ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 08:07 م]ـ
بارك الله في الأخ أبي طارق نقله لنا هذه اللمسات الماتعة .. لما فيها من نشوة لا تقاوَم وبيانٌ ساحرٌ يفيض في الجسد برداً وسلاماً ويقيناً ومتعة لا توصَف ..
الأخ الأكرم لؤي
هو معنى قال به أحد الأئمة ---ولا أذكر قوله تماما ---ولكن أذكر مفاده وهو "قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) جعل قوله (رب العالمين) كالدليل على وجوب (الحمد لله)، فكأن الحمد لله خبرية لفظا إنشائية معنى، ففيها طلب الحمد، ودليل وجوب الحمد هو كونه ربا للعالمين. "
فالحمد لله لكونه ربا للعالمين --- ولكونه الرحمان الرحيم
الأخ الحبيب جمال ..
أولاً: ألا ترى أنّك في هذا التعليل قد حدّدت دلالات (الحمد) التي لا تُحصى؟
ثانياً: إنّ كلمة (الحمد) في الآية الكريمة (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) مبتدأ وخبره محذوف يدلّ عليه الجارّ والمجرور (لله). وحذف الخبر الحقيقي وإبقاء ما يتعلق به وهو الجارّ والمجرور (لله) يجعل المرء يذهب بتقدير الخبر كلّ مذهب، ويقدّر له التقدير المناسب.
فالحمد دائمٌ لله، والحمد كائنٌ لله وحده ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 10:45 م]ـ
بارك الله في الأخ أبي طارق نقله لنا هذه اللمسات الماتعة .. لما فيها من نشوة لا تقاوَم وبيانٌ ساحرٌ يفيض في الجسد برداً وسلاماً ويقيناً ومتعة لا توصَف .. [/ right]
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وجزاك الله عنا خير الجزاء.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 01:16 م]ـ
الأخ أبو طارق .. ذكرتَ قراءة (ملك يوم الدين) من دون ضبط، والضبط مفيد هنا، وعلى الأخص لمن لا دراية له بالقراءات، ومن منا يعرف قدرا كافيا منها عفا الله عنا؟. فقراءة (مَلِكِ يوم ِ الدين) مشهورة، وكأنني لمست قراءة ضبطها (مَلَكَ يومَ الدين)، فهل هي قراءة من السبع أو العشر أو غيرها؟. وهل لمستها اللمسات؟.
وفي النفس شيء من تسمية برنامج الدكتور فاضل حفظه الله، وبعض البرامج الأخرى، وأرجو أن أكتب حولها مداخلة مختصرة قريبا إن شاء الله ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 02:50 م]ـ
أستاذي الفاضل داوود: أشكر لم مرورك العاطر , وجزاك الله خيراً. أما عن عدم الضبط لعلمي بالقراءة الأولى وهي: ((مَلِكِ يوم ِ الدين)) ولم أسمع بالثانية المفتوحة اللام , لذلك لم أرَ جدوى من التشكي؛ إذ إن المقصود معروف لجهلي بالثانية. فجزاك الله خير الجزاء.
وأنا في شوق لرؤية مداخلتك حول العنوان الذي لم يبلعه ريقك إلى الآن:).
دمت بخير
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 12:39 م]ـ
أستاذي الفاضل داوود: أشكر لك مرورك العاطر , وجزاك الله خيراً. . فجزاك الله خير الجزاء. وأنا في شوق لرؤية مداخلتك حول العنوان الذي لم يبلعه ريقك إلى الآن:).دمت بخير
أشكرك وأرجو أن تكون المداخلة عند حسن الظن بها ..
لمسات بيانية .. يقول علماء البلاغة: (البلاغة والفصاحة والبيان، كلمات يقصد بها الإيضاح) .. ولكنها عند المصطلح تختلف .. فمعلوم أن علم البلاغة يقسم إلى: علم البيان، وعلم البديع، وعلم المعاني .. فإن كان الدكتور يرمي إلى المعنى العام من التوضيح، فلا شيء فيه، وإن كان يرمي إلى علم البيان، فهنا التساؤل: مادام علم البيان علما محددا بالتشبيه والاستعارة والكناية حصرا، وربما بالمجاز المرسل .. ومادامت معظم الأسئلة والإجابات بعيدة كل البعد عن هذا المنحى، وهي في أغلبها من باب علم المعاني، فلم سميت اللمسات بالبيانية؟. أنا أدرك أن من شروط العنوان الجيد جمال الصياغة، وقولنا لمسات معنوية أو لمسات المعاني أو لمسات الفصاحة أو لمسات بديعية .. كل ذلك لا يصلح للعنوان، فلماذا لم يسم البرنامج (لمسات بلاغية) مثلا؟ .. إن عبارة (البيان القرآني، أو البيان الإلهي) تحتمل المعنى العام للبيان بشكل واضح، أما اللمسات البيانية فأراها أقرب إلى المعنى الاصطلاحي، هذا إحساس شخصي، قد لا يكون سليما .. والسليم فيه أنني أكبرت الأستاذ الفاضل أن أحاوره فيه حين كان على رأس عمله في الشارقة، إكبارا واحتراما له، واليوم أنا أكثر احتراما له من ذي قبل ولو لم يتغير اسم البرنامج .. وللحديث صلة عن برنامج آخر إن شاء الله .. والحمد لله ..
¥