من يفسر لي عبارة البيضاوي هذه في أول تفسيره مشكوراً؟
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[29 Nov 2005, 10:07 م]ـ
قال البيضاوي رحمه الله في أنوار التنزيل:
وإنما كسرت الباء - في بسم الله - ومن حق الحروف المفردة أن تفتح لاختصاصها بلزوم الحرفية والجر، كما كسرت لام الأمر ولام الإضافة داخلة على المظهر للفصل بينهما وبين لام الابتداء ولام التأكيد. أهـ
ما هي هذه القاعدة في حركات الحروف المفردة، وما معنى اختصاصها، وما قصده بقوله: كما كسرت لام الأمر ....
إلخ.
أفيدونا بارك الله فيكم بسرعة إجابتكم
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[30 Nov 2005, 10:04 ص]ـ
قد اجاب عن هذا السؤال كل من اصحاب الحواشي على البيضاوي وبخاصه الشيخ زادة والشهاب الخفاجي وتجد جوابا مطولا فيهما والله اعلم واذا لم يسعفك الاطلاع فلعلي اشرح العبارة في لقاء اخر
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[30 Nov 2005, 12:40 م]ـ
قد اجاب عن هذا السؤال كل من اصحاب الحواشي على البيضاوي وبخاصه الشيخ زادة والشهاب الخفاجي
الشيخ أبو حسان حفظك الله وجزاك خيرا
ما هي أسماء هذه الحواشي، وهل توجد منها على النت للتحميل؟؟
أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[30 Nov 2005, 02:41 م]ـ
الحاشية الاولى اسمها حاشية الشيخ زادة على تفسير البيضاوي وهي مطبوعة في تركيا والثانية اسمها عناية القاضي وكفاية الراضي او حاشية الشهاب الخفاجي على تفسير البيضاوي وهي مطبوعة في بيروت وهناك حاشية كبيرة طبعت من قريب واسمها حاشية القونوي على تفسير البيضاوي ومعها حاشية ابن تمجيد وهي مطبوعة في بيروت ايضا
ولا اعلم ايا من هذه الحواشي وضع على الشبكة العنكبوتية والله اعلم بحقيقة الحال
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[01 Dec 2005, 04:46 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[03 Dec 2005, 11:28 ص]ـ
أخي حافظ
أصل الحروف التي يُتكلّمُ بها، وهي على حرف واحد، الفتحُ، لأنه - أي الفتح - أخف الحركات، فاختاروه لها، ولكن قد تكون علة تفارق الحركةُ من أجلها هذا الأصل، وهي اللبس.
فكسروا الباء الجارّة ليفرقوا بين ما يَجُرُّ، وهو حرف فقط، وبين ما يَجُرُّ وقد يكون اسمًا، كالكاف.
كما أنهم كسروا اللام في (لِزيدٍ) ليفرقوا بين لام التوكيد ولام الإضافة. فلو قلتَ: إنَّ هذا لِزيد، فاللام للمِلك. ولو قلت: إنّ هذا لَزيد، فهذه للتأكيد، مزحلقة.
وإذا قلتَ: لِتذهبْ، فهي لام الأمر، وهي مكسورة. وإذا قلتَ: لََتذهبُ، فهي لام التوكيد، وهي مفتوحة.
فخالفوا بين الحركات من أجل الفرق.
وقوله: ولام الإضافة داخلةً على المظهر، نحو: لِزيد، لأنك إن أدخلتها على المضمر فتحت، فتقول: لَه، إذ لا لبس في المضمر.