[كلمات نفيسة لابن عطية توضح كيفية الاستفادة من الإسرائيليات؟]
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 Feb 2006, 05:29 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
قال ابن عطية بعد ذكره لبعض القصص في قتل داود جالوت
" وقد أكثر الناس في قصص هذه الآية وذلك كله لين الأسانيد فلذلك انتقيت منه ما تنفك به الآية وتعلم به مناقل النازلة واختصرت سائر ذلك " المحرر الوجيز 1/ 337
فهذه الكلمة من هذا الإمام تدل دلالة صريحة على الاستفادة من الإسرائيليات في نطاق ما وأن النص الإسرائيلي ربما يحتوي على الغث والسمين فيورد المفسر النص وغرضه الاستفادة من جزئية منه، وهذا لا يعني إقراره لكل ما في النص. وأظن العبارة واضحة جدا لا تحتاج إلى تفصيل
وقد فصل الدكتور مساعد والأخ الفاضل أبو بيان حول هذا الموضوع وقررا نحوا من هذا فجزاهما الله خيرا، ولعل مريد المزيد يرجع إليهما، وقد آثرت نقل هذا النص هنا في موضوع مستقل حتى ينتبه له وإن كان جديرا ينقل في موضوع الإسرائيليات الذي كتباه
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=150&highlight=%C7%E1%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%ED%C7%CA
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=143&highlight=%C7%E1%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%ED%C7%CA
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[19 Feb 2006, 11:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اولسنا اليوم في امس الحاجة الى استقلال كياننا العلمي وبخاصة في التفسير عن هذه الاسرائيليات التي يكفينا ان يكون اسمها كذلك صارفا عنها
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[21 Feb 2006, 02:40 م]ـ
أستاذنا الفاضل / جمال
سعدت بمروركم على هذه المشاركة وأسأل الله أن ينفعنا بعلمكم
لكن من باب المطارحة العلمية للاستفادة منكم
هل يعني استقلال كياننا العلمي أن نقطع نسبتنا بالأوائل من العلماء الذين أسسوا هذه الفنون وأقاموا بناءها أم يكون استقلالنا أن نبدأ من حيث انتهوا
ثم إن هؤلاء العلماء قد حصل الواحد منهم من العلوم والفنون والمعرفة بكتاب الله وسنة رسوله ما لم يتسن لنا في العصور المتأخرة تحصيله أو مقاربته
لا يعني هذا تقديس العلماء ولا ادعاء عصمتهم لكننا في هذا العصر بحاجة أن نقرأ ونتفهم مناهجهم أكثر من حاجتنا أن نكتب ونتكلم فضلا عن أن نعترض عليهم ونتهمهم بالخطأ
ثم إن قولكم - رعاكم الله - " الإسرائيليات التي يكفينا أن يكون اسمها كذلك صارفا عنها "
لا أظنه يخفى عليكم ما فيه لذلك فأنا اتهم فهمي راجيا منكم توضيح مرادكم بهذه العبارة
فإن الشعور بالنفرة والاشمئزاز عند ذكر هذا المصطلح يجعل كل الإسرائيليات - بما فيها من غث وثمين - في طي النسيان وهو ما أظنه غير سديد
هذا ما عندي لقصور فهمي فأرجو أن لا تجد نفسك علي وأن تحاول إزالة اللبس عندي
وفقك الله وأعانك وسدد على الخير خطاك