[هل هناك فرق بين مصطلح المتقدمين والمتأخرين في الناسخ والمنسوخ]
ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[27 Dec 2005, 08:28 م]ـ
السلام عليكم: نشكر د/عبدالرحمن الشهري لإجابته على بعض الاسئله، ونسأل الله له التوفيق، ولجميع العاملين في هذا الملتقى المبارك. هل هناك فرق بين مصطلح المتقدمين والمتأخرين في الناسخ والمنسوخ؟ علماًبأن بعض الدكاترة الذين يدرسونافي الدراسات العليايقولون بذلك،ويقولون بأن الناسخ والمنسوخ في القرآن لايتجاوز الخمس الآيات، مستدلين بالفرق بين مصطلح المتقدمين والمتأخرين، وهناك من سبقهم لمثل ذلك كالدهلوي في كتابه الفوزالكبيرفلم يثبت ان الناسخ والمنسوخ الا خمس آيات فقط.فهل هذا الكلام صحيح ام لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
سلطان الفقيه_جامعة ذمار-مرحلة الماجستيرقسم التفسيروعلوم القرآن
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[28 Dec 2005, 07:42 ص]ـ
أخي الكريم
تفضل مشكورًا بالنظر في هذه الروابط:
1 ـ http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=25
2 ـ http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=2301
3 ـ http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=1229
ـ[ابن العربي]ــــــــ[29 Dec 2005, 07:23 م]ـ
سلطان الفقيه
نعم ما قاله مشائخك صحيح وحق
فإن علماء القرون الثلاثة المفضلة كانو يطلقون النسخ على رفع الحكم بالكلية و على رفع بعض الحكم مع الفهم والمعرفة لكلا النوعين فرفع الحكم بالكلية هو النسخ ورفع بعض الحكم هو التخصيص
فجاء من بعدهم ونظروا في مؤلفاتهم فوجدوا كلمة نسخ تطلق على هذا وعلى هذا فنقلوا ما فيها على أنها نسخ دون تمييز بين رفع الحكم بالكلية ورفع بعضه فألفوا الكتب في الناسخ والمنسوخ وضمنوها آيات كثيرة بدعوى أنها منسوخة وليست كذلك
فما نسخ حقيقة لا يتجاوز الخمس آيات والبقية مخصصة وليست منسوخة
ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[29 Dec 2005, 07:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات،وبارك الله فيكم.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[29 Dec 2005, 07:43 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم ابن العربي .. إطلاق النسخ على التخصيص لدى المتقدمين هو بالغزارة التي يصعب معها أن يعتقد طالب العلم ـ فضلا عن أهل العلم الكبار ـ أن المقصود بذلك هو النسخ الاصطلاحي، و عليه، فمن بالغ في المنسوخات من القرآن يغلب على الظن أنه قد استعمل اصطلاح المتقدمين، و حسبك فقهاء الحنفية، يمنعون النسخ بل و التخصيص لعمومات القرآن بأخبار الآحاد، و هم في نفاحهم عن ذلك ما وجدناهم ـ في حدود اطلاعي ـ قد أجابوا عمن بالغ بذكر النسخ في القرآن، مما ينبئ تقريرهم أن المراد به ما هو خلاف النسخ الأصولي، و إلا لكان موضع انتقاد عظيم منهم.
والله تعالى أعلم