تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صفاء البلور]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 11:39 م]ـ

لم يكن ردي خارج عن حدود الأدب

وماأدراني أن الكلام له خط سير واحد لانحيد عنه

عذرا أخي ولك العتبى حتى ترضى

وكما ذكرت آنفا كان ردي بعيد كل البعد عن مارأيتم

هو استفسار فقط ولاغير

دمتم بخير

وإلى الملتقى ,,

ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 11:41 م]ـ

علمت من نبي الرحمة:= أن الأمة تفترق , ولم أعلم أن أهل السنة فرق. ثم حسب علمي أيضاً أستاذنا الأغر والأخت صفاء أن أهل السنة لا يؤلون الصفات بل يقولون فيها مثلما قال السلف الصالح. لذلك لا أرى أن الأستاذ جمال يقصد هؤلاء. وفي انتظار أستاذنا الفاضل جمال حفظه ورعاه.

دمتم بخير

ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم

بقي على أهل البلاغة أن يحدثونا عن إسفار صبحها في قوله سبحانه:

يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي? آذَانِهِم مِّنَ ?لصَّوَاعِقِ حَذَرَ ?لْمَوْتِ

مع التحية الطيبة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هل لي في المزاحمة قليلاً ( ops

نقلاً عن الإتقان في علوم القرآن:

إطلاق اسم الكل على الجزء نحو يجعلون أصابعهم في آذانهم أي أناملهم ونكتة التعبير عنها بالأصابع الإشارة إلى إدخالها على غير المعتاد مبالغة من الفرار فكأنهم جعلوا الأصابع

الشبكة الإسلامية ( http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=20)

وننتظر فيض أهل البلاغة

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 04:22 ص]ـ

السلام عليكم

لا إخال أن الزمخشري أراد بالبليغ في قوله:

لا إخاله أراد به الله تبارك وتعالى، ولكن لما أسند الفعل (ثنّى) لله جل وعز كان قوله فيما بعد: وكما يجب على البليغ، موهما بذلك. وللتنزيه كان الأولى أن يقول: وكما تقتضي البلاغة الإجمال والإيجاز في مظانهما فكذلك تقتضي التفصيل والإشباع في مواردهما.

بقي على أهل البلاغة أن يحدثونا عن إسفار صبحها في قوله سبحانه:

يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي? آذَانِهِم مِّنَ ?لصَّوَاعِقِ حَذَرَ ?لْمَوْتِ

لا أدري لم أعرض الأستاذ جمال عن بيان فريقي أهل السنة، فالسؤال ما زال قائما، والأخت صفاء ذكرت احتمالا معقولا، وأنا أذكر احتمالا آخر وهو أن يكون المراد بالفريقين: الأشاعرة والسلفيين.

مع التحية الطيبة.

الأستاذ الفاضل الدكتور أبا محمد - فرج الله عنه كربه، وجعل له من أمره يسرا ومخرجا ..

قد أسعدتنا بإطلالتك في منتدى البلاغة، ولعلّها تكون عودة بانتظام إن شاء الله تعالى ..

أمّا الحديث عن اللفتات البلاغية في قوله تعالى: (يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِِ)، فإنّا بشوق لقراءة ما عوّدتنا عليه من روعة البيان والإبداع العجيب والنظر الثاقب ..

ولعلّ من أجمل ما قرأتُ حول هذه الجملة من الآية الكريمة، ما فصّله الإمام بديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله، في قوله: " فاعلم! أنّها جواب لسؤال مقدر واستيناف حسن؛ إذ السامع لما توجه إلى هذه القصة الحسية التمثيلية حصل له ميلان شديد لكشف حال المصيبة. ثم بعد أنْ كمّل التصويرُ التصويرَ وقضى منه الوطر انثنى مجرى الميلان إلى كشف حال المصاب. فكأنّه يقول السائل: كيف حال المصاب حينئذ وبم يتشبث للنجاة؟ فأجاب القرآن بقوله: (يجعلون اصابعهم) .. الخ. أي لا مناص لهم، إنّما هم كالغرقى يتمسكون بغير متمسك فيريدون التحفظ من مجانيق السماويين بسدّ الأسماع. وكونه سبباً محالٌ، فلا سبب.

وأمّا لفظ (يجعلون) بدل "يدخلون" فإيماء إلى أنّهم تحرّوا الأسباب فما صادفوا إلا ما سببيته بجعلهم وظنهم فقط .. وصورة المضارع المستحضرة للحال فرمز إلى أنّ السامع في مثل هذا المقام المهيج للحيرة يحضر بخياله زمان الواقعة ومكان الحادثة. ثم في المضارع استمرار تجدّدي. وفي استمراره إيماء إلى تواتر تقتقة السحاب.

وأمّا (أصابعهم) بدل "أناملهم" فإشارة إلى شدّة الحيرة باستعمال الأصابع موضع الأنامل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير