تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وقفة في تفسير ابن سعدي]

ـ[ابو العز السليم]ــــــــ[22 Jan 2006, 11:17 م]ـ

قال ابن سعدي - رحمه الله - في تفسير الآية (42) من سورة الزمر: " وأن أرواح الأحياء والأموات تتلاقى في البرزخ، فتجتمع فتتحادث، فيرسل الله أرواح الأحياء ويمسك أرواح الأموات " ا. هـ.

أرغب من الإخوة الفضلاء إفادتي عن كلام الشيخ وهل له دليل في ذلك؟ أو هناك من سبقه من المفسرين تكلم عن ذلك؟

ولكم جزيل الشكر ..

ـ[مرهف]ــــــــ[23 Jan 2006, 12:50 ص]ـ

أخي أبا العز حبذا لو راجعت كتاب الروح لابن القيم رحمه الله فستجد فيه ما تريد إن شاء الله والله أعلم

ـ[ابو العز السليم]ــــــــ[28 Jan 2006, 05:33 م]ـ

الإخوة والمشائخ الفضلاء .. حتى الآن لم يصلني رد شافي لما سألت ..

مع الشكر والتقدير للأخ (مرهف) ..

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[28 Jan 2006, 06:26 م]ـ

قال ابن جرير:

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: {اللَّه يُتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا وَاَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامهَا فَيُمْسِك الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت وَيُرْسِل الْأُخْرَى إِلَى أَجَل مُسَمًّى} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَمِنْ الدَّلَالَة عَلَى أَنَّ الْأُلُوهَة لِلَّهِ الْوَاحِد الْقَهَّار خَالِصَة دُون كُلّ مَا سِوَاهُ , أَنَّهُ يُمِيت وَيُحْيِي , وَيَفْعَل مَا يَشَاء , وَلَا يَقْدِر عَلَى ذَلِكَ شَيْء سِوَاهُ ; فَجَعَلَ ذَلِكَ خَبَرًا نَبَّهَهُمْ بِهِ عَلَى عَظِيم قُدْرَته , فَقَالَ: {اللَّه يُتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا} فَيَقْبِضهَا عِنْد فَنَاء أَجَلهَا , وَانْقِضَاء مُدَّة حَيَاتهَا , وَيُتَوَفَّى أَيْضًا الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامهَا , كَمَا الَّتِي مَاتَتْ عِنْد مَمَاتهَا {فَيُمْسِك الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت} ذُكِرَ أَنَّ أَرْوَاح الْأَحْيَاء وَالْأَمْوَات تَلْتَقِي فِي الْمَنَام , فَيَتَعَارَف مَا شَاءَ اللَّه مِنْهَا , فَإِذَا أَرَادَ جَمِيعهَا الرُّجُوع إِلَى أَجْسَادهَا أَمْسَكَ اللَّه أَرْوَاح الْأَمْوَات عِنْده وَحَبَسَهَا , وَأَرْسَلَ أَرْوَاح الْأَحْيَاء حَتَّى تَرْجِع إِلَى أَجْسَادهَا إِلَى أَجَل مُسَمًّى وَذَلِكَ إِلَى اِنْقِضَاء مُدَّة حَيَاتهَا. ( http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=39&nAya=42)

وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 23230 - اِبْن حُمَيْد , قَالَ: ثنا يَعْقُوب , عَنْ جَعْفَر , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , فِي قَوْله: {اللَّه يَتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا} الْآيَة. قَالَ: يَجْمَع بَيْن أَرْوَاح الْأَحْيَاء , وَأَرْوَاح الْأَمْوَات , فَيَتَعَارَف مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَتَعَارَف , فَيُمْسِك الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت , وَيُرْسِل الْأُخْرَى إِلَى أَجْسَادهَا. 23231 - مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ: ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ: ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , فِي قَوْله: {اللَّه يَتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا} قَالَ: تَقْبِض الْأَرْوَاح عِنْد نِيَام النَّائِم , فَتَقْبِض رُوحه فِي مَنَامه , فَتَلْقَى الْأَرْوَاح بَعْضهَا بَعْضًا: أَرْوَاح الْمَوْتَى وَأَرْوَاح النِّيَام , فَتَلْتَقِي فَتُسَاءَل , قَالَ: فَيُخَلِّي عَنْ أَرْوَاح الْأَحْيَاء , فَتَرْجِع إِلَى أَجْسَادهَا , وَتُرِيد الْأُخْرَى أَنْ تَرْجِع , فَيَحْبِس الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت , وَيُرْسِل الْأُخْرَى إِلَى أَجَل مُسَمًّى , قَالَ: إِلَى بَقِيَّة آجَالهَا. 23232 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ: قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله: {اللَّه يَتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا وَاَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامهَا} قَالَ: فَالنَّوْم وَفَاة {فَيُمْسِك الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت وَيُرْسِل الْأُخْرَى} الَّتِي لَمْ يَقْبِضهَا {إِلَى أَجَل مُسَمًّى}

وذكر لها دلالتها هنا.

ـ[طالب المعالي]ــــــــ[30 Jan 2006, 09:35 م]ـ

اخي الكريم

انصحك بسماع شريط (ماذا يحدث تحت الأرض) للشيخ محمد المنجد

فقد اورد هذه المسألة وأدلتها بشكل موسع ورائع

وفقك الله لكل خير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير