ومن حماقة الملاحدة قولهم هذا القرآن مفترى .... وقد اسس القرآن أمة قائمة إلى يوم الدين ...... فأروني كاذبا نجح في بناء كوخ-كوخ فقط-
ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[19 Nov 2005, 11:52 ص]ـ
شكراً لكما أخواي الكريمين ..
وكان أملي في أخي أبي حسان أن يتصل مستفهماً بشيخنا الأستاذ الدكتور فضل حسن عباس فلن يرد طلب تلميذ نجيب له (مثل أفضالكم) كما سمعتُ منه ذات لقاء.
وأما أنت أبا عبد المعتز .. فقد نطقت بما كان يجول بخاطري
وذلك حين عقدت في أطروحتي مقارنة لقصة سيدنا يوسف عليه السلام في القرآن الكريم، وقصة من زعموا أنه سيدنا يوسف عليه السلام في ما زعموا أنه التوراة.
وبما أنه: " من لا يعرف الجاهلية لا يعرف الإسلام .. ".
ففي قصة التوراة (المزعومة) تناقضات وثغرات واستشكالات كثيرة تهدم بناءها لا مجال لذكرها هنا إلا موضع الشاهد (أكله الذئب) منطلقاً من ختام ما ذهب إليه الأخ المكرم (أبو عبد المعتز).
ورد في الإصحاح السابع والثلاثين من سفر التكوين أن عمر سيدنا يوسف عندما طرحوه في البئر كان سبعة عشر عاماً (بزعمهم) ..
والسؤال هنا: كيف قدر إخوته عليه وألقوه في البئر ولم يخطر ببالهم أنه في سن اكتمال القوة العقلية البدنية، فيستطيع عندها إنقاذ نفسه من البئر .. وتوضيح الأمر لمن وجده في البئر .. والهروب منهم .. وفضح أمرهم في مصر .. كيف لم يخطر هذا الاحتمال على إخوته؟ فما أيسر أن يعود إلى أبيهم ويقص عليه الحقيقة.
كيف سيقتنع يعقوب أن ابنه الشاب القوي قد أكله ذئب؟ وهو الذي كان يتنقل بين نابلس والخليل وهو بعمر اثنتي عشرة سنة لوحده؟ (بزعمهم هم) [انظر: الإصحاح (31) من سفر التكوين.]
بينما ذكر القرآن الكريم أن سيدنا يوسف كان غلاماً حين وجدته القافلة، وأن المرأة راودته عن نفسه بعد أن أصبح شاباً مكتمل النمو.
من هنا كنت أريد الاستدلال بتوجيه الإمام الخطابي ـ رحمة الله عليه ـ للاستدلال به على ضعف بنية سيدنا يوسف (بحكم سنه) حين زعم إخوته أن الذئب أكله.
لذا لم يطلب سيدنا يعقوب عليه السلام ببقايا عظامه لدفنها
أو يسألهم لماذا لم يصرخ طالباً النجدة ..
فالذئب يأكل الأرنب بعظامه الطرية .. لكنه يفترس الغزال الكبير.
وقد يخطف الأرنب ويهرب به .. وكيف له ذلك مع الغزال؟
(هذا كله بغض النظر عن القميص ذي الدم الكذب)
كم كان هوايَ يتمنى أن يكون رد الإمام الخطابي محكماً .. فيكون نوراً على نور
ولكن الحق أحق أن يتبع .. ولا يؤمن من لم يكن هواه تبعاً لما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من نورَي الكتاب والسنة.
اللهم ارزقنا حسن الاتباع وحسن الفهم واستعملنا لخدمة دينك.
مع محبتي
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[21 Nov 2005, 01:00 م]ـ
ساكتب راي الاستاذ فضل عباس في فسحة اخرى وابشر يا شيخ عبد الرحيم