ـ[أبو مازن العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 02:54 ص]ـ
عليكم السلام
حمل كتاب الشيخ من الوقفية واسمه إتحاف النبيل بأجوبة أسئلة علوم الحديث والعلل والجرح والتعديل واقرأ
[2/ 31/ سؤال 202] وما بعدها كما تفضل الأخ أبو اليمان، وبارك الله فيك
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 03 - 09, 11:25 م]ـ
الفائدة التى ذكرها أخونا أبو المعالى منقولة من كلام أخينا محمد الأمين كما أذكر والله أعلم.
ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[29 - 03 - 09, 10:13 ص]ـ
الأخُ أبو المعالي القنيطري، السلام عليكم ورحمةُ اللَّهِ:
ذكرت في مشاركتك السابقة أنَّ سنيد بن داود يُعَدُّ من الضُّعفاءِ الذين يُدلِّسونَ تدليسَ التسوية، والصَّوابُ أنَّ سُنيدَ بنَ داودَ كان يحملُ حجَّاجَ بنَ محمَّدٍ على تدليسِ التَّسويةِ، أمَّا هو فلم يكن يدلِّس هذا التدليس، وإليكَ ترجمةُ حجَّاج بن محمَّدٍ كما وَرَدَتْ في كتابي: " معجمِ مَنْ رُمِيَ بالتَّدليسِ ":
58 _ (ع) حجَّاج بن محمَّد، المِصِّيصيُّ، الأعور، أبو محمَّد، الترمذيُّ الأصل، نزل بغداد، ثمَّ المِصِّيصة (96) [ز].
• نوع التدليس: التَّسوية
• المرتبة: الأولى
قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: " قال أبي: رأيت سُنيداً عند الحجَّاج بن محمَّد وهو يسمع منه كتاب " الجامع " _ يعني لابنِ جُريجٍ _، فكان في الكتاب: ابن جُريجٍ قال: أُخبرت عن يحيى بن سعيد، وأُخبرت عن الزُّهريِّ، وأُخبرت عن صفوان بن سليم، فجعل سُنيد يقول لحجَّاج: قُلْ يا أبا محمَّد: ابن جُريجٍ عن الزُّهريِّ، وابن جُريجٍ عن يحيى بن سعيد، وابن جُريجٍ عن صفوان بن سليم، فكان يقول هكذا، ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجَّاج، وذمَّه على ذلك.
قال أبي: وبعض هذه الأحاديث التي كان يُرسلها ابنُ جُريجٍ أحاديث موضوعة، كان ابن جُريجٍ لا يُبالي من أين يأخذه _ يعني قوله: أُخبرت، وحُدِّثت عن فلانٍ _ " (97).
قال الحافظُ ابنُ حَجَرٍ: " وقد ذكر أحمد أنَّ سُنيداً لزم حجَّاجاً، إلاَّ أنَّه كان يحمله على تدليس التَّسوية، وعابه بذلك، وكأنَّ هذا هو السَّبب في تضعيف من ضعَّفه، واللَّه أعلم " (98).
وقال أيضاً _ عند ذكره لسُنيد بن داود في سياق أسماء من طُعِنَ فيه من رجالِ " صحيحِ البُخاريِّ " _: " سُنيد بن داود المِصِّيصيُّ، صاحبُ التَّفسيرِ، حُكِيَ عن أحمد بن حنبل أنَّه حضر معه عند الحجَّاج في سماع " الجامع " لابنِ جُريجٍ، وكان يحمل حجَّاجاً على أنْ يُدلِّس تدليس التَّسْوية " (99).
قلت: حجَّاجٌ أحدُ الأثباتِ، وقد أجمعوا على توثيقه، لكنَّه تغيَّر في آخر عمره واختلط، وتلقين سُنيد له كان في حال تغيُّره، فقد قال الخلاَّل: " ورُوِيَ أنَّ حجَّاجاً كان هذا منه في وقت تغيُّره، ويرى أنَّ أحاديث النَّاس عن حجَّاج صحاح إلاَّ ما روى سُنيد " (100)، لذا تدليسه هذا مقيَّدٌ برواية سُنيدٍ عنه لا على إطلاقه، فما دام الأمر كذلك؛ نرى أنَّه من أهل المرتبة الأولى، واللَّه أعلم.
ـ[أبو أيمن]ــــــــ[27 - 09 - 09, 08:57 م]ـ
إسناد فيه رجل ممن وُصف بأنه يدلس تدليس التسوية، فهل نكتفي بتصريحه بالسماع من شيخه، أو لا بد أن يصرح بالسماع في جميع الإسناد؟
قال الشيخ أبو الحسن في إتحاف النبيل
ج 202: سبق أن كتبتُ جواباً على مثل هذا السؤال، ورجَّحتُ – آنذاك – اشتراط التصريح بالسماع في كل الإسناد، تبعاً لما حرَّره شيخنا الألباني – حفظه الله تعالى -، وظناً مني أنَّ مدلسي تدليس التسوية؛ يدلسون في جميع طبقات السند.
لكنّي أعدت النظر، فترجح عندي: أنَّه يلزم من عُرف بذلك أن يصرح بالسماع عن شيخه، وأن يصرح بسماع شيخه من شيخه، ويُكتفَى من المدلس بذلك، ولا يُشترط تسلسل التصريح بالسماع – على تفاصيل سأذكرها، إن شاء الله تعالى، في نهاية الجواب -.
والذي دفعني لتغيير الجواب أمور:
الأول: أنّني نظرت في تعريف العلماء التدليس التسوية، فرأيت أكثرهم يعرفونه بما يدل على أن العلة في هاتين الطبقتين:
الأولى: لتدليس المدلس، وقد لا يدلس في هذه الطبقة.
والثانية: لتسوية المدلس.
وأيضاً يعرِّفونه بما يدل على حصرِهِم العلَّة فيما بين شيخ المدلس وشيخ شيخه، وإليك أقوال جماعة من العلماء في ذلك.
• الإمام أبو سعيد العلائي، المتوفى سنة، (761) هـ:
¥