تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف لي أن أبدأ رسالتي المتعلقة بترجيحات أحد المفسرين؟]

ـ[طالِب]ــــــــ[14 Mar 2006, 05:32 م]ـ

سؤالي وضح جليا شيوخنا الكرام من خلال العنوان

[كيف لي أن أبدأ رسالتي المتعلقة بترجيحات أحد المفسرين؟]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[14 Mar 2006, 08:22 م]ـ

الأخ الكريم

هذه بعض النقاط وأرجو أن تكون مفيدة لك

1 - القيام باستقراء تفسيره أولا وجمع المسائل التي رجح فيها وترقيمها

2 - النظر بعد ذلك في طرق ترجيحه والقواعد التي اعتمد عليها في ذلك من خلال المسائل المجموعة وذلك بالنظر فيها مسألة مسألة.

3 - قراءة ما كتب حول منهجه في تفسيره.

4 - التفريق بين القول الذي رجحه وأشار إلى إمكانية قبول غيره، وبين ما رجحه وحكم بخطأ غيره من الأقوال. وهذه في نظري مهمة جدا، فمن الترجيحات ما يكون ترجيحا للمعنى الأولى أو الأرجح وقد يكون غيره صحيحا مقبولا لكن ليس بدرجة القول المرجَّح.

5 - مقارنة ترجيحاته بترجيحات غيره من المفسرين.

6 - رأيك أنت في ترجيحه هل هوالراجح أم أن غيره أرجح.

ومما يفيدك كثيرا في هذا الجانب كتاب قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين الحربي

ولعل المشايخ الفضلاء يفيدونك ببعض الجوانب الأخرى، فما أنا إلا رضيع لبانهم

وفقك الله

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[14 Mar 2006, 10:36 م]ـ

إليك هذه المنهج المختصر المجمل:

1 - جمع ترجيحات المفسر من تفسيره، أو من جميع كتبه المطبوعة حسب الخطة المعتمدة لك.

2 - دراسة هذه الاختيارات وفق المنهج التالي:

أ - ذكر الآية التي ورد فيها الخلاف.

ب - ذكر اختيار الشيخ في الآية.

جـ - ذكر كلام الشيخ في الاختيار أو الترجيح بنصه إن كان قليلاً، أو اختصاره , وذكر مضمونه، إن كان طويلاً.

د - إذا كان للشيخ عدة نصوص في اختيار مسألة معينة , فاختر نموذجاً , أو أكثر منها، وأشر إلى بقيتها في الحاشية.

هـ - المقارنة بين اختيارات الشيخ واختيارات غيره من أئمة التفسير، مع الاستدلال لكل قول من الأقوال , وذكر ما يرد عليه من اعتراضات. مبتدأً بالقول الراجح , ما لم يقتض الأمر خلاف ذلك , كأن يكون الراجح الجمع بين الأقوال وحمل الآية على كل ما ذكر فيها.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[15 Mar 2006, 11:52 ص]ـ

هناك أمر مهم في نظري، وهو ضابط اختيار الترجيحات، فبعض المفسرين يكون له في تفسيره ترجيحات متعددة؛ كالقرطبي والألوسي وغيرهما، وأرى أن الضابط واضح، وهو أن يكون الترجيح في التفسير فحسب، أما ترجيحاته في الفقه أو الأصول أو النحو أو غيرها، فإنها لا تدخل في التفسير.

ويحسن ـ أصلا ـ وضع ضابط في دراسة الترجيحات على ما يأتي:

1 ـ ما الهدف من جمع الترجيحات؟

2 ـ من المفسر الذي يحسن أن تُدرس ترجيحاته؟

3 ـ هل الباحث عنده الملكة لدراسة ترجيحات المفسر، والخلوص بنتيجة علمية سليمة؟

لأن الأمر في نهاية المطاف سيكون ترجيحات الباحث، وليس ترجيحات المفسر؛ لأن الباحث سيكون حكمًا على ترجيحات المفسر.

ـ[طالِب]ــــــــ[15 Mar 2006, 09:38 م]ـ

شيخنا الكريم / أبو صفوت

أسأل الله العظيم أن يجعل ما قدمته لي من نصح في ميزان حسناتك، وأن لا يحرمك الله الأجر ..

وإن سمحتم لي أود أن أستفسر حيال النقطة الرابعة حيث أتمنى على فضيلتكم شرحها شرحا وافيا.

ـ[طالِب]ــــــــ[15 Mar 2006, 09:42 م]ـ

فضيلة الدكتور / إبراهيم الحميضي

بارك الله بكم وبعلمكم، مع أمنية خاصة أن تتكرموا بالتمثيل للنقطة " د" بشكل أكبر حتى يتسنى لي فهم ذلك فهم دقيقا.

ـ[طالِب]ــــــــ[15 Mar 2006, 09:46 م]ـ

فضيلة الدكتور / مساعد بن سليمان الطيار

نفع الله بكم، والمفسر الذي أريد بحول الله أن أدرس ترجيحاته هو القرطبي، ثم حقظكم الله شيخنا كيف لي أنا اعلم أن لدي ملكة لدراسة ترجيحات المفسر؟

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[18 Mar 2006, 09:45 ص]ـ

الأخ الفاضل. حفظك الله

4 - التفريق بين القول الذي رجحه وأشار إلى إمكانية قبول غيره، وبين ما رجحه وحكم بخطأ غيره من الأقوال. وهذه في نظري مهمة جدا، فمن الترجيحات ما يكون ترجيحا للمعنى الأولى أو الأرجح وقد يكون غيره صحيحا مقبولا لكن ليس بدرجة القول المرجَّح.

بمعنى أنه قد يكون هناك قولين كلاهما صواب صحيح، والآية تحتملهما لكن أحدهما أرجح وأولى بالقبول من الآخر ففي هذه الحال يكون الترجيح بين قولين صحيحين وذلك مثلا كقوله تعالى " ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل " فقد ورد فيها قولان:

1 - أنهم يقطعون الرحم.

2 - أنها عامة لكل ما أمر الله بوصله فقطعه هؤلاء القوم فيشمل قطع الرحم وغيرها من كل قطيعة كتفريقهم بين رسل الله.

ففي هذه الحال يكون الترجيح للأولى والأرجح، ولا يلزم من ترجيح أحد القولين أن القول الآخر باطل

وأما في حالة ورود قولين او أكثر والآية لا تحتمل إلا قولا واحدا فيكون الترجيح في هذه الحالة حكما على ما عدا هذا القول بالخطأ.

فقوله تعالى " ثم بعثناكم من بعد موتكم " ظاهر أن معناه بعثهم من الموت للحياة، وبالتالي فالقول الوارد أن معناها ثم بعثناكم أنبياء قول باطل. فالترجيح في هذه الحالة بين صواب وخطأ لا بين صوابين كالحالة الأولى

أرجو أن يكون مقصدي اتضح.

وفقك الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير