[تبارك من أحيا قلوب من شاء من عباده بفهم كلامه]
ـ[حارث الهمام]ــــــــ[13 Nov 2005, 04:13 م]ـ
عبارة من صاحب قلم سيال
قال الإمام ابن القيم بعد تعليق بديع في البدائع [ص147] على سورة الكافرون:
"فتبارك من أحيا قلوب من شاء من عباده بفهم كلامه.
وهذه المعاني ونحوها إذا تجلت للقلوب رافلة في حللها فإنها تسبى القلوب، وتأخذ بمجامعها، ومن لم يصادف من قلبه حياة فهي خود تزف إلى ضرير مقعد، فالحمد لله على مواهبه التي لا تنتهي ونسأله إتمام نعمته".
أما صاحبكم فيسأل الله الكور بعد الحور، وحديد البصر بعد العشي، وأن يجلي بصيرته، ويفتِّح ناظريه على عجائب كلامه، وأن يمن عليه بتدبره.
فقل آمين وللقارئين!
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[11 Jun 2008, 11:18 م]ـ
آمين وللقارئين ..
شكر الله لك أيها الحارث الهمام ..
لهذه الكلمة ـ في كلام ابن القيم ـ نظائر،وخصوصاً في كتابه "مفتاح دار السعادة"،فعسى الله أن ييسر نقل بعضها.
ـ[يسري خضر]ــــــــ[12 Jun 2008, 12:52 ص]ـ
آمين
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[12 Jun 2008, 04:53 ص]ـ
جزاك الله خيراً، وكلام ابن القيم رحمه الله في تدبر القرآن من أعذب الكلام وأجمله، رحمة الله عليه .. علم وعمل ..
آمين ..
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[13 Jun 2008, 02:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي حارث على هذا النقل القيم عن ابن القيم.
ومن يقرأ تفسير المعوذتين لهذا الرجل يتحسر، وامنيته رحمه الله أن يكون له تفسير تام للقرآن على منوال تفسيره لهما.
وما تمنيت إذ تمنيت وجود كتابين تامين كاملين لم يوجدا كتمني وجود تفسيرللقرآن بيد هذا الرجل، وشرح تام للبخاري من زميله ابن رجب ـ رحمة الله عليهما وعلى إخوانهما ومدرستهما وزمانهما وشيخهما ـ ولو وجدا لكانا أية في التمام والكمال الذي لن يوجد أصلا!.
أما أنا فدعوتي أخي حارث بأن نسأل الله الهداية والثبات عليها، فإن الكوربعد الحور ليس من الفأل الحسن في شئ، ففيه استشراف للأمر، كما ورد النهي عن مثله أو قريبا منه عند أبي داود بإسناد ضعيف من الدعاء بالصبرلأنه متضمن الدعاء بالبلاء وأن يرزق المرء عليه الصبر، ولو لم يوجد الحديث لكان فقه المسألة لايتوجه فيه غير هذا.
شكر الله لأخي همام ماهيج من أحزان، وأحيا هذا الملتقى بصريرالأقلام من الإخوان.