ـ[الألوسي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:30 ص]ـ
لطالما اشتهت نفسي أن أراها كاملة
جزاك الله خيراً
ـ[أبو علي المعامري الجبوري]ــــــــ[18 - 04 - 07, 10:19 م]ـ
شيخنا الألوسي و جزاكم الله تعالى خيراً لمروركم على المشاركة.
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 04:05 م]ـ
أحسن إليك على هذه القصيدة ..
ولكن قولك مُعلقا على بعض الأبيات:
"لعُظِّما": الضبط من الأصل. و في الديوان لَعَظَّمَا. و هي أعلى و أجود
مما ينظر فيه، فالذي أفاده تاج الدين السبكي أنَّ الرواية "لعُظِّما"، ولكن اقترح أنْ تكون القراءة على ما تفضَّلتَ به "لعَظَّما"، لوَجْه ذَكَره.
أمَّا عن قولك: هي أجود وأعلى= فليسَ كذلك، بل هي أنزلُ وأرْدَا .. فقد قال إمام العربية وشيخُها العلامة محمود شاكر:
ومَنْ قرأها "لعَظَّما"، فقد غَيَّر الشِّعرَ وأحَاله، وصَيَّره كبَعر الكَبْش، كما قالوا.
ونقلتُ كلام الشيخ شاكر من حفظي، ولعلني أخلَلْتُ بشيء من لفظه ..
وهذا من أبي فهره يَكْفي في بيان الأجْود والأعلى ..
ـ[عبد الرازق حويزي]ــــــــ[23 - 04 - 07, 11:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ميمية القاضي الجرجاني (ت 392هـ) في تعظيم العلم، ونظرات في نشرات ديوانه
بقلم: عبد الرَّازِق حويزي
بداية أزجي عظيم شكري لأخي الجليل الأستاذ " أبي علي المعامري الجبوري" على التفاته بإحساسه السامي، وذوقه الأدبي الرفيع للميمية الرائعة الذائعة القاضي " علي بن عبد العزيز الجرجاني ت 392هـ" – صاحب كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه- واتي يجب أن تأخذ مكانتها اللائقة بها بين قرائد القصائد في ديوان الشعر العربي، وقد أدرك كثير من سلفنا الصالح قيمة هذه الميمية فتناول بعضهم كثيرًا من أبياتها بالشرح المسهب، ومن هؤلاء العلامة "عبيد الله بن عبد الكافي في كتابه: شرح المضنون به على غير أهله ص 7 - 16"، ولأهمية هذه الميمية تهافت كثير من الأدباء والمؤرخين على رواية عدد غير قليل من أبياتها، بيد أنها لم تنشر كاملة في النشرات الثلاث لشعر "القاضي الجرجاني "، وقد تأسفت لذلك في مقدمة نشرتي لهذا الشعر فقلت في ص:؟؟؟:" مكثت خلالها أُلاحِق مصادر تراثنا المختلفة، وأقلب صفحات المظان المتعددة، وانتظر العثور على مصادر جديدة، وأطالع بعض المخطوطات، وأجمع وأضيف ما عثرت عليه من جديد، وأنسق وأعيد التنسيق كلما عثرت على جديد، وأخرِّج القصائد والمقطوعات إلى أن استوى لي هذا العمل على سوقه، وضم (واحداً وسبعين وستمائة بيت) موزعة على (سبع ومائة) قصيدة ومقطوعة، وهي حصيلة كبيرة، لا يُستهان بها في الدراسات الأدبية والنقدية، ولم تكن متوقعة، فما كنت أظن أنني سوف أبلغها بأي حال من الأحوال. وعلى الرغم من ذلك أقرر أنها ليست كل ما نظم الرجل من شعر، فهو شاعر مكثر بشهادة العلماء الذين ترجموا له، فمازال هناك شعر كثير لم نعثر عليه، فمثلاً القصيدة الميمية رقم (91) زعم "عبيد الله بن عبد الكافي" (ت724هـ) أنها تقع في نيِّف وأربعين بيتاً لم نعثر منها إلا على 21 بيتاً فقط، وليتنا عثرنا على ما بقي منها! "، وقلت في نهاية تخريجي للميمية نقلاً عن شارح المضنون به على غير أهله 15: "القصيدة تبلغ قال شارح المضنون به على غير أهله 15: إن هذه الأبيات من قصيدة تبلغ أربعة وأربيعين بيتاً، وقفت عليها بخط أستاذي وأخي الشيخ محمد بن العلامة الشيخ أحمد القاسم القاسمي السعدي "، وقال مؤلف مرآة الجنان: 2/ 290 ـ
291: إن هذه القصيدة طويلة. ولكنه لم يحدد عدد أبياتها، وقول صاحب شرح المضنون به على غير أهله – بالنظر للعدد الذي نشرها به الأستاذ " إبراهيم صالح فيه نظر – وعلى العموم فهذه قضية أرجئ طرحها لوقت آخر خاصة وأنني وقفت على بعض أبياتها منسوبة في بعض المصادر لأعرابي،أتيت على ذكر هذه الأبيات في السطور التالية.
ولم تنشر الميمية كاملة على الرغم من نشر شعر القاضي ثلاث مرات إلا على يد الأستاذ " إبراهيم صالح " بفضل إخلاص د. " جليل العطية" الذي أرسلها إليها مخطوطة من باريس.
¥