تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 08:55 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بعلمك. والشكر للأستاذ جمال بارك الله فيه.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 11:14 م]ـ

السلام عليكم

لقد أجاد الأخوة جميعا --موسى --سليم --السهيلي---وأنا مسرور جدا من الهمّة العالية لدى هؤلاء الشباب

بارك الله بكم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 12:05 م]ـ

جاء عند إبن عطيّة في المحرر الوجيز

(وقرأ محمد بن السميفع " إذ تُلْقُونه " بضم التاء وسكون اللام وضم القاف من لإلقاء، وهذه قراءة بينة

وقرأ أبي بن كعب وابن مسعود " إذ تتلقونه " بضم التاء من التلقي بتاءين،

وقرأ جمهور السبعة " إذ تلقونه " بحذف التاء الواحدة وإظهار الذال دون إدغام وهو ايضاً من التلقي،

وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي " أتلقونه " بإدغام الذال في التاء،

وقرأ ابن كثير " إذ تلقونه " بإظهار الذال وإدغام التاء في التاء وهذه قراءة قلقة لأنها تقتضي اجتماع ساكنين وليس كالإدغام في قراءة من قرأ فلا " تناجوا ولا تنابزوا " لأن لدونة الألف الساكنة وكونها حرف لين حسنت هنالك ما لا يحسن مع سكون الدال،

وقرأ ابن يعمر وعائشة رضي الله عنها وهي أعلم الناس بهذا الأمر " إذ تَلِقُونه " بفتح التاء وكسر اللام وضم القاف، ومعنى هذه القراءة من قول العرب ولق الرجل ولقاً إذا كذب قال ابن سيده في المحكم قرىء " إذ تلقونه " وحكى أَهل اللغة أَنها من ولق إذا كذب فجاؤوا بالمتعدي شاهداً على غير المتعدي

وعندي أنه أراد إذ تلقون فيه فحذف حرف الجر ووصل بالضمير،

وحكى الطبري وغيره أَن هذه اللفظة مأخوذة من الولق الذي هو إسراعك بالشيء بعد الشيء كعدو في إثر عدو وكلام في إثر كلام يقال ولق في سيره إذا أسرع ومنه قول الشاعر:

" جاءت به عنس من الشام تلق ")

ولم أجد هذا الكلام (وحكى الطبري وغيره أَن هذه اللفظة مأخوذة من الولق الذي هو إسراعك بالشيء بعد الشيء كعدو في إثر عدو وكلام في إثر كلام) عند الطبري

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير