تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حول آية " ولا متخذات أخدان " ... ارجو المساعدة ...]

ـ[** متفكرة فى خلق الله **]ــــــــ[04 Nov 2005, 04:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ... والحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على حبيبينا المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه ..

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ....

استأذنكم اخوانى الأفاضل فى توضيح أمر طرحه أحد الإخوة فى إحدى المنتديات الخاصة بالجامعات ....

فى ذلك المنتدى فى القسم الاسلامى به يتم عرض العديد والعديد من الامور الخاصة بالشباب من منظور الإسلام ومدى شرعيتها ..

المهم فى الأمر انهم مرات عديدة طرحوا موضوعات خاصة بحدود العلاقة بين الشاب والفتاة فى الكلية والدراسة .. فقام الكثير من الإخوة والأخوات ممن نحسبهم على خير ولا نزكى على الله احدا .. بالرد عليهم رد توضيحى وكثير منهم استشهد بالآية الكريمة فى قوله تعالى " ولا متخذات أخدان " ...

فقام هذا الأخ الكريم بعمل موضوع خاص بقوله تعالى فى تلك الآية .. واستعان فيه بتفسير علمائنا الأجلاء من ابن كثير والطبرى وغيرهم من العلماء الثقات واوضح فيها المقصود ب " الأخدان " وان الموضوع متعلق فى ذلك الأمر بالزنا وليس " الصداقة " فى الكلية ...

وهو يرى انه لا مانع من وجود تلك " الصداقة " بين الشاب والفتاة طالما انها علاقة " بريئة " على حد قوله ولا تلوثها أى شهوات كمنت أو ظهرت ..

بالطبع لا استريح مطلقا لقوله هذا ...

وما أطلبه منكم إخوانى الأفاضل هو الدليل الشرعى الذى أسوقه إليه فى هذا الموضوع لأن من ردوا فى موضوعه برفض فكرته قال لهم انه يتحدث عن كيفية الاستشهاد بتلك الآية الكريمة فى موضوع حدود العلاقة بين الشاب والفتاة بالكلية بأنها غير خاصة بالموضوع ولا يمكن ان نستشهد بها فيه ........

أفيدونى أفادكم الله فوالله ان الباطل يتجمل ويتلون ...

بل ويُسنَد من بعض الأفوه إلى العلماء الثقات!!!!!

وهذا منتدى جامعى عليه كل الأنواع والفئات من الشباب .. منهم الملتزمين ومنهم غير ذلك ...

ونظام الجامعات بمصر انها مختلطة وتكثر تلك الأمور فيها للأسف!!!

أفيدونى رحمكم الله ... وجزاكم الله عنى خيرا كثيرا ...

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ...

فى رحاب الله ...

ـ[أبو زينب]ــــــــ[05 Nov 2005, 08:49 ص]ـ

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

أرجوك أن تراجعي هذه الروابط علك تجدين فيها بغيتك:

حكم اتخاذ الأخدان والخليلات ( http://63.175.194.25/index.php?cs=prn&ln=ara&QR=1114&dgn=4&dgn=2)

الحب الزائف والحب الحقيقي ( http://www.al-forqan.net/linkdesc.asp?id=1663&ino=350&pg=14)

الشباب والشات والعلاقات العاطفية ( http://www.islam-online.net/livedialogue/arabic/Browse.asp?hGuestID=Z45F21)

جاء في لسان العرب " (خدن) الخِدْنُ والخَدِين الصديقُ وفي المحكم الصاحبُ المُحدِّثُ والجمع أَخْدانٌ وخُدَناء والخِدْنُ والخَدِينُ الذي يُخَادِنُك فيكون معك في كل أَمر ظاهر وباطن وخِدْنُ الجارية مُحَدِّثُها وكانوا في الجاهلية لا يمتنعون من خِدْنٍ يُحَدِّثُ الجارية فجاء الإسلامُ بهدمه والمُخادَنة المُصاحبة يقال خادَنْتُ الرجلَ وفي حديث عليّ عليه السلام إن احْتاجَ إلى مَعُونتهم فشَرُّ خليلٍ وأَلأَمُ خَدِينٍ الخِدْنُ والخَدِينُ الصديق والأَخْدَنُ ذو الأَخْدانِ قال رؤبة وانْصَعْنَ أَخْداناً لذاكَ الأَخْدَنِ ومن ذلك خِدْنُ الجارية وفي التنزيل العزيز مُحْصَناتٍ غيرَ مُسافحاتٍ ولا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ يعني أَن يَتِّخِذْنَ أَصدقاء ورجل خُدَنةٌ يُخادِنُ الناسَ كثيراً " (ج13 ص 139).

يرى انه لا مانع من وجود تلك " الصداقة " بين الشاب والفتاة طالما انها علاقة " بريئة " على حد قوله ولا تلوثها أى شهوات كمنت أو ظهرت

ترى ما قول هذا " الأخ الكريم؟ " في الحديث الذي رواه أحمد و النسائي و البيهقي و ابن حبان و الطبراني و البزار و الذي يقول فيه الصادق الأمين " لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما "

وصدق أحمد شوقي في قوله:

نظرة فابتسامة فسلامٌ .... فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ ...

ففضيحة أو إجهاض ... ؟

ـ[أبو زينب]ــــــــ[06 Nov 2005, 09:21 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير