تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حديث المغيرة بن شعبة وأقوال العلماء في الآية 29 من سورة مريم]

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[31 Dec 2005, 02:21 ص]ـ

ورد حديث المغيرة بن شعبة في سبعة كتب من أصول كتب السنة, وقد استخرجناها منها وسقنها بسندها ومتنها لكي لا نترك لمتخرص على الحديث مقالا ثم سقنا أقوال أهل الحديث في توثيق عبد الله بن إدريس الأودي الذي مدار الحديث عليه, ثم أعقبنا ذلك بأقوال بعض أعلام المفسرين التي لم تبق لطاعن في الآية المذكورة شبهة.

[حديث المغيرة في كتب السنة]

[1] مصنف أبي بكر بن أبي شيبة (ت.235هـ) 7/ 427: [[حديث 37019 حدثنا ابن إدريس عن أبيه عن سماك عن علقمة بن وائل عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا لي إنكم تقرأون ((يا أخت هارون)) وبين موسى وعيسى ما شاء الله من السنين فلم أدر ما أجيبهم به حتى رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فقال ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين من قبلهم]].

[2] مسند أحمد بن حنبل (164 - 241هـ) 4/ 252: [[حديث 18226 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن إدريس قال سمعت أبي يذكره عن سماك عن علقمة بن وائل عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران قال فقالوا أرأيت ما تقرؤون ((يا أخت هارون)) وموسى قبل عيسى بكذا وكذا قال فرجعت فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم]].

[3] صحيح مسلم (ت.261هـ) 3/ 1685: [[حديث 2135 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو سعيد الأشج ومحمد بن المثنى العنزي واللفظ لابن نمير قالوا حدثنا بن إدريس عن أبيه عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن المغيرة بن شعبة قال لما قدمت نجران سألوني فقالوا إنكم تقرؤون ((يا أخت هارون)) وموسى قبل عيسى بكذا وكذا فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك فقال إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم]].

[4] سنن الترمذي (ت 279هـ) 5/ 315: [[باب ومن سورة مريم: حديث 3155 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو سعيد الأشج ومحمد بن المثنى قالا حدثنا بن إدريس عن أبيه عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا لي ألستم تقرؤون (يا أخت هارون) وقد كان بين عيسى وموسى ما كان فلم أدر ما أجيبهم فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث بن إدريس]].

[5] السنن الكبرى للنسائي أحمد بن شعيب (ت.303هـ) 6/ 393:

[[سورة مريم قوله تعالى: (يا أخت هارون) , حديث 11315. أنا محمد بن يحيى بن أيوب نا بن إدريس قال حدثني أبي عن سماك قال حدثني أبي عن سماك عن علقمة بن وائل عن المغيرة بن شعبة قال كنت بأرض نجران فسألوني فقالوا أرأيتم شيئا تقرؤونه ((يا أخت هارون)) وبين موسى وعيسى ما قد علمتم من السنين قال فلم أدر ما أجيبهم به فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين]].

[6] صحيح ابن حبان (354هـ) 14/ 143:

[[ذكر البيان بأن بني إسرائيل كانوا يسمون في زمانهم بأسماء الصالحين قبلهم.

حديث 6250 أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان أخبرنا نوح بن حبيب حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقال لي أهل نجران ألستم تقرؤون هذه الآية ((يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا)) وقد عرفتم ما بين موسى وعيسى فلم أدر ما أرد عليهم حتى قدمت المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك فقال لي أفلا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم]].

[7] المعجم الكبير لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني (260 - 360هـ) تحقيق: حمدي بن عبد الله المجيد السلفي, الموصل, 1983 جزء 20/ص 411.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير