تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 04:46 م]ـ

الأخ أبو طارق المحترم

نحمد الله على وجودك بيننا أيّها الحبيب

ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 04:58 م]ـ

الأستاذ الفاضل جمال: سلمك الله وعافاك , وجعل الله الجنة مثوانا ومثواك.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 03:46 م]ـ

أتحفنا الأخ أبو طارق ببعض اللمسات البيانية للدكتور فاضل السامرائي أمد الله في عمره .. ولقد خطر لي أن أسأله سؤالا، فمنعني من ذلك مهابته، وما يزال السؤال يدور في ذهني، ولعل الأخ العزيز أبا طارق يسمح لي بتوجيه السؤال إليه لأنني وإياه دون الدكتور السامرائي على أية حال ..

برنامج الدكتور كان اسمه ولا يزال (لمسات بيانية) والسؤال: إذا كانت علوم البلاغة تقسم إلى: علم البيان وعلم البديع وعلم المعاني، ولكل علم منها فروعه، وعلم البيان يختص تحديدا بالتشبيه والاستعارة والكناية والمجاز المرسل حصرا، وإذا كانت لمسات الدكتور تشمل علم المعاني أكثر مما تلمس علم البيان، فأنا لا أطلب أن يكون اسم البرنامج لمسات معنوية، لأن العنوان ليس شاعريا ولا إذاعيا ولا تلفزيونيا .. ولكنني أقول: لم لا يكون اسم البرنامج (لمسات بلاغية) ونستريح؟.أليس سؤالي مشروعا؟.

ـ[أبو بشر]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 04:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعروف أن علم البلاغة قد يطلق عليه اسم "علم البيان" وعلماء البلاغة كثيراما يقال لهم "علماء البيان" أو "البيانيون"، فلذلك لا غبار على الدكتور فاضل السامرائي حفظه الله ورعاه في تسمية البرنامج "اللمسات البيانية"، وقد وجدت مصداقاً لما أقول في تلخيص المفتاح للخطيب القزويني وشرحه المختصر للتفتازاني، وهذا نص ما يقولان:

[ ... فعلم ان مرجع البلاغة بعضه مبين في العلوم المذكورة وبعضها مدرك بالحس وبقى الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد والاحتراز عن التعقيد المعنوي. فمست الحاجة إلى وضع علمين مفيدين لذلك، فوضعوا علم المعاني للاول وعلم البيان للثاني. واليه اشار بقوله (وما يحترز به عن الاول) أي الخطاء في تأدية المعنى المراد (علم المعاني وما يحترز به عن التعقيد المعنوي علم البيان). وسموا هذين العلمين علم البلاغة لمكان مزيد اختصاص لهما بالبلاغة، وان كان البلاغة تتوقف على غيرهما من العلوم. ثم احتاجوا لمعرفة توابع البلاغة إلى علم آخر، فوضعوا لذلك علم البديع واليه اشار بقوله (وما يعرف به وجوه التحسين علم البديع). ولما كان هذا المختصر في علم البلاغة وتوابعها انحصر مقصوده في ثلاثة فنون (وكثير) من الناس (يسمى الجميع علم البيان وبعضهم يسمى الاول علم المعاني و) يسمى (الاخيرين) يعنى البيان والبديع (علم البيان والثلاثة علم البديع) ولا يخفى وجوه المناسبة والله اعلم.]

ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 04:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أشكر لك أستاذي الفاضل مرورك الطيب وبارك الله فيك.

الحقيقة أنا سمعت أن الدكتور الفاضل يقدم حلقات تهتم بالبلاغة في قناة الشارقة؛ ولكن للأسف لم أتمكن من مشاهدتها لظروفٍ خاصة. أما عن اقتراحك فسوف ننظر في الأمر:).

ما أشرت به صحيح؛ ولكن قد يكون الغرض من العنوان غير ما نظن. فلست ضليعاً في البلاغة ولكني أحببت أن أقول رأيي. أليس البيان يعني الوضوح؟ لعله أخذ من البيان هذه الدلالة. ولم يقصد علم البيان بعينه بدليل موضوعاته التي لا تتحدث لا عن التشبيه ولا الاستعارة ولا فرع من فروع البيان. وإنما يقصد حسب ظني لمسات توضيحية أو إيضاحية في نصوص التنزيل.

والله أعلم

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 03:37 م]ـ

الأخ الفاضل داود أبا زيد - حفظه الله ..

إنّ الكلام و"البيان" هو ما امتاز به الإنسان .. فجاءت معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "بيانية" للإشارة إلى أنّ هذه هي رسالة الإنسان .. حيث كان الإنسان وفي أيّ زمان وُجد ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير