تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبدالرحمن اليوسف]ــــــــ[19 Nov 2005, 08:14 ص]ـ

اشكر ثم أشكر أخي الكريم الدكتورعبدالرحمن الشهري إجادته وإفادته، وليس بمستغرب على أبي عبدالله رصانة أسلوبه، وتقصيه البديع، وإلمامه الواسع بجوانب الموضوع، وماكتب فيه ...

أسأل الله له التوفيق والسداد، والعلم النافع، والعمل الصالح ...

وشكري موصول للمشايخ: المنصور، وأبي بيان، وفهد الناصر، سائلا المولى عزوجل لهم الأجر والمثوبة.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Feb 2006, 12:06 ص]ـ

وجدت في أحد صناديق كتبي غير المرتبة - للأسف - طبعة أخرى لكتاب:

الملخص في إعراب القرآن

للخطيب التبريزي

بتحقيق الدكتورة فاطمة راشد الراجحي

الأستاذة المساعدة بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الكويت

وقد نشرت هذه الطبعة عام 2001 م، أي أقدم من نشرة الدكتور يحيى مراد، وهو نفس القدر الذي حققه الدكتور يحيى مراد من سورة يوسف إلى سورة طه.

http://www.tafsir.net/images/molakhas2.jpg.

ويبدو أن ما تفطن له أخي عبدالله المنصور هو هذا، حيث ذكر أن التي حققته دكتورة، ولكن ليس هناك خلاف في نسبة الكتاب للتبريزي، والقدر الموجود متطابق. لكن لعلي أضيف هذه الفائدة، وهي أن الأستاذ أهيف سنو قام بتحقيق سورة الأنعام، وسورة مريم من كتاب (الملخص في إعراب القرآن) هذا، ونشرهما في حولية كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة القديس يوسف في لبنان، المجلد الأول عام 1981م، والمجلد الرابع عام 1989م

ـ[خلف الجبوري]ــــــــ[12 Mar 2006, 09:23 ص]ـ

الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري وفقكم الله على هذه المعلومات القيمة، كيف لنا أن نتوصل إلى ما كتبه الأستاذ أهيف سنو ونشر في جامعة القديس يوسف؟

وإن (الملخص في إعراب القرآن) يقوم أحد طلبة العلم عندنا عليه دراسة، ونحن بانتظار ما تتحفوننا به من معلومات وفوائد قيمة.

د. خلف حسين صالح الجبوري

كلية التربية / جامعة تكريت / العراق

[email protected]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Mar 2006, 03:05 م]ـ

أخي العزيز الدكتور خلف الجبوري وفقه الله

لم أطلع على هذا التحقيق لسورة الأنعام ومريم، ولكن الحصول على هذه الحولية المذكورة سهل في المكتبات العامة للجامعات وغيرها في لبنان والعراق والسعودية. وهي أعداد معروفة الرقم والتاريخ وليست موغلة في القدم. فإن أعيا الباحث البحث عنها، بحثت له عنها بحسب الطاقة إن شاء الله في المكتبات والمراكز العلمية في السعودية.

ـ[خلف الجبوري]ــــــــ[08 Jan 2007, 06:54 م]ـ

كتاب (الملخص في إعراب القرآن) هو للخطيب التبريزي

أبدى بعض الباحثين شكوكهم حول نسبة كتاب (الملخص في إعراب القرآن) إلى الخطيب التبريزي، وكان الغالب في رأيهم أنه ليس للتبريزي، ومن خلال النظر في كتاب (الملخص) وبعض المصادر الأخرى ظهر حسب ما يبدو لي أن كتاب (الملخص) هذا هو للتبريزي، واستند هذا الرأي إلى ما يأتي:

1ـ ذكر التبريزي في كتابه (الملخص ص 194) أنه تتلمذ على الشاعر أبي العلاء المعري وذلك في قوله: ((وذكر أبو العلاء أحمد بن سليمان التنوخي فيما قرأته عليه أن ? ??????? ? [الكهف 5] نصبها على التعجب، والتقدير: ما أكبرها كلمة)).

وكذلك ما أورده القفطي في (إنباه الرواة 1/ 104) من إقرار التبريزي نفسه بهذه التلمذة بقوله: ((قال الخطيب التبريزي: وكنت قرأت هذا الكتاب [غريب القرآن لأبي عبيد] سنة خمس وأربعين وأربعمئة على أبي العلاء أحمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي المعري)).

2ـ ما ذكره أبو حيان في تفسيره (البحر المحيط) والآلوسي في تفسيره (روح المعاني) من أقوال للتبريزي، وردت في كتاب (الملخص) ومنها:

أ ــ قال التبريزي في قوله تعالى: ? ???? ????????????? ?????????? ???? ?????????????? ???????? ????? ?????????? ??????? ? [الكهف 12]: ((وفي أحصى قولان: أحدهما: أنه فعل ماضٍ، وانتصب (أمداً) على أنه مفعول به، والثاني: وهو الأجود أنه اسم على (أفعل)، وينصب (أمداً) على التمييز)) (الملخص 195).

وقال أبو حيان في البحر المحيط 7/ 146: واختار التبريزي أن يكون (أحصى) أفعل التفضيل، وينظر: روح المعاني للآلوسي 11/ 163.

ب ـ وقال التبريزي في قوله تعالى: ? ???? ??????? ??????? ???? ???????? ???????? ? [الكهف 22]: ((أي: لا تأت في أمرهم بغير ما أوحي إليك، أي: أفت قصتهم بالظاهر الذي أنزل عليك، وقيل: معناه إلاّ مراء زائلاً، يعني المراء الذي سبق كما قيل:

............................. وتلكَ شَكَاةٌ ظاهرٌ عنكَ عارُها)) (الملخص 201).

وقال أبو حيان في البحر المحيط 7/ 162: ((قال التبريزي: ظاهراً: ذاهباً بحجة الخصم، وأنشد:

............................... وتلكَ شَكاةٌ ظاهرٌ عنكَ عارُها

أي: ذاهب))، و ينظر: روح المعاني 11/ 210.

وهذه النصوص كفيلة بإبعاد الشكوك في نسبة كتاب (الملخص) إلى التبريزي.

وتبقى هناك أمور أخرى لم أتحقق منها لعدم الوقوف على مصادر يمكن أن تفيد البحث، وليت بعض الأخوة الباحثين الأفاضل ممن لديهم هذه المصادر أو يستطيعون أن يقفوا عليها أن يتحفونا بما جاء فيها من معلومات تفيد البحث.

فقد جاء في مغني اللبيب لابن هشام (الباب الخامس: في ذكر الجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها) ص 514: ((قول التبريزي في قراءة يحيى بن يعمر ? ?•?????? ????? ???????? ???????? ? [الأنعام 154] بالرفع، إن أصله (أحسنوا)، فحذفت الواو اجتزاء عنها بالضمة، كما قال:

إذا ما شاءُ ضروا من أرادوا و لا يألوهم أحدٌ ضرارا)).

أراد (ما شاؤوا)، بحذف واو الجماعة.

فإعراب سورة الأنعام من كتاب (الملخص) حققه الأستاذ أهيف سنو، ونشره في (حولية كلية الآداب والعلوم الإنسانية) في جامعة القديس يوسف في لبنان (مجلد 1 سنة 1981، ومجلد 4 سنة 1989)، فإذا تحقق وجود هذا القول المنسوب إلى التبريزي في النص المحقق يكون تعضيداً لما ذكرنا.

د. خلف حسين صالح الجبوري

كلية التربية/ جامعة تكريت / العراق

[email protected]

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير