تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Nov 2005, 08:15 م]ـ

ما تفضل به أخي الدكتور صالح صواب ليس بعيداً عن الصواب، حيث إن الأخ الكريم الدكتور عبدالرحيم أحمد الزقة المدرس بكلية الشريعة بجامعة بغداد في تحقيقه لأوائل التفسير في رسالته للدكتوراه التي حصل عليها من دار العلوم بالقاهرة، لم يجزم بتسميته (بحر العلوم) ولم يورد أدلة قاطعة بهذه التسمية، بل نقل تشكيك صاحب كشف الظنون في تسميته بهذا، بواسطة كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي وهو قوله: (في بعض فهارس المكتبات من تصنيف أبي الليث تفسير (بحر العلوم - خ) بضعة مجلدات، والصواب أن (بحر العلوم) من تأليف سمرقندي آخر اسمه علي من أبناء المائة التاسعة كما في كشف الظنون 225) (1).

وأما تسمية تفسير أبي الليث السمرقندي بـ (بحر العلوم) فقال الدكتور عبدالرحيم بشأنها: (أما تسمية تفسير أبي الليث بـ (بحر العلوم) كما ذكر حاجي خليفة ونقله عند الزركلي، ومحقق كتاب: تنبيه الغافلين، وقولهم: إن بحر العلوم لسمرقندي آخر اسمه: علي، من علماء المائة التاسعة – كما أشرت سابقاً – فغير سديد؛ وذلك لأنني وجدت على النسخة التي صورتها من خزانة مكتبة الأوقاف العامة ببغداد عبارة تفسير بحر العلوم، هذا بالإضافة إلى أنني لم أعثر على تفسير (علي) السمرقندي الآخر في فهارس المخطوطات التي اطلعت عليها، وإن وجد هذا التفسير فيكون تشابها في الاسم، ولا يعني أن تفسير (بحر العلوم) مقتصر على (علي السمرقندي) وكثيراً ما كان يعنون – وحتى عصرنا الحاضر- اسماً واحداً لعدة كتب ولمؤلفين مختلفين مثل مجاز القرآن، ومعاني القرآن، وغريب القرآن، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك من الأسماء المتشابهة التي ألف فيها كثير من المؤلفين) (2).

غير أن الأخ الدكتور عبدالرحيم ترك له خط رجعة، فلم يجزم بتسميته بحر العلوم، وعقب على كلامه السابق بما يوافق ما ذهب إليه الدكتور صالح صواب فقال: (والحق أنني لم أجد عبارة تفسير (بحر العلوم) على النسخ الأخرى التي اطلعت عليها من هذا التفسير، مما يرجح عندي أن هذه التسمية أطلقت على التفسير بعد عصر المؤلف، ولا أجد مانعاً في إطلاقها على تفسير أبي الليث السمرقندي، كما أطلقها كثير من الباحثين والدارسين (3)، بالإضافة إلى ثبوتها على نسخة خزانة مكتبة الأوقاف العامة ببغداد). (4)

والنسخة البغدادية التي أشار الباحث إلى تسمية التفسير فيها ببحر العلوم كتبت قبل 710هـ وهي مقابلة على نسخة أخرى، ولم يضع الباحث صورة الغلاف لها التي فيها التسمية، وإنما وضع صورة لوحة أخرى مكتوب عليها (المجلد الأول من التفسير، تصنيف الشيخ الفقيه الزاهد أبي الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي رحمه الله رحمة واسعة).

والأمر في هذا قريب ولله الحمد، ولكن الأدلة التي أوردها الدكتور عبدالرحيم ليست قاطعة بالتسمية، وعدم عثوره على تفسير علي السمرقندي في فهارس المخطوطات فليس كافياً في نفي وجوده.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مقدمة تحقيق تفسير السمرقندي لعبدالرحيم الزقة 1/ 92

(2) انظر: 1/ 93

(3) انظر: التفسير والمفسرون 1/ 224، خزانة الفقه – المقدمة.

(4) 1/ 94

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[24 Jun 2009, 12:34 م]ـ

جاء في كشف الظنون:

بحر العلوم في التفسير

للشيخ الفاضل السيد علاء الدين: علي السمرقندي ثم القراماني تلميذ الشيخ: علاء الدين البخاري

المتوفى: في حدود سنة ستين وثمانمائة بلارنده

وهو كتاب كبير

فيه فوائد جليلة

انتخبها من: كتب التفاسير

وأضاف إليها: فوائد من عنده بعبارات فصيحة

وانتهى إلى: سورة المجادلة

أربع مجلدات. اهـ

قلت: وقد وقفت ـ بحمد الله تعالى ـ على الجزء الأول منه ..

ـ[المقشاش]ــــــــ[24 Jun 2010, 01:15 م]ـ

الشكر الجزيل لكل الإخوة على هذه المعلومات القيمة لكن هل يمكن أن نحصل على نسخة من الكتاب بصيغة pdf؟

أسأل الله ذلك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير