[ما القول الراجح في المدد في الآية الكريمة هل هو في أحد أو في بدر]
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[21 Mar 2006, 11:07 م]ـ
الأخوة الأعضاء هذا سؤال أرجو الإجابة عليه
قال الله تعالى {إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم ربكم بثلاثة الآف من الملائكة منزلين ـ بلى إن تصبروا وتتقوا} الآية [آل عمران: 123] , ما القول الراجح في المدد في الآية هل هو في أحد أو في بدر؟ أرجو المشاركة وإبداء الرأي, ولكم جزيل الشكر.
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[28 Mar 2006, 07:03 م]ـ
هل من جواب؟
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[28 Mar 2006, 07:54 م]ـ
الأخوة الأعضاء هذا سؤال أرجو الإجابة عليه
قال الله تعالى {إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم ربكم بثلاثة الآف من الملائكة منزلين ـ بلى إن تصبروا وتتقوا} الآية [آل عمران: 123] , ما القول الراجح في المدد في الآية هل هو في أحد أو في بدر؟ أرجو المشاركة وإبداء الرأي, ولكم جزيل الشكر.
# الآيات هي
(وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 123 إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُنزَلِينَ 124 بَلَى إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ125)
النصر كان في بدر وقد قاتلت الملائكة مع المسلمين في بدر--وهذا القول صدر منه عليه الصلاة والسلام في بدر--وقد وعدوا حينها إن صبروا أن يمدّهم الله بخمسة آلاف من الملائكة في معارك قادمة--ولمّا لم يصبروا في أحد لم يمدّوا بمدد من الملائكة
وإليك قول ابن عطية في المحرر الوجيز كأساس لحوار قادم
(وقال ابن عباس: لم تقاتل الملائكة في يوم من الأيام إلا يوم بدر، وكانوا يكونون في سائر الأيام عدداً ومدداً لا يضربون،
ومن ذلك قول أبي سفيان بن الحارث لأبي لهب: ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يقتلون ويأسرون، وعلى ذلك فوالله ما لمت الناس، لقينا رجالاً بيضاً على خيل بلق بين السماء والأرض ما تليق شيئاً ولا يقوم لها شيء،
ومن ذلك أن أبا اليسر كعب بن عمرو الأنصاري أحد بني سلمة أسر يوم بدر العباس بن عبد المطلب وكان أبو اليسر رجلاً مجموعاً وكان العباس رجلاً طويلاً جسيماً فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد أعانك عليه ملك كريم، الحديث بطوله "،
وقد قال بعض الصحابة: كنت يوم بدر أتبع رجلاً من المشركين لأضربه بسيفي فلما دنوت منه وقع رأسه قبل أن يصل سيفي إليه فعلمت أن ملكاً قتله،
وقال قتادة ابن دعامة: أمد الله المؤمنين يوم بدر بخمسة آلاف من الملائكة،
قال الطبري: وقال آخرون: إن الله وعد المؤمنين يوم بدر أن يمدهم في حروبهم كلها إن صبروا واتقوا، فلم يفعلوا ذلك إلا في يوم الأحزاب، فأمدهم حين حاصروا قريظة، ثم أدخل تحت هذه الترجمة عن عبد الله بن أبي أوفى أنه قال: حاصرنا قريظة مدة فلم يفتح علينا فرجعنا، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعا بغسل يريد أن يغسل رأسه، إذ جاءه جبريل عليه السلام فقال: وضعتم أسلحتكم ولم تضع الملائكة أوزارها فلف رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه بخرقة ولم يغسله، ونادى فينا فقمنا كالين متعبين، حتى أتينا قريظة والنضير، فيؤمئذ أمدنا الله بالملائكة بثلاثة آلاف، وفتح لنا فتحاً يسيراً، فانقلبنا بنعمة من الله وفضل،
وقال عكرمة: كان الوعد يوم بدر، فلم يصبروا يوم أحد ولا اتقوا، فلم يمدوا ولو مدوا لم يهزموا،
وقال الضحاك: كان هذا الوعد والمقالة للمؤمنين يوم أحد، ففر الناس وولوا مدبرين فلم يمدهم الله، وإنما مدوا يوم بدر بألف من الملائكة مردفين،
وقال ابن زيد: قال المسلمون لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وهم ينتظرون المشركين: يا رسول الله أليس يمدنا الله كما أمدنا يوم بدر؟ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: {ألن يكفيكم} الآية وإنما أمدهم يوم بدر بألف قال ابن زيد: فلم يصبروا،)
فكما تلاحظ انفراد الضحاك وابن زيد بالقول بأنّ الوعد كان يوم أحد---إلّا أنّ مسألة حصول مدد يوم بدر لا خلاف فيها والله أعلم
ـ[کوثر]ــــــــ[29 Mar 2006, 06:53 م]ـ
(وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 123 إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُنزَلِينَ 124 بَلَى إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ125)
بظني أنك فضيلة الأستاذ جئت بالآية123 لتقول لأن الآية124 و ما بعدها في سياق هذه الأية
فالسياق يوحي لنا بأنها كانت ببدر
أنا معاك في أنها ببدر و لكن لا أقدر أن اتفق معك في بيانك هذا
(و إذ نجينكم من ءال فرعون يسومونكم .... و إذ فرقنا بكم البحر ... و إذ وعدنا موسي ... ثم .. وإذ
ءاتينا ..... ) وكل ذلك خلال تاريخ بني إسرائيل و ما حدث لهم خلال حياتهم كلا
و يمكن أن يكون هذا (إذ تقول) في أحد و هذا ما دعي للنقاش فيه
ولكن إن هذا البحث و يسمونه ( coronology) للقرآن
يستعين من علوم عدة لبحث عن تاريخ الأيات القرآنية و أ السورة أو الآية مكية أو مدنية
ومن هذه العلوم علم الحديث وعلم التاريخ الذي له صلة خاصة بعلم الحديث خاصة في القرون الاولي
فلم أجد حديثا أو قولا من الصحابة الكرام يدل حتي علي شيئ عجيب في الغزوة أحد
ولكن ما ورد في غزوة بدر فهو كثير
و من الله التوفيق