تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

دعاء يوم عرفة أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه أنبأنا عبدالله بن أحمد بن عثمان حدثنا محمد بن على بن زيد حدثنا يعقوب بن إبراهيم الحصاص حدثنا محمد ابن المنذر حدثنا عبدالله بن عمران العابدى حدثنا عبدالرحمن بن زيد العمى عن أبيه عن الحسن ومعاوية بن قرة وأبى وائل عن على بن أبى طالب وابن مسعود قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس في الموقف قول ولا عمل أفضل من هذا الدعاء، وأول من ينظر الله عزوجل إليه صاحب هذا القول إذا وقف بعرفة مستقبل البيت الحرام بوجهه ويبسط يديه كهيئة الداعي، ثم يلبى ثلاثا ويكبر ثلاثا ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير، يقول ذلك مائة مرة، ثم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، أشهد أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما يقول ذلك مائة مرة، ثم يتعوذ من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم، يقول ذلك ثلاث مرات، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاث مرات ويبدأ في كل مرة ببسم الله الرحمن الرحيم، وفى آخر فاتحة الكتاب يقول في كل مرة آمين، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة، يقول بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، يقول صلى الله وملائكته على النبي الامي وعليه السلام

ورحمة الله وبركاته، ثم يدعو لنفسه ويجتهد في الدعاء لوالديه ولقراباته ولاخوانه في الله من المؤمنين والمؤمنات، فإذا فرغ من دعائه عاد في مقالته هذا بقوله ثلاثا: لا يكون له في الموقف قول ولا عمل حتى يمسى غير هذا، فإذا أمسى باهى الله به الملائكة، يقول: انظروا إلى عبدى استقبل بيتى وكبرنى ولبانى وسبحني وحمدنى وهللني وقرأ بأحب السور إلى وصلى على نبيى، أشهدكم أنى قد قبلت عمله وأوجبت له أجره وغفرت له ذنبه وشفعته فيمن شفع له، ولو شفع في أهل الموقف شفعته فيهم ".

هذا حديث موضوع: قال يحيى بن معين: عبدالرحيم كذاب، وقال النسائي: متروك الحديث.

قال ابن حبان: ومحمد بن المنذر لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار.

وقال ابن حجر في التلخيص:

1044 - 1044 - (37) - حَدِيثُ: {أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَأَفْضَلُ مَا قُلْت أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكُ لَهُ}.

مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ مِنْ حَدِيثِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُرَيْزٍ بِفَتْحِ الْكَافِ مُرْسَلًا، وَرُوِيَ عَنْ مَالِكٍ، مَوْصُولًا ذَكَرَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَضَعَّفَهُ، وَكَذَا ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيدِ، وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى مَوْصُولَةٌ، رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ بِلَفْظِ: {خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ}.

- الْحَدِيثُ - وَفِي إسْنَادِهِ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ بِلَفْظِ: {أَفْضَلُ دُعَائِي وَدُعَاءِ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ}.

- الْحَدِيثَ - وَفِي إسْنَادِهِ فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا، قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمَنَاسِكِ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ نَحْوَ هَذَا، وَفِي إسْنَادِهِ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ.

قَوْلُهُ: وَأُضِيفَ إلَيْهِ: {لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا، اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} فَأَمَّا قَوْلُهُ: لَهُ الْمُلْكُ إلَى قَدِيرٌ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير