تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[النكتة العلمية التي لم يذكرها ابن عاشور إلا في آخر تفسيره!]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[12 Feb 2006, 11:42 م]ـ

قال الطاهر ابن عاشور في تفسيره 30/ 500 ـ تفسير سورة الماعون في تفسير الآيات 4 - 7 ـ (فويل للمصلين ... ويمنعون الماعون):

"واعلم أنه إذا أراد الله إنزال شيء من القرآن ملحقاً بشيء قبله، جعل نظمَ الملحقِ مناسباً لما هو متصل به، فتكون الفاء للتفريع،وهذه نكتة لم يسبق لنا إظهارها،فعليك بملاحظتها في كل ما ثبت أنه نزل من القرآن ملحقاً بشيء نزل قبله منه ".

ـ[نياف]ــــــــ[13 Feb 2006, 12:10 ص]ـ

بارك الله فيك وغفر لك ورزقك الفردوس الأعلى

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[15 Mar 2006, 12:28 ص]ـ

بارك الله فيك وغفر لك ورزقك الفردوس الأعلى

وإياك أخي الكريم نياف ..

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Apr 2006, 12:24 ص]ـ

معنى كلام ابن عاشور هذا الذي تفضل أخونا العزيز الدكتور عمر المقبل بالإشارة إليه يظهر بمعرفة أن مقصود ابن عاشور أن الآيات الثلاث الأولى من سورة الماعون نزلت منفصلة قبل بقية الآيات، سواء كانت مكية كلها أوكانت الثلاث فقط مكية. وهي (أرأيت الذي يكذب بالدين* فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين).

والأيات التي بعدها نزلت فيما بعد، وساء كانت مكية أو مدنية نزلت في بعض المنافقين (فويل للمصلين ... الآيات).

فلما جاءت الآيات الأخيرة التي قد تكون مدنية متصلة ومرتبطة بالآيات المكية السابقة لها جيء بالفاء التي للتفريع، ليكون نظمُ الآيات التالية مناسباً لما هو متصل به.

وهذه نكتة بديعة، لو تتبعها باحثٌ جاد لكان حسناً، وهذا بحث مرتبط بمبحث نزول الآيات وترتيب نزولها، ومرتبط بمعرفة نظم الكلام وبلاغته.

بارك الله فيكم أبا عبدالله على هذه التأملات والفوائد التي تتحفوننا بها في الملتقى وغيره، وزادكم الله علماً بكتابه، وفقهاً بوحيه.

ـ[أبو إسحاق]ــــــــ[09 Apr 2006, 02:18 ص]ـ

السلام عليكم

إن الآيات الثلاث الاولى تذكر صفات مستحق الويل (أرأيت الذي يكذب بالدين *فذلك الذي يدع اليتيم *ولا يحض على طعام المسكين) ,فمعنى الآية عطفُ صفتي: دَع اليتيم، وعدم إطعام المسكين على جزم التكذيب بالدين, والذي فيه هذه الصفات ليس بمسلم ولهذا فإن وصفهم بـ «المصلين» إِذَنْ تهكم، والمراد عدمه، أي الذين لا يصلون، أي ليسوا بمسلمين كقوله تعالى:" قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين " [المدثر: 43، 44] وقرينة التهكم وصفهم بـ " الذين هم عن صلاتهم ساهون ".

فهذا يرجح أن السورة مكية وانها نزلت في حق الكفار.

هذا والله اعلم.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[02 Oct 2008, 04:42 م]ـ

السلام عليكم

إن الآيات الثلاث الاولى تذكر صفات مستحق الويل (أرأيت الذي يكذب بالدين *فذلك الذي يدع اليتيم *ولا يحض على طعام المسكين) ,فمعنى الآية عطفُ صفتي: دَع اليتيم، وعدم إطعام المسكين على جزم التكذيب بالدين, والذي فيه هذه الصفات ليس بمسلم ولهذا فإن وصفهم بـ «المصلين» إِذَنْ تهكم، والمراد عدمه، أي الذين لا يصلون، أي ليسوا بمسلمين كقوله تعالى:" قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين " [المدثر: 43، 44] وقرينة التهكم وصفهم بـ " الذين هم عن صلاتهم ساهون ".

فهذا يرجح أن السورة مكية وانها نزلت في حق الكفار.

هذا والله اعلم.

ورد في تفسير ابن كثير:

قال: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} قال ابن عباس، وغيره: يعني المنافقين، الذين يصلون في العلانية ولا يصلون في السر.

وقال ابن كثير:

هذا حال المنافقين والمرائين، كما قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا} [النساء: 142]، وقال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ* الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ* وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون: 4 - 7]."أهـ

فكيف تكون الآية نزلت في حق الكفار.؟

هل الكفار: يرآءون!

والله أعلم وأحكم.

ـ[نوري قرآني]ــــــــ[02 Oct 2008, 08:46 م]ـ

الله يزيدكم من فضلة ويمن علينا بما من عليكم

..

وهو اهل للفضل والإنعام سبحااااانة ربي

ـ[إيمان]ــــــــ[04 Oct 2008, 02:32 ص]ـ

جزى الله خيراً الدكتور عمر على لفت الإنتباه لهذه النكة العلمية والشكر موصول للدكتور عبدالرحمن على بيانها وشرحها ... أسأل الله أن يجعلهما مباركين أينما كانا

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[04 Oct 2008, 06:13 ص]ـ

بارك الله يا دكتور عمر على هذه الإفادة ..

ـ[عصام العويد]ــــــــ[05 Oct 2008, 03:06 ص]ـ

شكر الله لشيخي وقرة عيني أبي عبد الله على هذه الفائدة الجليلة اللطيفة وليس هذا بغريب عليه.

أما ما أورده أخي المبارك أبو إسحاق نفع الله به؛ فالأمر ليس كذلك،

بل السورة في نهي المؤمنين عن التخلق بأخلاق الكافرين أو المنافقين، فجاءت لتأمر بمكارم الأخلاق الواجبة على المؤمنين، وأن من انتقص شيئاً منها فقد ترك شيئاً من واجبات الدين، وأن من اتصف بالصفات التي نهت عنها؛ فقد اتصف بصفات الذين يكذبون بيوم الدين، سواء كان المكذبون من الكافرين أو المنافقين،

فليس ذكر السهو عن الصلاة من قبيل التهكم، وإنما لأنها من أخلاق المنافقين الذين يكذبون بيوم الدين، ولا يخفى على لطيف فهمك أنه لا يلزم: أنّ من تخلق ببعض أخلاق المكذبين أن يكون منهم.

والله أعلم،،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير