تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 12:45 ص]ـ

أبو مسلم هو (عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومي، أبو مسلم المستملي البغدادي) روى له البخاري، والعلم عند الله تعالى.

إضافة:

قال الألباني - رحمه الله تعالى -:

(ويحتمل أن يكون هو إسماعيل بن مسلم العبدي الذي في إسناد الترمذي؛ يرويه عن الناجي - وهو: أبو المتوكل - عن أبي نضرة عن أبي سعيد. وعليه فيكون سقط من الإسناد حرف (عن) بين إسماعيل بن مسلم وبين الناجي، ويؤيد ذلك أنهم ذكروا في الرواة عن الناجي هذا - وهو: علي بن داود، أبو

المتوكل - إسماعيلَ بن مسلم العبدي هذا، وهو من طبقة شيوخ زيد بن الحباب.

وفي " المسند " (3/ 48) حديث من طريق إسماعيل بن مسلم: ثنا أبو المتوكل عن أبي سعيد.

لكن المعروف أن أبا المتوكل يروي عن أبي سعيد مباشرة - كما في هذا السند -، ولم يذكر أحد - فيما علمت - أنه يروي عنه بواسطة أبي نضرة، وهما في طبقة واحدة، وإن كان جائزاً أن يروي مثله عن مثله. فإذا ثبت ذلك؛ فالحديث صحيح على شرط مسلم. والله أعلم) ا. هـ

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (2/ 538)

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 11:31 م]ـ

عَنْ أَبِيْ سَعِيدٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ، وَأَنْ يُنْفَخَ فِيْ الشَّرَابِ.

عِلَّةُ الحَدِيثِ: الْوَهْمُ فِيْ المَتْنِ.

هَذَا الخَبَرُ جَاءَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الله بْنِ وَهْبٍ عَنْ قُرَّةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعَافِرِيِّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيْ سَعِيدٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فَذَكَرَهُ.

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِيْ مُسْنَدِهِ (11777)، وَابْنُهُ عَبْدُ الله فِيْ الزَّوَائِدِ (11777)، وَابْنُ حِبَّانَ فِيْ صَحِيحِهِ (5315) (1/ 332 مَوَارِدِ)، وَأَبُو دَاودَ فِيْ سُنَنِهِ (3722)، وَالْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِ الْإِيمَانِ (6019) (5/ 117)، وَتَمَّامُ الرَّازِيُّ فِيْ الْفَوَائِدِ (1528).

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn1)) : تَفَرَّدَ بِهِ قُرَّةُ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَتَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ عَنْهُ.

وَأَعَلَّهُ ابْنُ حَزْمٍ وَابْنُ مُفْلِحٍ بِقُرَّةَ ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn2)) .

وَقَالَ الْبَغَوِيُّ ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn3)) : رُوِيَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ.

قَالَ البَيْهَقِيُّ ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn4)) : ( بَعْدَ أَنْ سَاقَ أَسَانِيْدَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، بلفظ (نَهَى عَنِ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ)

وَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ... ، وَقَالَ فِيْ لَفْظِهِ: نَهَى رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ، وَأَنْ يُنْفَخَ فِيْ الشَّرَابِ.

وَهَذَا إِشَارَةٌ مِنْهُ إِلَى إِعْلَالِهِ – رَحِمَهُ اللهُ -، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ بِصَرِيحٍ.

وَقُرَّةُ هَذَا ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn5) ) :

قَالَ عَنْهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: مُنْكَرُ الحَدِيثِ جِدَّاً، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفُ الحَدِيثِ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الْأَحَادِيثُ الَّتِيْ يَرْوِيهَا مَنَاكِيرٌ،

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَالنَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ، وَقَالَ أَبُو دَاودَ: فِيْ حَدِيثِهِ نَكَارَةٌ.

وَعِلَّةُ هَذَا الخَبَرِ، هِيَ تَفَّرُدُ قُرَّةَ بِهَذَا اللفْظِ، وَمُخَالَفَتُهُ لِعَامَّةِ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ، فَقَدْ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ:

1. سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ (في صحيح مسلم وغيره)

2. يُونُسُ بْنُ يَزِيدٍ الأَيْلِيْ (في الصحيحين وغيرهما).

3. ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (في البخاري وغيره).

4. معمر بْنُ رَاشِدٍ (مصنف عبد الرزاق).

5. عُقَيْلُ بْنُ أَبِيْ خَالِدٍ (مستخرج أبي عوانة).

6. الأَوْزَاعِيُّ (المعجم الأوسط للطبراني).

7. صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ (علل الدارقطني).

8. عَبْدُ اللهِ بْنُ عَاِمرٍ (علل الدارقطني).

9. زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ (مسند أبي داود الطيالسي).

10. إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ المَكِيُّ (السنن الكبرى للبيهقي).

11. إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ (علل الدارقطني).

كُلُّهُمْ رَوَوْهُ بِلَفْظِ (نَهَى عَنِ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ)، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الرُّوَاةِ قَدْ أَخْطَأَ فِيْ الإِسْنَادِ.

فائدة:

لا يصح في النهي عن الشرب من ثلمة القدح حديث مرفوع، وفي الباب ثلاثة أخبار.

وأما الآثار عن ابن عباس وابن عمر ففيها اضطراب وضعف.

وما جاء عن أبي هريرة فإسناده صحيح، لكن اختلف في لفظه ما بين ابن المبارك وعبد الرزاق فإن ثبت بلفظ (نُهِيَ) وهي رواية ابن المبارك فقد قال العراقي في ألفيته:

قول الصحابي من السنة أو نحو أمرنا حكمه الرفع ولو

بعد النبي قاله بأعصر على الصحيح وهو قول الأكثر

وإن ثبت بلفظ (كَرِهَ) وهي رواية عبد الرزاق، فهو موقوف على أبي هريرة.

1. أطراف الغرائب والأفراد، ترتيب ابن طاهر رقم (4716).

2. المحلى (7/ 521)، الآداب الشرعية (3/ 167).

3. شرح السنة للبغوي (5/ 497).

4. (شعب الإيمان (5/ 116).

5. تهذيب الكمال (23/ 582)، تهذيب التهذيب (8/ 333).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير