تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[29 Mar 2006, 05:23 م]ـ

أرى أن نبحث في صحة هذا الأثر قبل أن نشتغل بتوجيهه، وما ذكره الإخوة من توجيهات ليست بظاهرة عندي، وعلى كل حال هذه فائدة نفيسة من فضيلة مشرفنا العام؛ فإن المشهور أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الذي أمره به.

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[30 Mar 2006, 01:42 م]ـ

اطلعت على كتاب جديد بعنوان: الأحاديث والآثار الواردة في فضل اللغة العربية وذم اللحن، روايةً ودراية.للدكتور: أحمد بن عبد الله الباتلي. نشر دار كنوز أشبيليا. لكن لم يذكر هذا الأثر، وذكر الاتفاق على أن واضع علم النحو أبو الأسود، وذكر الخلاف فيمن أمره بذلك وخرج الآثارفي هذه المسألة ولم يحكم عليها.

ـ[الغني بالله]ــــــــ[04 Apr 2006, 12:10 م]ـ

من المصادر التي ذكرت هذا الأثر نور القبس - (ج 1 / ص 3) وأورده بصيغة التمريض التي تدل على الضعف فقال:

وقيل: إن أبا الأسود أتى ابن عباس فقال: إني أرى ألسنة العرب قد فسدت، فأردت أن أضع لهم شيئاً يقيمون به ألسنتهم. قال: لعلك تريد النحو، أما إنه حق، وأستعين بسورة يوسف عليه السلام.

ولكن إن أراد الباحث أن يتلمس بعض الأسباب فلعل فيما وقفت عليه مايعين على ذلك.

ذكر الخطيب في تاريخه (ج 4 / ص 13):

أخبرنا بشري بن عبد الله الرومي حدثنا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي حدثنا عبيد الله بن محمد بن جعفر الرازي وأخبرنا الحسن بن أبي طالب حدثني عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرىء حدثنا أبو علي بن الرازي صاحب الحسين بن فهم قال حدثنا حسين بن محمد بن فهم حدثني خلف بن هشام قال أتيت سليم بن عيسى لأقرأ عليه قال وكان بين يديه قوم فأظنهم سبقوني فلما جلست قال لي من أنت قلت خلف فقال لي بلغني أنك تريد الترفع في القراءة فلست آخذ عليك شيئاً قال فكنت أحضر المجلس ولا يأخذ علي شيئاً قال فبكرت يوماً في الغلس وخرج فقال من ههنا يتقدم يقرأ فتقدمت فجلست بين يديه قال فاستفتحت سورة يوسف وهي من أشد القرآن إعراباً فقال لي من أنت فما سمعت أقرأ منك فقلت أنا خلف فقال لي فعلتها ما يحل لي أن أمنعك اقرأ قال فكنت أقرأ عليه حتى قرأت يوماً حم المؤمن فلما بلغت إلى قوله " ويستغفرون للذين آمنوا " غافر 7 بكى بكاء شديداً ثم قال لي يا خلف أما ترى ما أعظم حق المؤمن تراه نائماً على فراشه والملائكة يستغفرون له.

وقد يستأنس بما ذكره أبونعيم في تاريخ أصبهان - (ج 1 / ص 56)

حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن سياه ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ثنا هدبة ثنا أبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير قال بلغني أن القرآن يرفع يوم القيامة غير سورة يوسف وسورة مريم يتكلم بها أهل الجنة.

ولأبي العباس ابن تيمية رحمه الله قواعد سورة يوسف في مجلد كبيرذكر ذلك الصفدي في أعيان العصر وأعوان النصر - (ج 1 / ص 60)

وفي تفسير البغوي - (ج 4 / ص 209)

{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} يعني: الكتاب، {قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} أي: أنزلناه بلغتكم، لكي تعلموا معانيه، وتفهموا ما فيه

{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ} أي: نقرأ عليك {أَحْسَنَ الْقَصَصِ} والقاصُّ هو الذي يتبع (2) الآثار ويأتي بالخبر على وجهه.

معناه: نبّين لك أخبار الأمم السالفة والقرون الماضية أحسن البيان.

وقيل: المراد منه: قصة يوسف عليه السلام خاصة، سماها أحسن القصص لِمَا فيها من العِبَر والحِكَم والنُّكَتِ والفوائد التي تصلح للدين والدنيا، من سِيَرِ الملوك والمماليك، والعلماء، ومكر النساء، والصبر على أذى الأعداء، وحسن التجاوز عنهم بعد الالتقاء، وغير ذلك من الفوائد.

قال خالد بن معدان: سورة يوسف وسورة مريم يتفكه بهما أهل الجنة في الجنة.

وقال ابن عطاء: لا يسمع (1) سورة يوسف محزون الا استراح إليها.

ومن قرأ تفسير سورة يوسف في التحرير والتنوير أدرك ذلك.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Apr 2006, 07:16 م]ـ

الأخ الكريم الغني بالله: أشكرك على هذه المعلومات القيمة نفع الله بعلمكم.

ـ[الجكني]ــــــــ[09 Apr 2006, 08:55 م]ـ

زيادة على ماذكره الغني بالله أحيل على ما ذكره جار الله الزمخشري وهو قوله:تلك الآيات التى أنزلت إليك فى هذه السورة الظاهر أمرها فى إعجاز العرب وتبكيتهم .... التى لاتشتبه على العرب معانيها لنزولها بلسانهم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Oct 2006, 01:18 م]ـ

جزاكم الله خيراً جميعاً، فقد استفدت فوائد كثيرة من مداخلاتكم وتعقيباتكم حول هذا الموضوع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير