تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو الرد في أسرع وقت " اعجاز القرآن في المقاطعة]

ـ[أبوخطاب العوضي]ــــــــ[08 Feb 2006, 08:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

((ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا))

هذه الآية رقم (57)

من سورة الاحزاب

وهو الرقم التسلسلي التجاري لجميع المنتجات الدانماركية!!!

فهل بعد القرآن من بيان واعجاز!!!

أرجو بيان هذا الأمر وفقكم الله

ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[08 Feb 2006, 10:14 ص]ـ

أخي الكريم

سأحيلك فوراً لمقال ماتع لفضيلة الشيخ خالد السبت حفظه الله حول الإعجاز العددي في القرآن، رداً على دعوى الإعجاز القرآني في حادثة مركز التجارة في أمريكا ...

http://www.islamselect.com/index.php?ref=838&pg=mat&CR=20&ln=1

وأنقله بكامله هنا للتسهيل:

دعوى الإعجاز القرآني في حادثة مركز التجارة في أمريكا

خالد بن عثمان السبت

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد،،،

فقد كثر السؤال عن ورقة تداولها الناس، كما نشر مضمونها في الشبكة العنكبوتية، وحاصلها: الربط بين آية من سورة براءة، وبين ما حدث لبرجي التجارة في أمريكا، ومع تهافت محتوى تلك الورقة في ميزان العلم الصحيح إلا أن كثيراً من الناس اغتروا بها، واعتبروا ذلك من أدلة إعجاز القرآن حيث أخبر عن هذا الأمر قبل وقوعه بما يزيد على أربعة عشر قرناً من الزمان!!! وفي آخر الورقة حث على تصويرها ونشرها!

وقد عجبت من جرأة كاتبها على الله، وعلى كتابه، والله يقول:} قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) {[سورة الأعراف]. وقال:} قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69) {[سورة يونس]. وقال:} إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) {[سورة النحل].

ولما كان إيمان السلف رضي الله عنهم وافراً وعلومهم راسخة؛ اشتد تحرجهم من القول على الله بلا علم، وكانوا أبعد الناس عن التكلف:

? فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرأ على المنبر:} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) {[سورة عبس]. فقال:" هذه الفاكهة عرفناها فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه فقال:" إن هذا لهو التكلف يا عمر!! " [إسناده صحيح. أخرجه أبو عبيد، وابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور في تفسيره، والحاكم والبيهقي في الشعب]. وفي رواية عن أنس رضي الله عنهم قال:" كنا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي ظهر قميصه أربع رقاع، فقرأ:} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) {[سورة عبس]. فقال: فما الأب؟ ثم قال: إن هذا لهو التكلف!! فما عليك أن لا تدريه؟ " [إسناده صحيح. أخرجه عبد بن حميد في تفسيره، وابن سعد، وابن جرير، والبيهقي في الشعب، وأصله في البخاري-مختصرا-].

? وهذا ابن عباس حَبْر الأمة وترجمان القرآن – كما روى عنه ابن أبي مليكة – أنه:" سُئِل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها، فأبى أن يقول فيها" [إسناده صحيح. أخرجه ابن جرير]. وسأله رجل عن:} يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) {[سورة السجدة]. فقال له ابن عباس: فما:} يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) {[سورة المعارج] فقال له الرجل: إنما سألتك لتحدثني!! فقال ابن عباس:" هما يومان ذكرهما الله في كتابه الله أعلم بهما" [إسناده صحيح.أخرجه أبو عبيد، وابن جرير].

? وهذا جندب بن عبدالله رضي الله عنه، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه طلق بن حبيب، فيسأله عن آية من القرآن، فقال:" أُحَرِّج عليك إن كنت مسلماً لَمَا قمت عني – أو قال – أن تُجالسنى" [إسناده صحيح. أخرجه ابن جرير، ولعل السائل أورد عليه مسألة مُتَكَلَّفة وإلا فمن المعلوم أن السؤال عما يعني في التفسير وغيره أمر غير مٌستنكر].

ولم يكن هذا الورع والتحرز مقتصراً على الصحابة رضي الله عنهم بل كان خٌلقاً لمن جاء بعدهم من أهل الرسوخ والتٌقى:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير