السَّلَامَ عَلَيْك , فَكَيْفَ الصَّلَاة عَلَيْك؟ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد , كَمَا صَلَّيْت عَلَى إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم , إِنَّك حَمِيد مَجِيد , وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد , كَمَا بَارَكْت عَلَى إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد ". 21851 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ: ثنا جَرِير , عَنْ مُغِيرَة , عَنْ زِيَاد , عَنْ إِبْرَاهِيم فِي قَوْله {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ}. . . الْآيَة , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه هَذَا السَّلَام قَدْ عَرَفْنَاهُ , فَكَيْفَ الصَّلَاة عَلَيْك؟ فَقَالَ: قُولُوا " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْدك وَرَسُولك وَأَهْل بَيْته كَمَا صَلَّيْت عَلَى إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد ". 21852 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب الدَّوْرَقِيّ , قَالَ: ثنا ابْن عُلَيَّة , قَالَ: ثنا أَيُّوب , عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ , عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر بْن مَسْعُود الْأَنْصَارِيّ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} قَالُوا: يَا رَسُول اللَّه هَذَا السَّلَام قَدْ عَرَفْنَاهُ , فَكَيْفَ الصَّلَاة , وَقَدْ غَفَرَ اللَّه لَك مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْت عَلَى آل إِبْرَاهِيم , اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد كَمَا بَارَكْت عَلَى آل إِبْرَاهِيم " 21853 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ: ثنا يَزِيد , قَالَ: ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه قَدْ عَلِمْنَا السَّلَام عَلَيْك , فَكَيْفَ الصَّلَاة عَلَيْك؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد , كَمَا صَلَّيْت عَلَى إِبْرَاهِيم , وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّد كَمَا بَارَكْت عَلَى إِبْرَاهِيم " وَقَالَ الْحَسَن: وَاللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتك وَبَرَكَاتك عَلَى آل مُحَمَّد , كَمَا جَعَلْتهَا عَلَى إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد ".
ـ[الجعافرة]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 11:00 م]ـ
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
قَالَ الْبُخَارِيّ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَة صَلَاة اللَّه تَعَالَى ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْد الْمَلَائِكَة , صَلَاة الْمَلَائِكَة الدُّعَاء , وَقَالَ اِبْن عَبَّاس: يُصَلُّونَ يُبَرِّكُونَ هَكَذَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيّ عَنْهُمَا وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة كَذَلِكَ وَرُوِيَ مِثْله عَنْ الرَّبِيع أَيْضًا وَرَوَى عَلِيّ بْن أَبَى طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس كَمَا قَالَهُ سَوَاء رَوَاهُمَا اِبْن أَبِي حَاتِم وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ وَرُوِيَ عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد مِنْ أَهْل الْعِلْم قَالُوا: صَلَاة الرَّبّ الرَّحْمَة وَصَلَاة الْمَلَائِكَة الِاسْتِغْفَار ثُمَّ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَمْرو الْأَوْدِيّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة قَالَ الْأَعْمَش أُرَاهُ عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح " إِنَّ اللَّه وَمَلَائِكَته يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ " قَالَ صَلَاته تَبَارَكَ وَتَعَالَى سُبُّوح قُدُّوس سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي وَالْمَقْصُود مِنْ هَذِهِ الْآيَة أَنَّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَخْبَرَ عِبَاده بِمَنْزِلَةِ عَبْده وَنَبِيّه عِنْده فِي الْمَلَأ الْأَعْلَى بِأَنَّهُ يُثْنِي عَلَيْهِ عِنْد الْمَلَائِكَة الْمُقَرَّبِينَ وَأَنَّ الْمَلَائِكَة تُصَلِّي عَلَيْهِ ثُمَّ أَمَرَ تَعَالَى أَهْل الْعَالَم السُّفْلِيّ بِالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيم عَلَيْهِ لِيَجْتَمِع الثَّنَاء عَلَيْهِ مِنْ أَهْل
¥