تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[1] " العين " للخليل، و" المحيط في اللّغة " لابن عبّاد، و" الصِّحاح " للجوهريّ، و" المخصّص" و" المحكم " لابن سيده، و"تهذيب اللّغة" للأزهريّ،.

[2] أي: قضاؤها، وهذا الوزن يفيد التّوكيد، كما في قوله تعالى: {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً} أي: تكذيبا، قال الفرّاء-كما في "اللّسان"-: " وهي لغة يمانية فصيحة، يقولون: كَذَّبْتُ به كِذَّاباً، وخَرَّقْتُ القميصَ خِرَّاقاً، وكلُّ فَعَّلْتُ فمصدرُه فِعَّالٌ في لغتهم مُشدّدةً ".

[3] " العين "، و" المخصّص "، و" أساس البلاغة "، وغيرها، ولم يعزُه أحد منهم إلى قائل معيّن، وفي " التّهذيب " (5/ 134) عن الفرّاء أنّه لبعض بني كلاب.

[4] " تهذيب اللّغة "، و" لسان العرب ".

[5] " القاموس المحيط "، و" المخصّص "، و" المحكم " لابن سيده، و" لسان العرب "، و" تاج العروس ".

[6] " الجمهرة " لابن دريد.

[7] " أوضح المسالك " (4/ 52)، و" شرح ابن عقيل على ألفيّة ابن مالك "، و" شرح الأشموني " (3/ 167).

[8] " حاشية الصبّان على الأشموني" (3/ 167).

[9] " الصّحاح " للجوهري.

[10] وعبارته في " درّة الغوّاص في أوهام الخواص " للحريري: " ويقولون في جمع حاجة حوائج، فيوهمون فيه كما وهم بعض المحدثين في قوله

إذا ما دخلت الدار يوماً ورفعت ... ستورك لي فانظر بما أنا خارج

فسيان بيت العنكبوت وجوسق ... رفيع إذا لم تقض فيه الحوائج "

[11] المقصود من كلامه أنّ ما كان على هذا الوزن لا يجمع على (فعائل)، مثل حارة، وغارة، وجارة، فلا يقال في جمعها: حرائر وغرائر وجرائر.

[12] وقد صحّحه الشّيخ الألباني رحمه الله في " السّلسلة الصّحيحة " (1453)، لوروده من طرق كثيرة، والله أعلم.

[13] " تفسير ابن كثير ".

[14] " البحر المحيط " لأبي حيّان، و"تفسير القرطبي"، و" زاد المسير " لابن الجوزي، و" فتح القدير " للشّوكاني.

[15] / لفظ مسلم: ((فَحَرِّزْ عِبَادِي)) أي: ضُمّهم واجعله لهم حرزا، وقال القاضي عياض: " وروي (حوِّز) -بالواو والزاي – ومعناه: نَحََّهم وأزلهم عن طريقهم إلى الطور " ["شرح النّووي"].

[16] / انظر " شذا العرف " للحملاوي.

[17] / " تفسير القرطبي " عند تفسيره لقوله تعالى: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً}، وقد ذكر غير واحد ذلك في تفسير قوله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللهَ} اعتقادا منهم أنّ الخداع لا يجوز على الله تعالى،

[18] / " لسان العرب

ـ[أبو عبد الله يربح]ــــــــ[07 - 10 - 09, 08:37 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استجابة مني لطلب الأح الفاضل آل شطارة الجزائري و لمزيد فائدة رأيت أن أنقل مقالات الشيخ عبد الحليم توميات

البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح و هي مبثوثة في موقع منار الجزائر

البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)

بقلم: عبد الحليم توميات

إمام خطيب مسجد عمر بن الخطاب بالجزائر العاصمة

(الهمزة)

- أُبّيْ: هذه اللّفظة يستعملها أهل الرّيف والبدو خاصّة، وهي تصغير لكلمة " أب " مضافة إلى ياء المتكلّم، أو إلى غيرها من الضّمائر، فيقولون: أبيّك، وأبيّو، وأبّيهم .. الخ، والأصل: أَبِي، فعند التّصغير يقال: أُبَيَّ، إلاّ أنّهم يفخّمون ويشدّدون الباء، وليت شعري ما الّذي حملهم على ذلك؟ أهو الشّعور بذنب التّصغير والتّحقير لهاته الكلمة الشّريفة الّتي عظّمها العليّ القدير، وأشاد بها البشير النّذير؟ أيريدون أن يكفّروا عن التّصغير بالتّشديد والتّفخيم؟

فإن كان ذلك هو الحامل لهم على التّفخيم، فإليهم بُشرى من أخ لهم حميم، وهو أنّ التّصغير لا يفيد دائما التّحقير، فإنّه قد يفيد أحيانا التّعظيم والتّقدير، وهو على ندرة وقلّة، لكنّه أفضل من تشديد الباء من غير علّة.

تقول العرب تكنِّي عن الدّاهية العظيمة: بعد الّتي واللّتياّ، على غير قياس، لأنّ اسم الموصول مبنيّ لا يدخله التّصغير.

ويشهد لذلك: قول لبيد رضي الله عنه-وهو من أصحاب المعلّقات أسلم وحسن إسلامه- في لاميّته:

(وكلّ النّاس سوف تدخل بينهم دُوَيهِيَّة تصفرّ منها الأنامل)

قال في " خزانة الأدب ": " وقد جاء التّصغير في كلامهم للتّعظيم، كقوله: " دويهيةٌ تصفرّ منها الأنامل "، أراد بالدّويهية الموت، ولا داهية أعظم منها ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير