ـ[محمد صفاء حقي]ــــــــ[23 Feb 2006, 04:16 ص]ـ
أجاد الإخوة الأعزاء وشكراً لما يقدمونه، والذي يظهر لي - والله أعلم- أن القرآن يطلق على كلام الله المقروء منه والمكتوب مهما كان مقداره، فإذا اكتمل القرآن مدوناً أومكتوباً أو مسجلاً سُمِّي مصحفاً. فيقال: المصحف، ويقال: المصحف المرتل .. وإلا يبقى قرآناً، فلا يقال لصحيفةٍ أو صحف فيها شيء من القرآن مصحفاً إذا تضمن بعض كلام الله إنه مصحف، وتقول إذا كان معك صحيفة مكتوب فيها سورة الفاتحة تقول: معي قرآن. وتقول:هذا قرآن، ولا تقول معي مصحف إلا إذا كان مكتوباً من الفاتحة إلى الناس.
ولهذا يقولون: القرآن هو كلام الله المتعبد بتلاوته والموجود بين دفتي المصحف من الفاتحة إلى الناس ... وأعتقد أن هذا يظهر حين يتحدث العلماء في الرد على الضالين من القائلين بالزيادة والنقصان في كلام الله.والله أعلم
ـ[سلسبيل]ــــــــ[23 Feb 2006, 09:29 ص]ـ
جزى الله المشائخ الكرام على هذه الإجابات الشافيه الوافيه وبارك الله في علمهم
::::::::::::::::::::
ولكن عندي ملاحظة بسيطة على توقيعك المذيل لمشاركتك: أتحب أن يهان رسول الله؟
كان الأحرى أن يقال على ما أظن: أتحب أن يساء إلى رسول الله؟
لأنه لن يستطيع بشر أن يهينه صلى الله عليه وسلم ..
صدقت .. لا يستطيع بشر أن يهينه وكيف له ذلك وقد قال تعالى (ورفعنا لك ذكرك)
وسيتم تغيير التوقيع بإذن الله تعالى وجزاكم الله خيرا
ومما لفت نظري في ذلك أيضا عنوانا في أحد المواقع للدفاع عن الرسول الكريم عليه الصلاة وأتم التسليم
وكان هذا العنوان بصيغة (أمة يشتم نبيها لا خير فيها) لم يعجبني العنوان لذا لم أقرأ الموضوع وربما كان محاضره أو ما شابه للدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام
فتعرض النبي عليه الصلاة والسلام لمحاولات لتشويه صورته في اذهاننا لا يجعل ذلك الأمر واقعا مفروضا علينا بمعنى أن النبي عليه الصلاة و السلام مقامه سامي ومكانته رفيعه ومهمما حاول هؤلاء أن يزعزعوا هذه المكانه فلن يتستطيعوا لأن الله هو من حفظ له هذه المكانه السامية وعليه فلا يتعامل مع تراهاتهم وسفاسفهم على أنها حقائق
والعبارة السابقة (امة يشتم نبيها،،،) فيها من السلبيات الشئ الكثير مما لايخفى على عاقل والأولى تجنب ذلك
أختكم:: سلسبيل
ـ[طالب العلم1]ــــــــ[23 Feb 2006, 08:19 م]ـ
الفرق بينهما
1 - القرآن كلام الله المسموع ولايسمى كلام الله مصحفا حتى يكتب
2 - المصحف هو الكتاب الورقي أو الجلدي الذي كتب فيه كلام الله
3 - وجود الفواصل التحزيبية والأشكال الجديدة والحركات والنقاط والمدود المتعلقة بالخط العربي وتطوره والتي ليست من القرآن وهي داخلة في المصحف
4 - حرمت لمس المصحف على الكافر عكس سماعه أو النطق به
5 - حرمة مس المصحف على المحدث حدثا أصغر دون القراءة
والخلاصة أن القرآن هو الكلام المسموع المتعبد بتلاوته المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بوساطة جبريل
أما المصحف فهو الكتاب الذي يحفظ كلام الله مكتوبا دون زيادة أونقصان