تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن كتاب (الملخص في إعراب القرآن) للخطيب التبريزي]

ـ[د. عبدالرحمن اليوسف]ــــــــ[07 Nov 2005, 03:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

طبع كتاب: الملخص في إعراب القرآن، لأبي زكريا يحي بن علي المعروف بالخطيب التبريزي (ت502) بتحقيق: د. يحي مراد، ونشر: دارالحديث، وسنة الطبع:1425.

سؤالي للإخوة- حفظهم الله-:

1 - هل للكتاب طبعة أخرى؟

2 - هل سبق تحقيق الكتاب تحقيقا علميا؟

3 - الكتاب بطبعته الموجودة، وتحقيقه الحالي، ماله وماعليه؟

نفع الله بكم، وشكرا لكم.

ـ[المنصور]ــــــــ[11 Nov 2005, 02:34 ص]ـ

إن لم تخني الذاكرة:

فالكتاب مطبوع باسم آخر ولمؤلف آخر

وقد حققته دكتوره

وتنبه عدد من الباحثين إلى الخطأ

والقدر المحقق عندها أظنه أكثر من القدر الموجود في طبعة مراد

هذا مالدي الآن

والوهم وارد

ـ[د. عبدالرحمن اليوسف]ــــــــ[11 Nov 2005, 12:58 م]ـ

شكرا لتفاعلك أخي عبدالله،ولعلك تفيدني أكثر حول الموضوع، واسم المحققة، والخطأ الذي تنبه له عدد من الباحثين.

وشكرا.

ـ[المنصور]ــــــــ[12 Nov 2005, 10:20 ص]ـ

أظن أنه كان منسوباً لـ: قوام السنة الأصبهاني

وطبع باسم: إعراب القرآن

ـ[المنصور]ــــــــ[12 Nov 2005, 10:20 ص]ـ

وسامحني على كثرة الظنون

إنما أردت الإفادة بما عندي

وجزاك الله تعالى خيراً

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[12 Nov 2005, 09:57 م]ـ

ينظر للفائدة: http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3584

ـ[فهد الناصر]ــــــــ[15 Nov 2005, 02:02 ص]ـ

هذا الكتاب مذكور في ترجمة الخطيب التبريزي في وفيات الأعيان لابن خلكان وغيره. ولا أعرفه مطبوعاً غير هذه الطبعة التي أشرتم إليها. ولعل الأخ المنصور ذهب ظنه إلى ما ذكره أبو بيان في مشاركته التي أحال عليها مشكوراً.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Nov 2005, 01:01 م]ـ

الأخ العزيز الدكتور عبدالرحمن اليوسف سلَّمه الله

كتاب (الملخص في إعراب القرآن) للإمام اللغوي الأديب أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي رحمه الله (ت502هـ) من الكتب التي نسبها له أصحاب التراجم، مثل ابن خلكان كما تفضل الأخ فهد الناصر، حيث قال فيه وهو يعدد مصنفاته: (وكتاب في إعراب القرآن سمَّاه (الملخص) رأيته في أربع مجلدات) [وفيات الأعيان6/ 192 ط. إحسان عباس]. وذكره أيضاً ياقوت الحموي وهو يعدد مصنفاته فقال: (وصنَّفَ شرحَ القصائد العشر ملكته بخطه، وتفسير القرآن، وإعراب القرآن) [معجم الأدباء 20/ 27 ط. دار المأمون] فسماه الحموي إعراب القرآن، وليس (تفسير القرآن وإعرابه) كما ذكر المحقق د. يحيى مراد (ص5).

http://www.tafsir.net/images/molakhas.jpg

والجزء المطبوع المحقق من الكتاب ليس إلا المجلد الثاني منه كما ذكر الدكتور يحيى مراد، وهو يبدأ بسورة يوسف ونتهي بالآية 125 من سورة طه كما هو مطبوع، مع إن المحقق يذكر أنه ينتهي هذا المجلد بسورة المؤمنون!

وقد نشره المحقق اعتماداً على مخطوطته الوحيدة التي عثر على صورتها ضمن مصورات معهد المخطوطات العربية، والأصل محفوظ بالمكتبة الوطنية بباريس، ولم يذكر المحقق رقم المخطوطة في المكتبتين، واكتفى بصورة الصفحة الأولى من المخطوطة.

والخطيب التبريزي من اللغويين الثقات، وقد بالغ في دراسة اللغة، وقراءة كتبها على العلماء الثقات الأثبات حتى فاق أقرانه، وله شروح على معظم اختيارات الشعر القديمة كالمفضليات، وحماسة أبي تمام له عليها ثلاثة شروح، وشرح ديوان المعري سقط الزند.

ومن أعجب قصص عنايته باللغة ودراستها، أنه ملك نسخة فريدة من كتاب (تهذيب اللغة) للأزهري رحمه الله، فعزم على أن يقصد أبا العلاء المعري الشاعر اللغوي في معرة النعمان ليقرأ عليه تهذيب اللغة، ولم يجد من السعة ما يركب به من تبريزإلى معرة النعمان، فحمل هذه النسخة في مخلاة على ظهره، وسافر بها إلى المعري، فنفذ العَرَقُ إلى هذه النسخة، فأصابها البلل من عرق الخطيب التبريزي، ولا زالت هذه النسخة إلى عهد ياقوت الحموي موقوفة في إحدى مكتبات بغداد، وبعض من يراها ولا يعلم خبرها يظنه قد أصابها الغرق وما هو إلا عرق الخطيب التبريزي (انظر القصة في معجم الأدباء 20/ 26).

والذي يتأمل في الجزء المطبوع من الكتاب، يجده تفسيراً مختصراً ممزوجاً بالإعراب، وربما يطيل في التفسير ولا يتعرض للإعراب. وأضرب مثالاً بتفسيره لأول سورة النحل حيث قال (ص129):

سورة النحل مكية

سوى ثلاث آيات من آخرها، نزلت في منصرفه من أحد، وقيل: إن قوله تعالى: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا} [النحل 41]. وقوله: {ثم إن ربك للذين هاجروا} [النحل 110] الآيتان مدنيتان.

بسم الله الرحمن الرحيم

{أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون * ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون * خلق السموات والأرض بالحق تعالى عما يشركون} [1 - 3].

{أتى} بمعنى: يأتي، وحسن لفظ الماضي في موضع المستقبل لصدق إتيان الأمر، فصار أتى أنه لا بد أن يأتي، بمنزلة ما قد مضى. وكان يحسن الإخبار عنه بالماضي، وأكثر ما يكون هذا فيما يخبرنا الله به أن يكون، فلصحة وقوعه وصدق المخبر به صار كأنه شيء قد كان.

{أمر الله} عقابه لمن أقام على الشرك، وقيل: يعني به القيامة، وقيل: الأحكام والفرائض والحدود، والأول وجه التأويل؛ لأنهم استعجلوا فأعلموا أنه في قربه بمنزلة ما قد أتى، وفي الهاء وجهان:

- يجوز أن يكون الأمر.

-وأن يكون لله تعالى.

وتعالى عما يشركون، أي: ارتفع أن يكون له شريك .... الخ).

وأخيراً: شكر الله لأخي الدكتور عبدالرحمن اليوسف إشارته لهذا الكتاب، ودلالتي عليه، ولا زلنا ننتظر منه المزيد في هذا الملتقى العلمي لعنايته بكتب الدراسات القرآنية، ومعرفته بها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير