تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من عنده علم بكتاب (أنوار الفجر في مجالس الذكر) في التفسير لأبي بكر بن العربي]

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[08 Mar 2006, 04:30 م]ـ

سمعت أنه يقع في ثمانين مجلداً، وهو غير مفقود. فهل هذا الكلام صحيح؟

وإن كان كذلك فإني أنادي بتشكيل لجنة لتحقيقه، وأنا مستعد أن أكون من ضمنها.

بارك الله فيكم اخواني الكرام.

ـ[السائح]ــــــــ[08 Mar 2006, 05:56 م]ـ

أخي الكريم، ذكر الجركسي في مقالاته أن كتاب أنوار الفجر، في مجالس الذكر، موجود في تركية، قال: إلاّ أني لم أظفر به، مع طول بحثي عنه.

والكتاب حافل جدّا؛ فقد أملى نحو 180 مجلسا في تفسير قوله تعالى: (ألهاكم التكاثر).

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[19 Mar 2006, 02:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي الكريم السائح الا اني ادعوا بهذه الدعوة وهي تاسيس لجنة لتحقيقه من طلبة العلم والدكاترة والمحسنين فهل من مستجيب واني ساساهم بتخريج الاحاديث.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[19 Mar 2006, 02:59 ص]ـ

من يمدنا بمعلومات اوسع فهل من مستجيب اخواني الكرام الافاضل من العلماء والطلبة والمحسنين هيا بنا لنحي ثراتنا المدهش الخارق.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[19 Mar 2006, 03:01 ص]ـ

اخي السائح اخبرني بعض الطلبة المغاربة انه موجود بالمغرب لكنه لم يعطيني التفاصيل وهو من الاخوة الشباب المهتمين بالمخطوطات النحوية والاصولية والتي تهتم بالقراات والتفسير.

ـ[السائح]ــــــــ[19 Mar 2006, 06:11 م]ـ

أخي الكريم، لم أر من المتتبعين لتراث المغاربة من ذكر أن من الكتاب نسخة بالمغرب، ولعلك تسأل الشيخ الفاضل أبا أويس محمد بن الأمين بوخبزة، فلعله يفيدك في هذا الشأن.

والرجاء ممن يعرف الأستاذ محمد بن الحسين السليماني أن يسأله عن نسخ الكتاب؛ فهو من العارفين بالتراث عموما، وبالقاضي أبي بكر بن العربي المالكي خصوصا.

ويُنظر هل ذُكر الكتاب في فهارس المكتبات التركية، ويُرجى النظر في نوادر المخطوطات في مكتبات تركية لرمضان ششن.

ـ[القاضي الأثري]ــــــــ[21 Mar 2006, 03:01 ص]ـ

لعل في كتاب قانون التأويل في مقدمته شيئا نافعا عن هذا الأمر على ما أذكر لأن مكتبتي بعيدة عني الآن لكن أذكر أن محققه ذكر انوار الفجر وتكلم عنه.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[22 Mar 2006, 03:38 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي الفاضل القاضي الاثري على اهتمامك بالموضوع واجزل لك المثوبة.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Apr 2006, 01:34 ص]ـ

حياكم الله جميعاً.

تحدث أخي الكريم الدكتور محمد بن الحسين السليماني في دراسته لكتاب (قانون التأويل) لابن العربي حديثاً جيداً حول الكتاب أنقله بتصرف واختصار.

كتاب (أنوار الفجر بمجالس الذكر) الذي صنفه ابن العربي رحمه الله (ت543هـ) من أعظم الكتب المصنفة في التفسير بحسب وصفه المنقول إلينا، وقد ذكره ابن العربي في شرحه للموطأ (القبس) فقال: ( ... وقد كنا أملينا في كتاب (أنوار الفجر) ثمانين ألف ورقة، تفرقت بين أيدي الناس، وحصل عند كل طائفة منها فن، وندبتهم إلى أن يجمعوا منها ولو عشرين ألفاً، وهي أصولها التي ينبني عليها سواها وينظمها على علوم القرآن الثلاثة: التوحيد، والأحكام، والتذكير ... ).

وأشار إليه ابن جزي الكلبي في التسهيل فقال 1/ 10: ( ... فأما ابن العربي فصنف كتاب أنوار الفجر في غاية الاحتفال والجمع لعلوم القرآن، فلم تلف تلافاه بكتاب (قانون التأويل) إلا أنه اخترمته المنية قبل تخليصه .. ).

كما ذُكرأن يوسف المغربي الحزام الذي كان يحزم كتب السلطان أبي عنان المريني رآه في خزانته في ثمانين مجلداً لم ينقص منها شيءٌ. انظر الديباج لابن فرحون 282 - 283.

وقال الكوثري في مقالاته: ( ... وللقاضي أبي بكر بن العربي (أنوار الفجر) في التفسير، في ثمانين ألف ورقة، والمعروف أنه موجود ببلادنا -أي تركيا - إلا أني لم أظفر به مع طول بحثي عنه) المقالات 402

ولابن العربي كتاب آخر بعنوان (واضح السبيل إلى معرفة قانون التأويل بفوائد التنزيل) وهو من آخر مؤلفات ابن العربي، بل مات قبل تنقيحه والانتهاء منه كما ذكر ابن جزي.

وهذا التفسير الأخير هو الذي نقل منه العلماء آراء ابن العربي في التفسير، كالزركشي والذهبي.

وقد أشار الدكتور محمد السليماني إلى جوانب من منهجية هذا التفسير الباقي في دراسته لقانون التأويل 127 - 129 فلتراجع.

فالذي يظهر أن (أنوار الفجر) قد تفرق في حياة المؤلف نفسه، حتى صنف تفسيراً آخر بسبب ذلك، ولعل السبب في ذلك أنه كان إملاء على الطلبة، ولم يخطط له أن يكون كتاباً مصنفاً مرتباً، وكبر حجمه من أسباب ذهابه فيما أظن لصعوبة استنساخه وانتشاره وحمله كما حدث مع تفسير خلف السجستاني.

وأما سورة التكاثر فقد تكلم في تفسيرها بكلام جيد في كتابه قانون التأويل في الصفحات 628 - 636 رحمه الله رحمة واسعة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير