تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[22 Apr 2006, 09:00 م]ـ

لا يمكن قراءة القران جماعة الا بالجهر وعادة بالمساجد.

وقد وجدت في " مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل"عن الجهر ما يلي:

(وَجَهْرٌ بِهَا بِمَسْجِدٍ) ش: أَيْ بِالْقِرَاءَةِ قَالَ فِي الْمَدْخَلِ وَكَرِهَ مَالِكٌ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ وَالتَّقْرِيبَ فِيهِ انْتَهَى بِالْمَعْنَى.

وَقَالَ بَعْدَهُ: الْمَسْجِدُ إنَّمَا بُنِيَ لِلصَّلَاةِ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ تَبَعٌ لِلصَّلَاةِ مَا لَمْ تَضُرَّ بِالصَّلَاةِ، فَإِذَا أَضَرَّتْ بِهَا مُنِعَتْ، ثُمَّ قَالَ: وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ لَا يُعْلَمُ فِيهَا خِلَافٌ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ مُتَقَدِّمِي أَهْلِ الْعِلْمِ أَعْنِي رَفْعَ الصَّوْتِ فِي الْقِرَاءَةِ وَالذِّكْرِ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ وُجُودِ مُصَلٍّ يَقَعُ لَهُ التَّشْوِيشُ بِسَبَبِهِ انْتَهَى.

ثُمَّ قَالَ: وَلَيْسَ لِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ: إنَّ الْقِرَاءَةَ وَالذِّكْرَ جَهْرًا أَوْ جَمَاعَةً تَجُوزُ فِي الْمَسْجِدِ لِنَصِّ الْعُلَمَاءِ أَوْ فِعْلِهِمْ، وَهُوَ أَخْذُ الْعِلْمِ فِي الْمَسْجِدِ؛ لِأَنَّ مَالِكًا سُئِلَ عَنْ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْعِلْمِ فِي الْمَسْجِدِ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ، وَقَالَ: عِلْمٌ وَرَفْعُ صَوْتٍ فَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ عِلْمٌ فِيهِ رَفْعُ صَوْتٍ، وَفِيهِ كَانُوا يَجْلِسُونَ فِي مَجَالِسِ الْعِلْمِ كَأَخِي السِّرَارِ، فَإِذَا كَانَ مَجْلِسُ الْعِلْمِ عَلَى سَبِيلِ الِاتِّبَاعِ فَلَيْسَ فِيهِ رَفْعُ صَوْتٍ فَإِنْ وُجِدَ فِيهِ رَفْعُ صَوْتٍ مُنِعَ، وَأُخْرِجَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ انْتَهَى.من الشاملة 2

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[22 Apr 2006, 10:12 م]ـ

لا يمكن قراءة القران جماعة الا بالجهر وعادة بالمساجد.

وقد وجدت في " مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل"عن الجهر ما يلي:

من الشاملة 2

نعم أخي مجدي .....

لا تتصور القراءة الجماعية إلا بصوت مرتفع واحد .......

وقد جرت العادة عندنا في المغرب أن يتحلق المقرؤون لقراءة حزب بعد صلاة المغرب مباشرة ..... ثم يقرؤون حزبا ثانيا بالطريقة نفسها بعد صلاة الفجر ..... وبذلك يختمون القرآن في كل شهر ....

وفي رمضان عندما لا يمكن قراءة الحزب بعد المغرب مباشرة لانصراف الناس للإفطار يجعلون القراءة بعد العصر ...

كل هذا في المسجد ....

ولهم قراءة جماعية في غير المساجد بمناسبة من المناسبات .... كالعزاء والعقيقة والرجوع من الحج .... يقرؤون القرآن بتناوب مع الأمداح كالبردة وغيرها ....

ومن مصائب هذه القراءة الجماعية في بيوت الله ....... أنها تمنع المصلين من الخشوع في الصلاة .... خاصة المسبوقين والمتأخرين فلا يدرون ما يقولون بعد ارتفاع الأصوات بالقرآن .....

هؤلاء احتلوا بيوت الله وفرضوا أصواتهم على القائمين والعاكفين وابتدعوا قراءة جماعية كرهها مالك إمامهم .... وخصصوا أوقات معينة تشريعا من عند أنفسهم

وخالفوا النبي صلى الله عليه وسلم كما خالفوا إمامهم مالك ......

فلا حول ولا قوة إلا بالله ......

قال في الموطأ:

177 - وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي حازم التمار عن البياضي:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر {بعضكم على بعض} بالقرآن.

-رواية يحيى-

ـ[الجكني]ــــــــ[22 Apr 2006, 11:07 م]ـ

أخى الشيخ عمار حفظه الله: وجزاك خيراً على ماقدمته لنا من نقول العلماء فى هذه المسألة،فالله نسأل أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا إنه سميع مجيب

ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[23 Apr 2006, 11:01 م]ـ

حكم قراءة القرآن جماعةً على طريقة "الحزب الراتب"

د. محمد عيسى

القرآن الكريم كلام الله تبارك وتعالى، هو الذي لم تنته الجنّ إذ سمعته أن قالوا: ?إنا سمعنا قرآنا عجبا? [الجن/ 01] من علم علمَه سبق، ومن قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.

رغّب الله تعالى في تلاوته فقال: ?ورتل القرآن ترتيلا? [المزمل/ 04]، وقال في آية أخرى: ?فاقرءوا ما تيسر من القرآن? [المزمل/20].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير