ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 12:14 م]ـ
زادك الله تواضع يا أستاذ موسى.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 02:15 م]ـ
المشرف أبو سارة
والله قولك هو عين الإنصاف--قلت (كنت في السابق مع من ينسف علم العلماء إذا خالفوا مذهبنا، أما اليوم .. فلاوالله، الإنصاف مطلوب، ولابد أن ننزل الناس منازلهم، نأخذ من علمهم ونذكر فضلهم ونترك وبال بدعتهم – إن وجدت - عليهم، ولابد من استحضار جانب الأدب واللطف في النقاش، والمقارعة إنما تكون بقوة الحجة وصحة الاستدلال لاالتهكم والإقصاء.)
تصوّر يصل الإقصاء حدّ التكفير لدى بعض الأخوة---فلماذا لا نبدأ بتقبل وجهات النظر التي تختلف عن وجهة نظرنا وخصوصا بين فريقي أهل السنة
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 04:03 م]ـ
قال الزمخشري في هذه الآية
{أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ ?لسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي? آذَانِهِم مِّنَ ?لصَّوَاعِقِ حَذَرَ ?لْمَوْتِ و?للَّهُ مُحِيطٌ بِ?لْكَافِرِينَ)
(ثم ثنى الله سبحانه في شأنهم بتمثيل آخر ليكون كشفاً لحالهم بعد كشف، وإيضاحاً غب إيضاح. وكما يجب على البليغ في مظانّ الإجمال والإيجاز أن يجمل ويوجز؛ فكذلك الواجب عليه في موارد التفصيل والإشباع أن يفصل ويشبع)
تاركا لزميل غيري شرح الناحية البلاغية في قوله تعالى (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي? آذَانِهِم)
ومستفهما الإستفهام التالي:
ترى هل في قوله هذا إعتزال؟
أي هل فيه فكرة عقدية إعتزالية؟
لا أرى فيما قال اعتزالا, لأن جملة "البليغ" جاءت في سياق الحكمة أو المثل ولا تعود على الله في المعنى إنما هي كما نقول دائما بعد ذكر مثل "ولله المثل الأعلى" لأن المثل تقريب للمعنى. وليس على الله تعالى وجوب من أحد ولكنه تعالى كتب على نفسه أشياء وهو تعالى في علاه لا يخلف ما كتب على نفسه ومن ذلك "من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقا على الله أن يدخله الجنة" البخاري
وللخبراء في الموضوع كلمة.
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 06:08 م]ـ
بارك الله في الجميع، ونفعنا بما أوتيتم.
أستاذنا جمال
أردتُ بارك الله فيكم الاستفسار عن قولكم:
وخصوصا بين فريقي أهل السنة
من الفريقان؟
سلمكم الله وجزاكم خيرا.
ـ[صفاء البلور]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 12:19 ص]ـ
قد يكون المقصود الوهابية والصوفية
وإن كثرت فرق السنة ولم تحصر بين فريقين!
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 06:53 ص]ـ
صفاء
دعك من هذا
ننتظر منك الصافي والمفيد
ـ[صفاء البلور]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 05:53 ص]ـ
لم نأتي هنا إلا للفائدة
ولاأحد يحدد لي منهاج للردود
إن كنت مقتنعة فيها
غريب ردك كانت المشاركة للتوضيح
وتركت الأمر لك للبت فيه
فالمجال مفتوح لك فـ ادلوا بدلوك إن كان يوجد أصلا
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 08:58 م]ـ
السلام عليكم
صفاء!!
ما بك؟؟!!!
لا أصدق أن يخرج مثل هذا منك!
ولاأحد يحدد لي منهاج للردود
غريب ردك
فـ ادلوا بدلوك إن كان يوجد أصلا
فما عرفتك إلا ودودة ذات خلق سامٍ رفيع!!
وشيخنا الشرباتي أحد أقطاب الفصيح وكبار أساتذتنا، وقبل هذا وذاك هو منا بمنزلة الوالد الكريم!
فماذا دهاك؟!
أثق بتراجعك عما قلتِ، واعتذارك لشيخنا؛ فما أراد وفقه الله إلا خيرا، إذ أراد فقط صرف نظرك عن النقاش حول هذه المسألة والتي يعتبر النقاش حولها خروجًا على قوانين الفصيح قد يفضي بنا إلى خارج المنتدى بـ (تجميد الاشتراك)!!
أرأيتِ؟!
استعجلتِ هداك الله.
أستاذنا الشرباتي
مكانتكم محفوظة، ولعل أختنا الكريمة تعجّلت، ولكنني أثق _بإذن الله_ بعودتها واعتذارها، فلننتظر.
بارك الله فيكم ونفع بكم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 10:29 م]ـ
السلام عليكم
لا إخال أن الزمخشري أراد بالبليغ في قوله:
(ثم ثنى الله سبحانه في شأنهم بتمثيل آخر ليكون كشفاً لحالهم بعد كشف، وإيضاحاً غب إيضاح. وكما يجب على البليغ في مظانّ الإجمال والإيجاز أن يجمل ويوجز؛ فكذلك الواجب عليه في موارد التفصيل والإشباع أن يفصل ويشبع)
لا إخاله أراد به الله تبارك وتعالى، ولكن لما أسند الفعل (ثنّى) لله جل وعز كان قوله فيما بعد: وكما يجب على البليغ، موهما بذلك. وللتنزيه كان الأولى أن يقول: وكما تقتضي البلاغة الإجمال والإيجاز في مظانهما فكذلك تقتضي التفصيل والإشباع في مواردهما.
بقي على أهل البلاغة أن يحدثونا عن إسفار صبحها في قوله سبحانه:
يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي? آذَانِهِم مِّنَ ?لصَّوَاعِقِ حَذَرَ ?لْمَوْتِ
لا أدري لم أعرض الأستاذ جمال عن بيان فريقي أهل السنة، فالسؤال ما زال قائما، والأخت صفاء ذكرت احتمالا معقولا، وأنا أذكر احتمالا آخر وهو أن يكون المراد بالفريقين: الأشاعرة والسلفيين.
مع التحية الطيبة.
¥