ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[29 - 12 - 08, 06:49 م]ـ
ما عليك إلا طلب ترجمة منهم لـ:
1. أبي عبد الله عبيد بن محمد
2. و فاطمة بنت الريان المخزومي المستملي
ـ[حميد رحمتي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 11:32 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزا لقد ساعدتم خير المساعدة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 12:34 ص]ـ
قال عبدالله الخليفي في رسالته الإسعاف: " الشبهة الأولى
فمن ذلك استدلاله بحديث ((ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام))
وفي لفظ ((ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام)) _ انظر الإغاثة 39_
وهذا الحديث لا يصح الإستدلال به روايةً ودرايةً
أما من حيث الرواية فقد روى الحديث ابن عبد البر في الإستذكار ص185 من الجزء الأول: أخبرنا أبو عبد الله عبيد بن محمد قراءة مني عليه سنة تسعين وثلاثمائة في ربيع الأول قال: أملت علينا فاطمة بنت الريان المستملي في دارها بمصر في شوال سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة قالت: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، صاحب الشافعي، قال: حدثنا بشر بن بكير، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد مر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام))
قلت وقد صحح هذا السند عبد الحق الإشبيلي في الأحكام (1/ 80) ولكنه معلول
فقد ورد بلفظ "ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام"
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (4493) ((أخرجه أبو بكر الشافعي في ((مجلسان)) (6/ 1) وابن جميع الصيداوي (351) وأبو العباس الأصم في الجزء الثاني من حديثه (ق143/ 2) ورقم 43 منسوختي، ومن طريقه الخطيب في التاريخ (6/ 137) وتمام في الفوائد (2/ 19/1) وعنه ابن عساكر (3/ 209/2) و (8/ 517/ 1) والديلمي (4/ 11) والذهبي في سير أعلام النبلاء (12/ 590) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به)) انتهى النقل بتصرف يسير _ وقد نبه الشيخ الألباني إلى وقوع الإنقطاع في سند ابن جميع الصيداوي والذهبي _
قلت لا يخفى على الناظر اتفاق المخرج فقد روى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن زيد بشر بن بكير وعن بشر الربيع بن سليمان وهذا يستوجب الترجيح ورواية أبو العباس الأصم وهو محدث عصره كما في السير (15/ 453) أرجح من رواية فاطمة بنت الريان التي مع كونها ثقةً لا تكاد تعرف ولم أظفر إلى الآن بترجمةٍ لها ومع ذلك يزعم السقاف أنه لا يسأل عن مثلها!! _ انظر الإغاثة ص39_ وهذه إحدى جهالاته وتخليطاته الكثيرة
قال الحافظ ابن رجب في أهوال القبور (ق83/ 2) _ استفدت من تحقيق الشيخ الألباني لللآيات البينات_ ((قال عبد الحق الإشبيلي: إسناده صحيح. يشير إلى أن رواته كلهم ثقات، وهو كذلك، إلا أنه غريب، بل منكر))
ومع أن طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم تعل الطريق الأخرى زعم السقاف أنها تشهد لها
وإذا كان المحدثون يردون زيادات الثقات في مواطن فيقولون ((الموقوف أشبه)) ((المرسل أشبه))
مع كون الرفع والوصل زيادة ثقة فالمخالفة الصريحة أولى بالترجيح
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم شديد الضعف لا ضعيف فقط كما زعم السقاف_انظر الإغاثة ص40_
وإليك أقوال الأئمة النقاد فيه كما وردت في تهذيب التهذيب (3/ 345) ط دار المعرفة
قال الدوري عن ابن معين ((ليس حديثه بشيء))
وقال البخاري وأبو حاتم ((ضعفه علي بن المديني جداً))
وقال أبو حاتم ((ليس بقوي في الحديث كان في نفسه صالحا وفي الحديث واهيا))
وقال بن حبان ((كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف فاستحق الترك))
وقال بن سعد ((كان كثير الحديث ضعيفا جدا))
قال الساجي ((وهو منكر الحديث))
وقال الطحاوي ((حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف))
وقال الحاكم وأبو نعيم ((روى عن أبيه أحاديث موضوعة))
قلت هذا يقتضي أن تكون روايته عن أبيه وهذه منها ضعيفة جداً بل موضوعة
وقال البزار في مسنده (1/ 415) عن عبدالرحمن ((منكر الحديث جداً))
¥