تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد المتين]ــــــــ[22 - 11 - 08, 09:59 م]ـ

بحث طيب، بوركت يا أخي.

أعجبني كثيرا تعليقك الأخير و اللّبيب بالإشارة يفهم.

و لعلّه يُنبّه على أنّه أحيانا كثرة الطّرق لا تزيد الحديث إلاّ ضعفا و اضطرابا فوجب التريّث حينئذ.

ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[24 - 11 - 08, 08:04 م]ـ

ما شاء الله

بحث موفق ونافع أسأل الله أن ينفع بك وأن يبارك في علمك وعملك.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - 12 - 08, 10:24 م]ـ

شكر الله لكم وبارك فيكم.

1 - حديث سهل بن سعد -رضي الله عنه-:

تخريجه:

أخرجه إسماعيل بن عبدالله سمويه في فوائده -ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 368، 369)

ومن قبلُ أخرجه من طريق سمّويه: الخطيب في " المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف " (ق 46ب، 47أ).

5 - حديث عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-:

تخريجه:

أخرجه أبو نعيم في الحلية (9/ 320) من طريق الحكم بن عبدالله بن سعد الأيلي، عن محمد بن عبدالرحمن بن أبي الرجال، عن أمه عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ثلاث ساعات للمرء المسلم ما دعا فيهن إلا استجيب له، ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثمًا»، قالت: فقلت: يا رسول الله، أية ساعة؟ قال: «حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم الله بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن» ... الحديث.

وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (15/ 15)، أفاده الفاضل المذكور -أحسن الله إليه-.

ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 12:23 ص]ـ

جزاك الله كل خير ورضي عنك ورزقك الفردوس.

لو وضعت الملف على وورد.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 09:41 ص]ـ

الخلاصة:

وقال الشافعي -في الأم (2/ 554) -: «وقد حفظت عن غير واحد الإجابة عند نزول الغيث، وإقامة الصلاة».

فمثل هذا مما يعضد ذلك الإسناد ويقوِّيه، إلى جانب أن العمومات تؤيده، فإنزال الغيث رحمة من الله تعالى بعباده، قال تعالى: ? وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته ?، وقال الله سبحانه -في الحديث القدسي-: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: (مطرنا بفضل الله ورحمته)؛ فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ... »، ووقت نزول الرحمة مما يرتجى فيه إجابة دعاء المسلم وتضرعه والتجائه إلى ربه.

ولذا فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل المطر يدعو بزيادة الخير والبركة، ويقول -كما ثبت عنه في الصحيح-: «اللهم صيبًا نافعًا».

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في مجموع الفتاوى (27/ 129) -: «وأما قوله: هل للدعاء خصوصية قبول أو سرعة إجابة بوقت معين أو مكان معين: عند قبر نبي أو ولي؟ فلا ريب أن الدعاء في بعض الأوقات والأحوال أجوب منه في بعض ... ، والدعاء مستجاب عند نزول المطر وعند التحام الحرب وعند الأذان والإقامة وفي أدبار الصلوات وفي حال السجود ودعوة الصائم ودعوة المسافر ودعوة المظلوم وأمثال ذلك، فهذا كلُّه مما جاءت به الأحاديث المعروفة في الصحاح والسنن ... »، ونصَّ على استحباب الدعاء عند المطر غير واحد من الأئمة، ومنهم: الشافعي -وسبق نقله عنه-، والبيهقي -في الشعب (2/ 375)، واستفاده من الحليمي-، والقرطبي -في تفسيره (3/ 184) -، والنووي -في المجموع (5/ 96) -، وابن قدامة -في المغني (3/ 347) -، وابن تيمية -كما سبق-، وغيرهم.

دعني أيها المحب أختلف معك في النتيجة بعد أن أقدم لك الشكر على هذا البحث القيم.

لقائل أن يقول:

الغيث مما يتكرر نزوله، ولم ينقل بإسناد صحيح يعول عليه من قوله، ونقل الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في هذه الحال من فعلهم مما تتوافر الهمم والدواعي على نقله، ولم ينقل أنهم كانوا يفعلون ذلك، فقد نقل لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اللهم صيباً نافعاً) مع أنها قليلة، فكيف لا ينقل لنا الدعاء وهو مظنة الطول، أو على الأقل أطول من قول (اللهم صيباً نافعاً)، وجاء في غير حديث نزول المطر والصحابة متواجدون حول النبي صلى الله عليه وسلم.

أما قولك (ووقت نزول الرحمة مما يرتجى فيه إجابة دعاء المسلم وتضرعه والتجائه إلى ربه)

فمن الممكن أن يجاب عنه من وجهين فيقال:

1. لعل هناك فرقا بين قولنا: الدعاء مستجاب، أو يرتجى الدعاء عند نزول الغيث.

و لعل مسألة إجابة دعوة الصائم - عند من لا يقول بصحة الأحاديث - تدخل تحت هذا الفرق.

فكون العمومات من التوسل إلى الله حين الدعاء بالأعمال الصالحة أو نزول رحمة مما يستحب فيها الدعاء أو تقديمها بين يديه، لا تعني أن الدعاء مستجاب، وإن كان كل ذلك في كرم الله وعلمه، وهي محل رجاء عند العباد (اللهم أدم علينا فضلك، وافتح لدعائنا باب القبول ... اللهم آمين).

فلذلك تلحظ أن الأئمة لم يأخذوا بالعمومات في هذا الباب، فهذا الإمام ابن تيمية يقول:

(فهذا كلُّه مما جاءت به الأحاديث المعروفة في الصحاح والسنن)

تنبيه: لا بعني حين تضعيف الأحاديث الواردة مثلاً في أن للصائم دعوة مستجابة، أنه لا يشرع الدعاء ولن يكون مستجاباً، فالدعاء لا يحد بوقت، وكل هذا في علم الله.

ذكرت هذا لأني وجدت بعض الناس قد فهم هذا، وإن كان قد يستبعد بعض الناس هذا الفهم.

2. رحمة الله عز وجل تنزل كل وقت، سواء كانت رحمة خاصة أو عامة، فهل من الممكن أن يقال: إن كل رحمة تنزل فالدعاء عند نزولها مستجاب؟ هل قال أحد بالعموم؟

من الممكن أن يورد على ما ذكر، فيقال: تتابع الأئمة على عدم النكير، ولم يأت أحد بمثل هذه الإيرادات.

كيف يجاب عن هذا؟!

يمكن أن يقال -والله أعلم-: لما صحت هذه الأحاديث عندهم لم يحتاجوا إلى النظر في القرائن. (هذا أحسن ما احتمله فكري أثناء إيراد هذا الإيراد).

لكن لما ينظر الإنسان إلى أحاديث الباب يجدها مناكير، وبعضها لم يذكرها الأئمة الذين قالوا بالمشروعية، فربما لم يطلعوا عليها، وغالبها ليست في دوواين الإسلام المشهورة.

طرحت مثل هذا، لأستفيد منك لا غير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير