لم يعتنِ ببيان القراءات إلا قليلاً.
كثر التكرار في هذا التفسير، فلم يكن الشيخ يحيل على مواضع سابقة، كما كثرت الاستطرادات،
وكان كثيراً ما يبسط المعلومات إلى درجة كبيرة، حتى إن القارئ قد ينسى ما هي الآية التي هو بصددها.
كانت اللغة التي كتب بها التفسير قريبة إلى لغة العوام، خصوصاً مع تلك الأمثال الشعبية، والأمثلة التي كان يذكرها خلال حديثه.
رحم الله الشيخ الشعراوي وأسكنه فسيح جناته
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[14 Feb 2006, 03:03 ص]ـ
كانت أقواله تلك – رحمه الله – هي " خواطره " حول القرآن الكريم، كما أسماها هو، و كانت على شكل " حلقات "متتابعة مترابطة، أقرب إلى حلق العلم و دروسه، و كانت كلها أو جلها في المساجد، عقب الصلوات و بين روادها المصلين،
و منهجه فيها: قول الله عزّ و جلّ: {و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكرّ}، و لذا كانت لغة الخطاب فيها قريبة من كلام و أفهام عامة الناس، من غير ابتذال للغة - مع تمكنه من ناصية اللغة الفصحى و أساليب البلاغة و البيان، إذ هو لغوي التخصص أصلا – و قد آثر تلك اللغة البسيطة مراعاة لأفهام عامة الناس، مما كان لها من تأثير كبير في شدة الإقبال على سماع دروسه التفسيرية تلك، سواء بالحضور أو السماع من خلال الإذاعات و محطات التلفاز، و أشرطة التسجيل و نحوها، و قد طاف بكثير من محافظات و مدن و قرى مصر
لإيصال فهم كلام الله لجمهرة الناس، و كان بسيطا بشوشا محبوبا من الناس، محبا للخير، شجاعا في الحق،
و كان رحمه الله نبعا للعلم القرآني في وقت كان الناس فيه عطشى لا يجدون ما يروي ظمأهم لعلوم الدين، بعد تلك الحقبة المظلمة من تاريخ مصر، التي ساد فيها تلامذة ماركس و لينين - من الشيوعيين المصريين و كهنة الاتحاد الاشتراكي و التنظيم الطليعي السري – و سيطروا على الإذاعة و التلفاز و الإعلام و الثقافة بوجه عام و عات،
فكانت دروس الشيخ رحمه الله سببا في عودة الناس إلى معرفة دينهم و شعائره و شرائعه، و الرجوع إلى القرآن الكريم و تفسيره فيما يعرض لهم من شئون حياتهم و سائر أحوالهم،
فكان واحدا من أكبر جنود الصحوة الإسلامية الشعبية المعاصرة – في مصر و خارجها - مع إخوان له سبقوه و عاصروه و خلفوه، جزاهم الله جميعا خير الجزاء.
و قد كانت بداية شهرته عندما استضافه الإذاعي اللامع الأستاذ أحمد فراج في برنامجه التلفازي " نور على نور " في العام 1973 م على ما أتذكر، و كان الشيخ وقتها معارا للتدريس في المعاهد الدينية بالمملكة العربية السعودية، و بعدها استقر في بلده مصر، متفرغا للدعوة و الدرس.
• و بخصوص تفسيره أو " خواطره " حول القرآن الكريم: فقد قيل فيها إنها " تسمع و لا تقرأ "،
• لأنها كانت في أصلها دروسا تخاطب كافة مدارك و أفهام المستمعين لها، ثم أعيد " تفريغها " و صياغتها بلغة الكتابة
رحم الله الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة واسعة، و جزاه خير الجزاء على ما قدم من تفسير و تقريب للقرآن لأفهام الناس، عامتهم و خاصتهم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Feb 2006, 11:05 ص]ـ
شكر الله لكم جميعاً.
سبق الحديث حول الموضوع.
سؤال عن تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله. ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=290)
حتى لا يكرر الكلام والبحث، وتجتمع حواشي الالكلام.
ـ[المتدبر]ــــــــ[14 Feb 2006, 06:54 م]ـ
من لا يشكر الناس لا يشكر الله .....
فالشكر موصول للباحثة ... وللدكتور أبوبكر خليل فلقد أرويتم الغليل وأشفيتم العليل ........ جزاكم الله خير الجزاء ..
وتحياتي للمشرف العام،د. عبد الرحمن الشهري
والله يحفظكم ويسدد على الحق خطاكم ...
ـ[محمد الهيتمي]ــــــــ[16 Feb 2006, 09:30 م]ـ
كل التحية للشيخ الجليل محمد (الامين) الشعراوي فلقد حل بتفسيرة العديد من الغوامض والاشارت التي لم يكن احد يعرفها، وكتابه وان سمي خواطر فهو تفسير كامل للقران ولكنه يعتمد على الاسلوب البسيط والقصصي في الكلام ويدخل بعض الامور الشخصية له في الكتا ب، والكتاب على قيمته الكبيرة، يوجد به بعض المتكرر ولم تحذف المتكررات قبل الطباعة ..
ـ[محمد الجعبة]ــــــــ[01 May 2009, 06:25 م]ـ
الله المستعان،،
الاخوة الافاضل،، لكم كنت احترم وأجل الشيخ رحمه الله،، بل وأدافع عنه،،
لكن أن يصل الامر الى سبّ اهل السنة!
وتحقيرهم،،! واتهمامهم بالغباء!
فهنا يقف شعر الرأس،، وتفتح العينان،، وتنصت الاذنان!
كيف؟ ولماذا؟؟
من أجل القبوريين!
لا أريد أن ازيد،، إنما اترككم مع الرابط حمّلوه واسمعوا،، وأنصفوا بارك الله فيكم،،
رحم الله الشيخ الشعراوي،، وغفر الله لنا وله،،
من هنا اااااا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66893&d=1241190378)
¥