياة وعمارة الأرض. وقل مثل هذا في مجالات العلوم الأخرى فهل اكتفت الأمة بتفسير واحد مهما كان اتساعه؟ عكس ذلك نرى؛ فمسيرة التفسير بدأت مع نزول القرآن الكريم وبحمد الله لم تتوقف إذ كان كل جيل ينظر في القرآن ومعه قنديل من كل عصر حتى صارت عشرات القناديل واستحال البصيص ضياء ساطعا من فكر الأمة وثقافات العصور، ومع ذلك لم يغنِ فيها قول عن قول لأن القرآن لا تنقضي عجائبه، وهذا سر من أسراره في قوة اللغة وخلودها لخدمته ولارتقاء البشر تحت لوائه. وبالله التوفيق.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 07:15 م]ـ

درر والله

بارك الله بك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير