[أخبار مؤتمر (التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم) الذي عقد في بيروت.]
ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[14 Feb 2006, 12:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأكارم
لقد أنهى المؤتمر الذي عُقد في مدينة بيروت قبل يومين 10 - 12 من شباط أعماله، حيث كان تحت عنوان:
التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم
وذلك بالاشتراك بين المعهد العالمي للفكرالاسلامي والملتقى الفكري للإبداع. حيث شارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين.
وقد قدمت قيه قرابة 50 ورقة، أرجو أن أتمكن من تزويدكم بخلاصتها في الأيام القريبة، وقد شاركت فيها بورقة كانت بعنوان:
تطور البحث العلمي في العصر الحديث من خلال الرسائل الجامعية (الدراسات القرآنية نموذجا)
وسأعمل إن شاء الله تعالى على تزويدكم بها وبملخصها إن رغب الإخوة في ذلك إلا إنني سأرفق لكم برنامج المؤتمر وأسماء الذين شاركوا فيه في هذه المشاركة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Feb 2006, 01:01 م]ـ
جزاك الله خيراً أبا البراء على هذه الفوائد، وقد اطلعت على جدول المؤتمر، وفيه أوراق مهمة نريد الحصول عليها أو ملخصها على الأقل. ومنها إضافة إلى بحثكم الذي شاركتم به فهو مهم، وأعرف عنايتك بتتبع هذه الدراسات وفقك الله:
- الدراسات الاستشراقية المعاصرة، رضوان السيد.
- تجديد التجويد في ضوء الدرس الصوتي الحديث مع مراجعة أحكام الضاد، د. غانم قدوري الحمد. ولعله إن شاء الله ينشر بحثه في الملتقى وسأراسله من أجل ذلك.
- تجديد مناهج التفسير: أطروحة أبو القاسم الحاج حمد أنموذجاً، أحميدة النيفر.
- القرآن الكريم والتأويلية العلمانية، د. أحمد إدريس الطعان. ولعله يتفضل كذلك بنشره هنا، وسأراسله من أجل هذا.
- التفسير الموضوعي مفهوماً ومنهجاً. الطاهر الميساوي.
شكر الله لكم مرة أخرى أبا البراء، وبارك في علمكم، وليتكم تزودوننا برابط موقع المؤتمر على الانترنت إن كان له رابط.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Feb 2006, 01:06 م]ـ
وجدت هذا التعريف بالمؤتمر وأهدافه، على موقع مجلة إسلامية المعرفة التي تصدر عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي. فأحببت نقله للفائدة.
يعتزم المعهد العالمي للفكر الإسلامي - بالتنسيق مع الملتقى الفكري للإبداع تنظيم مؤتمر في بيروت حول: "التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم"، وذلك أيام: 5 - 7 شباط/فبراير 2006م، وحرصاً على استقطاب جهود الباحثين والمهتمين بموضوع المؤتمر، فإن اللجنة المنظمة للمؤتمر تدعو الراغبين بالمشاركة البحثية في أي محاور المؤتمر المرفقة أن يرسلوا رغبتهم بالمشاركة مرفقة بعناوينهم وملخصاً عن الموضوع الذي يرغبون الكتابة فيه في أجل لا يتجاوز 30/ 9/2005، آملين أن تشكل مشاركات الباحثين إضافة نوعية في مجال خدمة المعارف القرآنية الحديثة.
مقدمة:
كان القرآن الكريم ولا يزال النص المؤسس للحضارة الإسلامية، ومحور البناء الأول للمعارف والعلوم التي نشأت أو ارتقت في السياق المعرفي الحضاري الإسلامي؛ ولهذا السبب تحتل علوم القرآن وفي مقدمتها تفسير القرآن وتأويله موقع العمود الفقري لمشاريع النهضة الإسلامية وتطلعاتها الإصلاحية. ثم إن استمرارية القرآن محفوظاً من غير تحريف أو تبديل جعلت منه مركزاً يجتمع حوله المسلمون بمختلف مذاهبهم واتجاهاتهم، كما جعله موضوعاً للدرس من قبل المسلمين وغير المسلمين. لكن ما أصاب العلوم الشرعية من انقطاع الاجتهاد لفترات طويلة أثّر أكثر ما أثر على دراسة القرآن وتدبّره واكتشاف أسراره ونبعيَّة معانيه التي لا تخلَق على كثرة الرد، فضلاً عن بروز نزعات سادت في تفاسير القرآن، فصنفت التفاسير بين مأثورة أو رأيية أو معتزلية أو إشارية أو فقهية ... ، وكلها تصنيفات تعكس مذهبية حكمت التعامل مع القرآن الكريم، وهي أثر لما ساد من تيارات في التاريخ الإسلامي.
هذه المنهجية في التعامل مع القرآن تركت مساحة كبيرة من خصائص القرآن ودلالاته الكلية التي لا يمكن التمكُّن منها من خلال تفسيره الجزئي. وقد أدرك الباحثون في القرن العشرين العجز عن الاستفادة من القرآن الكريم في معالجة القضايا الملحة وقصور المنهجية السائدة في دراسته، فحاولوا التطوير في هذا المجال ولا تزال الجهود في هذا المجال مستمرة حتى يومنا هذا.
¥