تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مَاجَهْ مِنْ حَدِيث حُسَيْن بْن عَلِيّ الْجُعْفِيّ وَقَدْ صَحَّحَ هَذَا الْحَدِيث اِبْن خُزَيْمَةَ وَابْن حِبَّان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالنَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار " حَدِيث آخَر " قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه بْن مَاجَهْ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن سَوَادَةَ الْمِصْرِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن وَهْب عَنْ عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال عَنْ زَيْد بْن أَيْمَن عَنْ عُبَادَة بْن نَسِيّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثِرُوا الصَّلَاة عَلَيَّ يَوْم الْجُمُعَة فَإِنَّهُ مَشْهُود تَشْهَدهُ الْمَلَائِكَة لِأَنَّ أَحَدًا لَا يُصَلِّي عَلَيَّ فِيهِ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلَاته حَتَّى يَفْرُغ مِنْهَا قَالَ قُلْت وَبَعْد الْمَوْت؟ قَالَ إِنَّ اللَّه حَرَّمَ عَلَى الْأَرْض أَنْ تَأْكُل أَجْسَاد الْأَنْبِيَاء فَنَبِيّ اللَّه حَيّ يُرْزَق هَذَا حَدِيث غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَفِيهِ اِنْقِطَاع بَيْن عُبَادَة بْن نَسِيّ وَأَبِي الدَّرْدَاء فَإِنَّهُ لَمْ يُدْرِكهُ وَاَللَّه أَعْلَم وَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيّ مِنْ حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ وَابْن مَسْعُود عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَمْر بِالْإِكْثَارِ مِنْ الصَّلَاة عَلَيْهِ لَيْلَة الْجُمُعَة وَمِنْ الْجُمُعَة وَلَكِنْ فِي إِسْنَادهمَا ضَعْف وَاَللَّه أَعْلَم وَرُوِيَ مُرْسَلًا عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ فَقَالَ إِسْمَاعِيل الْقَاضِي حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن حَرْب حَدَّثَنَا جَرِير بْن حَازِم سَمِعْت الْحَسَن الْبَصْرِيّ يَقُول: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَأْكُل الْأَرْض جَسَد مَنْ كَلَّمَهُ رُوح الْقُدْس مُرْسَل حَسَن وَالنَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار وَقَالَ الْقَاضِي وَقَالَ الشَّافِعِيّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد أَخْبَرَنَا صَفْوَان بْن سُلَيْم أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة وَلَيْلَة الْجُمُعَة فَأَكْثِرُوا الصَّلَاة عَلَيَّ هَذَا مُرْسَل وَهَكَذَا يَجِب عَلَى الْخَطِيب أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْجُمُعَة عَلَى الْمِنْبَر فِي الْخُطْبَتَيْنِ وَلَا تَصِحّ الْخُطْبَتَانِ إِلَّا بِذَلِكَ لِأَنَّهَا عِبَادَة وَذِكْر اللَّه شَرْط فِيهَا فَوَجَبَ ذِكْر الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا كَالْأَذَانِ وَالصَّلَاة هَذَا مَذْهَب الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد رَحِمَهمَا اللَّه وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ يُسْتَحَبّ الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْهِ عِنْد زِيَارَة قَبْره صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا اِبْن عَوْف هُوَ مُحَمَّد بْن الْمُقْرِي حَدَّثَنَا حَيْوَةُ عَنْ أَبِي صَخْر حُمَيْد بْن زِيَاد عَنْ يَزِيد بْن عَبْد اللَّه بْن قُسَيْط عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد يُسَلِّم عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللَّه عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدّ عَلَيْهِ السَّلَام تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صَالِح قَالَ: قَرَأْت عَلَى عَبْد اللَّه بْن نَافِع أَخْبَرَنِي اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَجْعَلُوا بُيُوتكُمْ قُبُورًا وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتكُمْ تَبْلُغنِي حَيْثُمَا كُنْتُمْ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا وَقَدْ رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ شُرَيْح عَنْ عَبْد اللَّه بْن نَافِع وَهُوَ الصَّائِغ بِهِ وَصَحَّحَهُ النَّوَوِيّ أَيْضًا وَقَدْ رُوِيَ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ الْقَاضِي إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق فِي كِتَابه فَضْل الصَّلَاة عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْس

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير