تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 01:21 ص]ـ

طويل النجاد: أي أنه طويل القامة، والنجاد هو حمالة السيف، والمراد هنا الكناية عن طول القامة.

بارك الله في الأستاذة معالي ..

ولقد عجبت من بيان السكاكي للفرق بين قولنا: (طويل نجاده)، وقولنا: (طويل النجاد)، وهو: " أن الأول كناية ساذجة، والثاني كناية مشتملة على تصريح "!

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 04:12 ص]ـ

يكثر الرماد في ساحة عمرو:

كثرة الرماد تشير إلى كثرة الجمر، وكثرة الجمر إلى كثرة إحراق الحطب تحت القدور، وكثرة إحراق الحطب إلى كثرة الطبائخ، وكثرة الطبائخ إلى كثرة الأكَلَة، وكثرة الأكَلَة إلى كثرة الضيفان، وكثرة الضيفان يتوصّل بها إلى أن عمراً مضيافٌ.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 05:25 ص]ـ

السلام عليكم

أحبذ لو ابتدأتم بتعريف الكناية---

وأنقل لكم ما جاء في الإتقان للسيوطي (وقال الطيبي: ترك التصريح بالشيء إلى ما يساويه في اللزوم فينتقل منه إلى الملزوم)

وأحببت أن نفصل بين نوعين من الكناية من حيث الكتب التي جاءت فيها وهما

# كنايات جاءت في كتاب الله العزيز

# كنايات جاءت في غيره من الكتب أو على ألسن النّاس

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 08:33 م]ـ

السلام عليكم

لي بعض الملحوظات:

قالت الأخت معالي:

طويل النجاد: أي أنه طويل القامة، والنجاد هو حمالة السيف، والمراد هنا الكناية عن طول القامة.

_ بعيدة مهوى القرط: وبُعد مهوى القرط يستلزم طول الرقبة وهو المعنى المراد.

إن المعنى الكنائي في طويل النجاد، دل على المعنى الصريح وهو طول قامته

فلزوم طول نجاده وهو حمالة السيف اقتضى أن يكون طول القامة.

وهو هنا في معرض المدح، حيث كانت العرب تفخر بطول الرجال وتعتبره مفخرة. وهنا يجب لفت النظر ان الكناية دلت على طول القامة وعلى المدح.

أما عن بعيدة مهوى القرط، فهو دلالة على طول رقبتها، وهنا أيضا كان المعرض معرض مدح، وهو ان النساء إن طالت رقابهن فهن الجميلات في نظر العرب.


ولقد عجبت من بيان السكاكي للفرق بين قولنا: (طويل نجاده)، وقولنا: (طويل النجاد)، وهو: " أن الأول كناية ساذجة، والثاني كناية مشتملة على تصريح "!
لعلك أستاذنا الكبير لؤي توضح لنا ما هو الفرق بينهما ولك جزيل الشكر.

ـ[الدجران]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 07:43 م]ـ
أبدأ معكم بقول الأمير الصنعاني:
كثير العناد جبان الفؤاد عريض الوساد عريض القفا
فقوله عريض القفا لا يقصد بها لازم المعنى إنما هي كناية عن الحمق.
وكذلك عريض الوساد: أي يدل على عدم الذكاء [إذ أن طول الرقبة يقتضي بعد العقل عن القلب على اختلاف في مكان العقل طبعا فعندما طالت الرقبة ابتعد المخ عن القلب فوصول الدم إليه يكون ضعيفا فيسبب الضعف]
وهذا تأويل الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله
==========================

تنويه
عودة إلى الموضوع الأول وفي قولنا [عريض الوساد] وفي تأويل كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله وبعد العودة لأشرطة الشيخ القديمة في البلاغة وبناءً على ملاحظة أخينا الحبيب معالي أقول:
لم يذكر الشيخ في تأويله العقل وإنما قال: [لأن طول الرقبة يقتضي بعد القلب عن الدماغ مثل السلك إذا طال فإن النور يضعف]
أرجو المعذرة ولكم تحياتي العطرة
أبو أسامة

ـ[الدجران]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 08:41 م]ـ
السلام عليكم:
نعود إليكم ببعض الكنايات الجديدة:
1/ ألقى فلان عصاه: كناية عن الإقامة وترك السفر ومنه قول الشاعر:
حملت العصا لا الضعف أوجب حملها علي == ولا أني تحنيت من كبر
ولكنني ألزمت نفسي حملها == لأعلمها أن المقيم على سفر
2/ ناعمة الكفين: كناية عن الترف والغنى وأنها سيدة مخدومة.
3/ قرع فلان سنه: كناية عن الندم والتحسر لأن النادم يقرع سنه عادةً.
4/يُشار إليه بالبنان: لعلو المكانة والشهرة
5/ [فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها] كناية عن الندم والحزن.
6/ فلان ركب جناحي نعامه: كناية عن السرعة لأن النعامة تُشتهر عن العرب بسرعة عدوها.
7/ لوت الليالي كفه على العصا: الصفة تلزم من لي الليالي كفه على العصا، الشيخوخه والهرم لأن الهرم يمشي على العصا ويعتمد عليها.
8/ فلا ن لا يضع العصا عن عاتقه: كناية عن السفر [راجع رقم 1]
9/ يقول أبو نواس:
ولما شربناها ودب دبيبها == إلى موطن الأسرار قلت لها قفي
موطن الأسرار: القلب أو الدماغ.
10/ قال أبو العلا المعري:
سليلُ النار دق ورق حتى == كأن أباه أورثه السلالا
السليل: الولد السلال: بضم السين هو السل: داء معروف
الكناية في قوله: [سليل النار] حيث كنى بهذا عن السيف لأن للنار شأن كبير في صنع السيف فكأنها ولدته وأنتجته.
11/ سئل أعرابي عن سبب اشتعال رأسه بالشيب فقال: هذه رغوة الشباب.
فرغوة الشباب كناية عن الشيب لأن الشباب إذا بلغ نهايته كان كالشراب الذي طال عليه العهد فاختمر فظهرت عليه الرغوة.
12/ من بدائع الكنايات قول بعض العرب:
ألا يا نخلةً في ذات عِرق == عليك ورحمة الله السلامُ
فقد كنى بالنخلة عن المرأة التي يحبها.
وأخيرا أرجو لكم المتعة والفائدة ونأمل من الجميع المشاركة
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير