تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الشافعي]ــــــــ[23 - 02 - 07, 01:51 ص]ـ

بل أنا أقصد ما كتبت

كتاب "الأمثال العامية " لآحمد تيمور

يبحث في أصول الأمثال المصرية العامية ومعانيها

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 02 - 07, 04:49 م]ـ

أخي الفاضل علي الشافعي - أعزك الله - إذا نظرت في الكتابين مليا بان لك أيهما ألصق بما نحن فيه ... وخاصة المجلد الأول من معجم الألفاظ العامية.

وسؤالي عن بعض المصطلحات المصرية التالية:

- إزّاي .... وتعني: كيف.

- إدّي .... وتعني: أعطي.

قال العلامة أحمد تيمور في معجمه الكبير في الألفاظ العامية 2/ 23: (أدى: إدّاه، وإدِّيته: أعطى، وهو محرف عنه أو أصله أدى إليه كذا، وإدّاله قول بمعنى: ارتبط معه بوعد .. ).

- ألم ..... وتعني: الصفع على الوجه.

وفي مادة < قلم > 5/ 157 قال: ( ... والعامة تقول: ضربه قلم: أي ضربه بكفه على وجهه، كما قالوا فيه أيضا: لطشه ... ).

- بأء .... وتعني: بأءءء ... لم أجد لها تعريف محدد مع أنها معروفة بأءء:).

قال في المجلد الأول 74: (قلب القاف همزة: وهو قياس مطرد عند أهل المدن وغالب الوجه البحري، وأما أهل رشيد وما حواليها، وبعض جهات بني سويف فإنهم ينطقون بالقاف القرشية ... ). هذا أولا.

وثانيا: قال في باب الفعل عند حديثه عن أوزان الماضي الثلاثي صـ 151 من الجزء الأول: ( .. إن كان الفعل معتل اللام، وكان على فعِل مثل: < بقى > قالوا فيه: < بقَى > وهي لغة طي، وقد يحولونه إلى < فِعِل > كما في < رضَى > فإنهم قالوا: رِضِى، وبعضهم يقول: بِقى أيضا ... ).

ثم ثالث: قال في مادة " بَقَى " في الجزء الثاني 200: (بقى: كلمة تقال في استفتاح الكلام، وقد تأتي للإستفهام للتأكيد: بَقَى جَهْ: أي هل جاء حقيقة؟ وتستعمل بمعنى " صار "، يقولون: بَقَى لفلان بيت: أي صار له دار، وما بقيش تِجى: أي ما صرت تحضر الخ ... ).

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 02 - 07, 07:09 م]ـ

وفقكم الله.

كلمات أخرى:

- أمّال .... وتعني: أجل.

قال - رحمه الله - في مادة < أمال > 2/ 68: (أمال إيه: أصلها: إما لا، أهل الإسكندرية يقولون: أُمّالىِ، انظر المطالع النصيرية صـ 54 وصـ 111 - 112 ... ... وباب لا في المصباح ... تكلم في آخره عن " إمالا ".

سأكمل بعض كلامه قريبا إن شاء الله ... فقد جاء ما يشغل للأسف.

.

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 02 - 07, 12:05 ص]ـ

الشيخ الفاضل / الفهم الصحيح

جزاكم الله خيرا .... ويبدو أن بينك وبين أهل مصر: نسب:).

---

ولا أخفيكم مشايخي أني قد استفدت كثيرا مما طرحتموه، لا حرمكم الله الأجر.

---

من الكلمات أيضا:

- يالهوي: وتقال - غالبا - عند الفزع .... فما أصلها؟.

- وقد يعقبها - أحيانا - كلمة: بالي .... فيقال: يالهوي بالي ... فما أصل: (بالي)؟.

- البتاع: وهي كلمة تعني كل شيء:) ..... أي أن كل شيء تستطيع أن تقول عنه: البتاع ... وعندنا في السعودية نقول بدلا عن البتاع: الرجال ..... فيقول مثلا: وين الرجال؟. ويقصد بها - حسب مراده -: السيارة، والقلم، والثوب، والصديق، والكمبيوتر .... إلخ .... وتستخدم عند إرادة التلميح والتمويه.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 02 - 07, 02:21 ص]ـ

وإياك أخي العزيز ...

نعم بيني وبين إخوتي في مصر نسب وأي نسب ... إنه نسب الإسلام ... فهل أفضل من هذا أعزك الله نسبا؟ والأخوةُ في الله ... فهل تجد أحسن من هذا نسبا و رابطا؟ أما غير ذلك فلم يحصل لي الشرف بعدُ ... ... وخذ بالك الدار مسكونة يا مولانا لَتِسْمعك أم العيال اروح فيها .. دول بيصدقوا الحكاية دي بسرعة ... (ابتسامة محبة).

نعود لما نحن بصدده أحسنُ ... رعاك الله ..

ثم قال العلامة أحمد تيمور بعد كلام تضمن ذكر مصادر: ( ... في كتاب " المعرب والدخيل لمصطفى المدني ": < إمالا: ترد في المحاداثات كثيرا، وأصلها إن، وما، ولا. فأدغمت النون في الميم، وما زائدة، وقد أمالت العرب < لا > إمالة خفيفة، والعوام يشبعون إمالتها فتصير ألفها ياء، وهو خطأ،. ومعناها: إن لم تفعل هذا فليكن هذا > ... ).

كلمات أخرى:

- عاوز .... وتعني: يريد ... وهل هي من العوز أي الحاجة؟.

قال في مادة " عوز " 4/ 452: (يقولون: فلان عاوز كذا، ويُعُوز كذا: بمعنى الإرادة عندهم، أي يريد كذا، والفعل عندهم واوي، فإذا قالوا: عاوز بصيغة اسم الفاعل قالوا فيه أيضا: عايز، وهو أقرب للصواب، لأن الفعل اُعل، فقيل: عاز، فاسم فاعله: عائز ... ) ثم ذكر مصادره ... وبعض الاستعمالات القريبة في المعنى ..

- بؤي أو بؤقي .... ويقصد بها: الفم.

قال في 2/ 205: (بُقّ: للفم، وصوابه: البَقْبَاق، وعَرَّفه ِبنُصّ بُق. انظره في < نص > في حرف النون) ولكن للأسف لا نجد الجزء الذي به حرف النون ... لأنه لم يطبع لساعتنا أو فقد من ضمن ما فقد من تراث الرجل - رحمه الله -.

- دَه ... أي: هذا.

قال في الأول 136 عند حديثه عن أسماء الإشارة: ( ... تميم تقول: هذِى، في الوصل، ولعل قول العامة: < دى > منه.

السيرافي على سيبويه 5/ 440 - 441: تميم في قولهم هَذِهْ، في الوقف على هذى. ولعله أصل قولهم: دَهْ، أي: هذا ... ).

- إيه ... وتعني: ماذا .... ومثالها: تسأل أخاك عن شيء معين فتقول: ده إيه؟.

قال في 2/ 91: (إيه: بالإمالة: أي شئ، كأنهم جعلوا الهاء المختصرة من " هو " مكان شئ، أو يكون أصله: أي شئ هو ثم حذفوا لفظ شئ، وقد وجهها الرافعي توجيها آخر نقله عن القالي جـ 2 صـ 142 من كتابه تاريخ أدب اللغة، والمرجح ما ذكرنا ... ... وقولهم: أبصر ايه، ومدرك ايه، وبعضهم يقول: أصبر ايه، لعل أيه: أخذ من: " أيُّه ".

ويقولون: ليه: أي: لأي شئ، وأصلها: لأية.

وفي الصعيد إذا صاحوا بها يظهرون الياء مع مدّ الصوت، فيقولون: ليه).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير