تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يفيدني بتوثيق هذا النقل في التفسير .. وله جائزة [العرض محدود الوقت]]

ـ[محب أهل القرآن]ــــــــ[08 Jan 2006, 11:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أهل التفسير! يا أهل القرآن ... أهل الله وخاصته!

يذكر المفسرون عند قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]

ما يلي:

قال عليُّ بنُ أبي طالب رضي الله عنه. {إلا ليعبدون} أيْ: إلَّا لآمرَهُم أَنْ يعبدُوني، وأَدعوهم إلى عبادتي. واختاره الزجَّاج.

1 - من يتفضل منكم بإفادتي بتوثيق النقل عن علي رضي الله عنه بالإسناد. وللعلم لم يذكره ابن جرير ولا السيوطي في الدر

2 - وبنقل كلام الزجاج من أحد كتبه مع ذكر المصدر بالجزء والصفحة.

أما الجائزة فالدعاء للمفيد بظهر الغيب في يوم عرفة ... خير يوم طلعت عليه الشمس ... ولهذا قلت: العرض محدود ... حيث ينتهي يوم عرفة مع غروب شمس يوم الإثنين ... (ابتسامة)

مع الاحترام والامتنان من محبكم

ـ[محب أهل القرآن]ــــــــ[09 Jan 2006, 02:10 ص]ـ

يا جماعة الخير وينكم؟؟؟

ـ[الجعفري]ــــــــ[09 Jan 2006, 07:24 ص]ـ

بحثت لك في عدة مواقع للبحث لعلي أظفر بالدعوة , لكن لم أجد.

لكن أحيلك عل موقع للبحث مفيد لعلك تستفيد منه والأخوة في هذا المنتدى.

http://sultan.org/b/

ـ[ابن رشد]ــــــــ[09 Jan 2006, 11:53 ص]ـ

الأخ الكريم

وفقنا الله و إياكم إلى الحق و إلى الخير،

لم أقف على ذكر إسناد لقول الإمام على بن أبي طالب – رضى الله عنه – ({إلا ليعبدون} أيْ: إلَّا لآمرَهُم أَنْ يعبدُوني، وأَدعوهم إلى عبادتي).

- و لكن ذكر كثير من المفسرين قوله هذا – أو قريب منه – في تفاسيرهم، و من هؤلاء:

*1 - البغوى في كتابه " معالم التنزيل "، قال: [وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " إلاّ ليعبدون ". أي إلاَّ لآمُرَهم أن يعبدوني وأدعوهم إلى عبادتي]،

2 - و قال ابن عطية في " المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ":

قال ابن عباس وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما المعنى: ما خلقت الجن والإنس إلا لآمرهم بعبادتي، وليقروا لي بالعبودية فعبر عن ذلك بقوله: {ليعبدون}

3 - و قال ابن الجوزى في " زاد المسير في علم التفسير ":

واختلفوا في هذه الآية على أربعة أقوال.

أحدها: إلاّ لآمُرهم أن يعبدوني، قاله عليُّ بن أبي طالب، واختاره الزجاج.

4 - و قال القرطبي في تفسيره " الجامع لأحكام القرآن ":

وقال عليّ رضي الله عنه: أي وما خلقت الجنّ والإنس إلا لآمرهم بالعبادة. و?عتمد الزجاج على هذا القول.

5 - وقال الإمام النسفى في كتابه " مدارك التنزيل و حقائق التأويل ":

وقيل: إلا لآمرهم بالعبادة وهو منقول عن علي رضي الله عنه.


و هكذا – كما ترى – فإن اجتماع هؤلاء المفسرين على عزو ذلك القول للإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه يبيِن أن له أصلا صحيحا، و ما روى عن مجاهد مثله أو نحوه فيترجح أنه نقله عنه، و كذا القول فيما روى عن ابن عباس رضى الله عنهم جميعا، و ألحقنا – و أهلنا – بهم في جنات النعيم مع رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم.

***************************

و إليكم هذا التفسير الإجمالى لتلك الآية الكريمة، الذى يبيِن حقيقة العبودية المطلوبة من العباد لرب العباد عز و جل:

1 - قال الشهيد سيد قطب – رحمه الله – في كتابه " في ظلال القرآن ":

[وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} ..

وإن هذا النص الصغير ليحتوي حقيقة ضخمة هائلة، من أضخم الحقائق الكونية التي لا تستقيم حياة البشر في الأرض بدون إدراكها واستيقانها.
سواء كانت حياة فرد أم جماعة. أم حياة الإنسانية كلها في جميع أدوارها وأعصارها.

وإنه ليفتح جوانب وزوايا متعددة من المعاني والمرامي، تندرج كلها تحت هذه الحقيقة الضخمة، التي تعد حجر الأساس الذي تقوم عليه الحياة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير