تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:10 م]ـ

يصر المترجمون اليهود والنصارى على الحفاظ على النطق العربي لكلمة"الله"ويصيغون هذا النطق بالحروف اللاتينية:

Allah

ففي ترجمة الفرنسي للبسملة يزعمون:

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

احتفظوا باللفظ في كلمة" الله" Allah لكنهم عندما ترجموا الاسمين الشريفين: الرحمن-الرحيم ... جاؤوا بالمقابل المعنوي في لغتهم:

Clément et miséricordieux

وكان يلزمهم أن يقولوا

arrahman -arrahim

توهم طريقتهم في الترجمة أن معنى اسم الرحمن له ما يقابله في لسانهم فيشتقونه من مصدر: la clémence

أو من مصدر: la miséricorde....

وأن معنى اسم الله ليس له ما يقابله في لسانهم فاضطروا إلى الاحتفاظ بالصورة الصوتية للكلمة Allah

.

لكن الفرنسية تشمل على كلمة Dieu

جاء في قاموس ليتريه-وهو أفصح قاموس عند الفرنسيين-

1° Nom du principe, unique ou multiple, qui, dans toutes les religions, est placé au-dessus de la nature.

2° L'être infini créateur et conservateur du monde dans la religion chrétienne, et aussi dans le mahométisme, dans le judaïsme, et parmi ceux qu'on nomme déistes. En ce sens il est employé sans article.

ترجمة المعنى الأول:

اسم للمبدأ الأسمى فوق الطبيعة واحد أو متعدد في كل الديانات.

المعنى الثاني:

الكائن المطلق الخالق والقيوم على العالم في الدين النصراني وكذلك في الدين المحمدي واليهودي وعند من يسمون الإلهيين .. بهذا المعنى يستعمل مجردا من أداة التعريف .. انتهى.

وقد اصطلحوا على كتابة اسم الله بحرف الدال الكبير D

أما الآلهة الوثنية والأسطورية فيكتبونها بحرف الدال الصغيرة d

وتختم بعلامة الجمع x

dieux

بناء على هذا كان ينبغي أن يترجموا هكذا:

Au nom de Dieu, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

حيث يجرد الاسم من أداة التعريف فلا يقولون Au nom du Dieu

وحيث يكتب الحرف الاول بالنمط الكبير .. فلا يكتبون dieu

لكن شيئا من هذا لم يقع ... لأنهم يعتبرون الله عند المسلمين "إلها خاصا" أي فردا من أفراد الآلهة الوثنية عند الشعوب مثل آمون وبعل وعشتار وجوبتر وزيوس وغيرها .. ومن ثم احتفظوا بالنطق العربي دلالة على العلمية الشخصية مفرغا من أي معنى آخر ... وبعبارة المناطقة الله في ترجمتهم ليس اسما كليا –لم يوجد منه إلا فرد واحد-بل هو علم شخص.

فانظر إلى المكر الخفي:ادعاء الأمانة بنقل اللفظ بصورته السمعية .. مع أبشع تحريف في المعنى!!

قاتلهم الله.

جزاك الله خيرا أخي العزيز ولكن الحقيقة لا يجوز ترجمة أسم (الله) تبارك وتعالى، وهذا على وجه التحريم، والدليل:

أولا: لأن الله تبارك لم يخبرنا بكتابه ولا على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أن أسمه de Dieu أو GOD ......... الخ.

وقد حرم علينا تبارك وتعالى أن نقول عليه بغير علم أبد فقال تعالى:

{وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} كقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنزلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف:33]

وهذا من القول على الله بغير علم .....

ثانيا: أسما ء الأعلام لا تترجم فكيف بإسم الله تبارك وتعالى .....

أما الأسماء المشتقة من صفات مثل الرحمن - الرحيم- فلا بأس بتبيين معانيها للناس بأقرب الألفاظ مع تبيين أن اللفظ الأصلي بالعربية لا يمكن ترجمته على وجه الدقة .....

والله اعلم والله الموفق.

ـ[رشدي صلاح عبد الحسيب]ــــــــ[02 - 06 - 08, 04:34 م]ـ

نفعنا الله بعلمكم

ولكني أرى أنه ينبغي لمن أراد أن يقرأ القرآن أن يقرأه بما أنزل أي لغة الضاد.

والله أعلم

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[02 - 06 - 08, 08:19 م]ـ

نفعنا الله بعلمكم

ولكني أرى أنه ينبغي لمن أراد أن يقرأ القرآن أن يقرأه بما أنزل أي لغة الضاد.

والله أعلم

نعم أخي العزيز، القرآن لا يقرأ لا في صلاة ولا غيرها إلا بلغته الأصلية، لغة الضاد واي ترجمة للقرآن ليست بقرآن في أي حال من الأحوال، هذا ما عليه أئمة العلم والتقوى من السلف الصالح .....

ولكن الناس من غير الناطقين بالعربية يحتاجون لمعرفة معانيه، فلا بأس من ترجمة معانيه إذن ولضرورة ذلك لنشر الإسلام وايضا يحتاج إخواننا من العجم إلى التفقه في دينهم ولا بد من تبيين معانيه لهم بلغة يفهمونها. والله أعلم والله الموفق.

ـ[أبو العباس الجنوبى]ــــــــ[04 - 06 - 08, 08:20 م]ـ

نحمد الله على نعمة العربية

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[04 - 06 - 08, 09:56 م]ـ

نحمد الله على نعمة العربية

الله أكبر، ألحمد لله أخي أننا نقرأ القرآن غضا لم يشب بلغتنا وفهمنا، والرسول صلى الله عليه وسلم منا ويتكلم بلغتنا ....

ومع ذلك تجد ممن يلقون المصحف أو آيات من كتاب الله في الشوارع .....

ومن أخواننا العجم من أفنى حياته لتعلم العربية وكتاب الله .....................

فسبحان الله القائل (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)

الحجرات ...

والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير