تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال الخليل رحمه الله يقال طابقت بين الشيئين إذا جمعتهما على حذو واحد وكذلك قال أبو سعيد فالقائل لصاحبه أتيناك لتسلك بنا سبيل التوسع فأدخلتنا في ضيق الضمان قد طابق بين السعة والضيق في هذا الخطاب. وقال الله تعالى ولكم في القصاص حيوة يا أولي الألباب. وقال رسول الله صلى الله عليه للأنصار إنكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع وهذا مثل الأول. وقال عيسى بن طلحة لعروة بن الزبير حين ابتلى في رجله ان ذهب أهونك علينا فقد بقى أعزك علينا فطابق كما ترى بين العز والهوان. وقال أدد بن مالك بن زيد بن كهلان وهو طيىء في وصيته لولده لا تكونوا كالجراد أكل ما وجد وأكله من وجده. وقيل لابن عمر رضي الله عنه ترك فلان مائة ألف قال لكنها لا تتركه. وقال الحجاج في خطبته إن الله كفانا مؤونة الدنيا وأمرنا بطلب الآخرة فليت الله كفانا مؤونة الآخرة وأمرنا بطلب الدنيا وقال آخر من العمل ما هو ترك العمل ومن ترك للعمل ما هو عمل. ومن المطابقة قول الحسن المشهور ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت. وقال الوليد بن عتبة بن أبي سفيان للحسين وهو والي المدينة في بعض منازعاتهم ليت طول حلمنا عنك لا يدعو جهل غيرنا إليك. وقال أبو الدرداء معروف زماننا منكر زمان قد فات ومنكره معروف زمان لم يأت. وقال الحسن رضي الله وقد أنكر عليه الإفراط في تخويف الناس إن من خوفك حتى تبلغ الأمن خير ممن آمنك حتى تبلغ الخوف. ولما حضر بشر بن منصور الموت فرح فقيل له أتفرح بالموت فقال أتجعلون قدومي على خالق أرجوه كمقامي مع مخلوق أخافه. وقال عمر إذا أنا لم أعلم ما لم أر فلا علمت ما رأيت. وقال مسلمة بن عبد الملك ما حمدت نفسي على ظفر ابتدأته بعجز ولا لمتها على مكروه ابتدأته بحزم. وقال الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة. وقال ابن عباس كم من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي وكم من أذنب وهو يبكي دخل الجنة وهو يضحك. وقال أعرابي لرجل إن فلاناً وإن ضحك لك فإنه يضحك منك فإن لم تتخذه عدواً في علانيتك فلا تجعله صديقاً في سريرتك. وقال علي رضي الله عنه إن أعظم الذنوب ما صغر عند صاحبه. وقال الحسن كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب. وشتم رجل الشعبي فقال له إن كنت كاذباً فغفر الله لك وإن كنت صادقاً فغفر الله لي. وأوصى يزيد بن معاوية غلاماً فقال اعلم أن الظن إذا أخلف فيك أخلف منك. وقال الحسن أما تستحيون من طول ما لا تستحيون. وقال من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ومن خاف الناس أخافه من كل شيء. وقال علي بن عبد الله بن عباس وذكرت عنده بلاغة بعض أهله إني لأكره أن يكون مقدار لساني فاضلا على مقدار علمي كما أكره أن يكون مقدار علمي فاضلاً على مقدار عقلي. وقال لقمان لابنه إياك والكسل والضجر فإنك إذا كسلت لم تؤد حقاً وإذا ضجرت لم تصبر على حق. وقال بعض الواعظين كان الناس ورقاً بلا شوك فصاروا شوكاً بلا ورق. وحدثني الأسدي قال قيل لأبي دؤاد الإيادي وبنته تسوس دابته أهنتها يا أبا دؤاد فقال أهنتها بكرامتي كما أكرمتها بهواني. وقال زهير من البسيط ليث بعثر يصطاد الرجال إذا ما الليث كذب عن أقرانه صدقا

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 02:06 م]ـ

وقال عبد الله بن الزبير الأسدي من الوافر

رمى الحدثان نسوة آل حرب بمقدار سمدن له سمودا

فرد شعورهن السود بيضاً ورد وجوهن البيض سودا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير