ـ[أبوعبدالله الكويتي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الردود ..
أما الأخ (متولي) فإن قوله لنفرض أن القراءة هي حفص فقط، فالأمر سيكون سهل وبسيط، وهو أن القراءة أتت بالتواتر ولن يكون هناك خلاف في القراءات حتى ينقل إلينا بالكتب، بل سيكون النقل فقط في التلقي، لأنه سيكون المصدر واحد والقراءه واحده ..
أما أن تتعدد القراءات ويكون بينها هذا الاختلاف، ولا ينقله أحد من علماء السنه إلأ شيء يسير؟؟
فهذا هو محل الاشكال ..
والله تعالى أعلم ..
ـ[المتولى]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الردود ..
أما الأخ (متولي) فإن قوله لنفرض أن القراءة هي حفص فقط، فالأمر سيكون سهل وبسيط، وهو أن القراءة أتت بالتواتر ولن يكون هناك خلاف في القراءات حتى ينقل إلينا بالكتب، بل سيكون النقل فقط في التلقي، لأنه سيكون المصدر واحد والقراءه واحده ..
أما أن تتعدد القراءات ويكون بينها هذا الاختلاف، ولا ينقله أحد من علماء السنه إلأ شيء يسير؟؟
فهذا هو محل الاشكال ..
والله تعالى أعلم ..
بارك الله فيك , وصلنا الى نقطة نتفق عليها وان مرد الامر الى النقل و التواتر
سؤال: ما الفرق بين ما ينقله علماء السنة وعلماء القراءات؟؟؟
وكيف تعرف ان ما كتبه علماء الحديث قد قاله النبى صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟
الاجابة: لا فرق هذا ينقل حديث النبى صلى الله عليه وسلم وهذا ينقل قراءته للقرآن
فكل ما ستقوله انت اخى الحبيب عن علماء الحديث اقوله انا بالنص عن علماء القراءات
فاهل الحديث لهم قواعدهم فى النقل والضبط والرد للحكم على الروايات وكذلك اهل القرآن لهم تقريبا نفس القواعد
اخى الحبيب: هل كل السيرة النبوية جاءت فى كتب الحديث ام ان هذا تخصص له اهله وان اشترك علماء الفنين فى جزء من العلم
عندنا ادلة كافية ان القرآن نزل على سبعة احرف وعندنا القراءات فى اسانيدها تنتهى الى جمع معروف من الصحابة وهم عدول
والله تعالى اعلى واعلم
ـ[شاهين]ــــــــ[18 - 10 - 10, 06:53 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو يوسف الشافعى]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:16 ص]ـ
أما أن تتعدد القراءات ويكون بينها هذا الاختلاف، ولا ينقله أحد من علماء السنه إلأ شيء يسير؟؟
فهذا هو محل الاشكال ..
أخي الحبيب الأمر في غاية اليسر بحمد الله
الإشكال عندك أنك لم تجد كتب السنة أو على حد تعبيرك علماء السنة لم تجد منهم من يتعرض للقراءات إلا الشئ اليسير.
أقول لك لو تعاملت مع الأمر على ما درج عليه العلماء من تقسيم للعلوم لاتضح لك الأمر
فكما هو معلوم أن السنة وعلومها فن مستقل من فنون العلم، وعلوم القرآن فن مستقل من فنون العلم.
فإذا أراد الطالب الآن يدرس علوم السنة مثلا سيذهب ويأخذ هذا العلم عن أهله، وإذا كان في نفس الوقت يريد حفظ القرآن وتعلم التجويد سيذهب لمن يقرئه، ويمكن أن يتعلم هذا وذاك من شيخ واحد جمع بين العلمين
فلنرجع بالزمن إلى الوراء قليلا
سنجد أن صحابة النبي وإن لم يكن عندهم تقسيم العلوم بالصورة المعروفة لدينا إلا أنهم كانوا يفرقون بينها فتجدهم يكتبون القرآن في صحف بخلاف التي كانوا يكتبون فيها الحديث
لأنه ثمة فرق بين هذا وذاك
لذلك كانوا يروون الأحاديت التي سمعوها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وينسبونها للنبي صلى الله عليه وسلم
وكذلك القرآن كانوا ينقلونه بطريقة مستقلة فقد كانوا يسمعونه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذونه عنه مشافهة ثم يقرؤنه لبعضهم البعض ولتلامذتهم وهكذا حتى وصل إلينا.
يتضح من هذا أن رواية القرآن مستقلة عن رواية السنة
فلا يمكن أن تطالب بوجود القرآن وقراءاته كلها في كتب السنة لأن هذا علم وهذا علم
وهذا أخذ بطريقة وهذا بطريقة
الذي بينهما فقط هو الرواية
لكن القرآن متواتر، أما السنة فمنها ما هو متواتر ومنها آحاد
القرآن لابد فيه من التلقى والمشافهة، السنة يمكن أن تروى بغير ذلك
والله أعلم
ـ[أبوعبدالله الكويتي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 09:15 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك ..
أخي الكريم ..
ممكن تخبرني من الذي نقل القراءات في العصور الثلاثة الأولى؟؟
ومن الذي نقل السنة في نفس هذه الفتره؟؟
إنهم نفس الأشخاص، فالتفريق في النقل وكل علم له أهله، هذا يأتي متأخراً، وليس في العصور الأولى.
أما قولك عن السيرة، فالسنة مملوءه بالغزوات والسير، وعلماء الحديث جعلوا لها أبواب وكتب نخصصه، فكتب الحديث مملوءه بالسيرة، وهناك فرق شاسع بين ما نقله العلماء في السيرة وما نقله العلماء من القراءات العشر.
أنا أريد أن أعطيك مثالاً واقعيا: انظر في صحيح البخاري، وهو الكتاب الثاني بعد القرآن الكريم، انظر إلى الأحاديث الوارده فيه عن القراءات، وانظر إلى الأحاديث التي في السيرة، فالفرق كبير جدا.
وهذا ليس في البخاري فقط، بل في كتب السنة كلها
والله تعالى أعلم ..
¥