ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[01 - 05 - 10, 12:20 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخانا أبا المعالي القنيطري،
على هذه الفوائد والنصائح القيمة،
والتي لم تستفد منها الأختُ السائلة فحسب،
بل استفدنا منها جميعُا.
فائدة أخرى في ترتيب أصحاب المصنفات على الوفيات:
(مالك 179 هـ، عبد الرزاق 211 هـ، الحميدي 219 هـ، سعيد بن منصور 227 هـ، ابن أبي شيبة 235 هـ، إسحاق بن راهويه 238 هـ، أحمد 241 هـ، الدارمي 255 هـ، البخاري 256 هـ، مسلم 261 هـ، ابن ماجه 273 هـ، أبو داود 275 هـ، الترمذي 279 هـ، النسائي 303 هـ، ابن خزيمة 311 هـ، أبو عوانة 316 هـ، ابن حبان 354 هـ، الدارقطني 385 هـ، الحاكم 405 هـ، أبو نعيم 430 هـ، البيهقي 458 هـ).
لمعرفة ترتيب المؤلفين على حسب سنة الوفاة،
انظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=169014 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=169014)
نعم، الأصل أن تقولي (إسناده صحيح) لا (حديث صحيح)، لأنه لا يمكن الحكم على حديث بالصحة من مجرد إسناد واحد، بل إذا صح الإسناد الذي بين يديك دون النظر إلى المتابعات والشواهد، وإنما لاجتماع شروط الصحة فيه؛ فالوصف حينذاك للإسناد لا للحديث بمجمله، وحينئذ تقولين: (إسناده صحيح) أو كان ضعيفا (إسناده ضعيف) وهكذا، أما لفظ (حديث صحيح) فمحله بعد تخريج الحديث ودراسته من جميع طرقه، وعرض اختلاف رواياته وعللها وغير ذلك، فإذا انتهى المخرج إلى كون الحديث صحيحا فلا غرو أن يقول (حديث صحيح) لكون اجتهاده قاده إلى صحته، أو خلص إلى كونه ضعيفا فلا غرو أن يقول (حديث ضعيف) لكون اجتهاده قاده إلى ضعفه. ولذلك كثيرا ما نجد أبا عبد الله الحاكم يقول (إسناده صحيح، حسن، وهكذا ... ) لأنه يحكم على الحديث من مجرح الإسناد الذي بين يديه.
وهذا ما يسميه علماء الشأن في أصول التخريج: (بالحكم على الإسناد) وهناك أيضا الحكم على المتن، فلا يصح لك أن تقولي: حديث صحيح، إلا في إحدى حالتين:
الأولى: أن تكوني مسبوقة بإمام حكم على هذا الحديث، أو ورد في كتاب التزمت فيه الصحة، كأن يكون أخرجه البخاري في صحيحه فتقولين حينئذٍ: حديث صحيح، نقلا لا اجتهادا.
الثانية: أن تزعمي أنك استقرأت جميع كتب السنة، وتوصلت إلى أن هذا الحديث ليس له علة باطلة تقدح في صحته، ولا يصح أن تستقرإي فقط، إلا أن تكوني دقيقة الفهم عالمة بالتخريج وعلم المصطلح والجرح والتعديل، ودراسة الأسانيد، وتجزمين بعدم وجود علة باطنة تقدح في الحديث، فهنا يصح لك قول ذلك، والله أعلم.
قولنا عن حديث:
هذا حديث صحيح؛
فمعنى ذلك أنه قد أشتمل على شروط الصحة الخمسة كلها:
وهي الاتصال، والعدالة، والضبط، والخلو من الشذوذ والعلة.
أما قولنا عن حديث:
إسناده صحيح،
فمعنى ذلك أن الحديث قد احتوى على ثلاثة شروط فقط، من شروط الصحة:
وهي الاتصال، والعدالة، وضبط الرواة،
ولكنه لم يضمن لنا السلامة من الشذوذ والعلة،
إلا إذا أطلق ذلك إمام ناقد، ولم نعلم اصطلاحه في ذلك،
فالأصل أنه بمنزلة ما قبله.
QUOTE= أبو المعالي القنيطري;1273852]
الأول: أصول التخريج، ككتاب حصول التفريج بأصول التخريج، لأبي الفيض الغماري وهو من أقدم الكتب، وكشف اللثام عن أسرار تخريج أحاديث سيد الأنام لعبد الموجود عبد اللطيف، وكتاب طرق تخريج حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- للدكتور عبد المهدي عبد القادر، وكتاب الإضافة لمحمد بازمول، والتأصيل للشيخ بكر أبو زيد، وعلم تخريج الأحاديث لمحمد محمود بكار.
ومن أفضلها أصول التخريج ودراسة الأسانيد للدكتور محمود الطحان، ومذكرة تخريج الأحاديث لطارق بن محمد الطواري.
[/ QUOTE]
أما كتاب:
أصول التخريج ودراسة الأسانيد للدكتور محمود الطحان، فقد سبق لي تنزيله على الملتقى،
وأما:
مذكرة تخريج الأحاديث للدكتور طارق الطواري،
فيمكن تحميلها من المرفقات.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[01 - 05 - 10, 09:04 م]ـ
بارك الله فيك ورضي عنك.
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[07 - 05 - 10, 04:27 ص]ـ
بارك الله فيك ورضي عنك.
وفيك بارك أخي الكريم.
ـ[بنت أزد]ــــــــ[13 - 05 - 10, 11:28 ص]ـ
جزى الله شيخنا ماهر الفحل على المشاركة والتوجيه القيم.
ثم إن هذه المشاركة من أبي المعالي قيمة جدا .. جدا وأرى أن يحفظها المبتدئون من طلاب وطالبات الحديث في مفضلتهم.
¥