ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 12:51 م]ـ
سلمك الله وعافاك أستاذي الكريم. ورزقنا الله حب أساتذتنا الافاضل.
فإن كان الدكتور يرمي إلى المعنى العام من التوضيح، فلا شيء فيه
ولعلي قلت بهذا القول من قبل. فبارك الله فيك , وجزاك الله خيراً.
وفي انتظار ما تخبئه جعبتكَ ويبدو لي أنه أكثر مما أفصحت عنه:)
دمت بخير
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[26 - 05 - 2006, 05:35 م]ـ
كان علي أن ألتفت إلى ما قاله الأخ أبو طارق، ولكنني لم أقل إلا خيرا إن شاء الله ..
أما البرنامج الآخر فهو (أحسن القصص) للدكتور الكبيسي حفظه الله، في قناة دبي الفضائية .. لم أشأ أن أسأل الدكتور الكبيسي لأن عندي إحساسا بأن أسلوبه في الرد لن يكون مرضيا، كما لمست في كثير من إجاباته، وعندي قناعة خاصة بأنه لن يستجيب .. لقد قال الله تعالى (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن) فقد اختص الله تعالى قصصه بأنها أحسن القصص، فلا يحق لأحد أن يصف قصصه الشخصية بهذا الوصف، ولا أن يصف بذلك شرحه وتفسيره لقصص القرآن الكريم، فمن ذا الذي يزعم بأن قصصه أحسن القصص جنبا إلى جنب مع قصص الله تعالى؟. ..
وإليك هذا الموقف الرائع .. الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، عميد كلية الشريعة في جامعة دمشق سابقا، الذي نال جائزة الشيخ محمد بن راشد المكتوم لتحفيظ القرآن الكريم عن شخصية العام الإسلامية في السنة الماضية .. هذا الدكتور كتب لطلابه في جامعة دمشق كتابا يشرح لهم فيه بـ (لمسات بيانية) بعض الإعجاز القرآني، وسمى كتابه (أحسن الحديث) وفي العام الدراسي القادم وجدنا الكتاب نفسه مطبوعا باسم آخر هو (من روائع القرآن) وسألنا الدكتور عن السبب فقال، لقد ذكرني أحد الطلبة بقوله تعالى (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني ... ) وقال: لو أردت جداله لما أعيتني الحيلة، ولكن الحق أحق أن يتبع .. الله أكبر، أهذا هذا؟. وإنك اليوم لوفتشت عن كتاب أحسن الحديث للبوطي فلن تجد له أثرا البتة، حتى موقع الدكتور البوطي الذي عرض فيه مؤلفاته كلها لم يذكر فيه هذا الكتاب .. قلت بأنني على قناعة بعدم استجابة الشيخ الكبيسي، ولم يكن لدي الدليل، والآن إليك الدليل: لقد بدأ الدكتور الجليل يقدم برنامجا آخر باسم (أحسن الحديث) فأنى يستجيب؟. أم كان الدكتور البوطي مخطئا؟. انتهى .. لم يعد في جعبتي شيء .. في المدى المنظور .. والحمد لله رب العالمين ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 04:05 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل داوود. ووفقك لكل خير. ومادام لا معقب , وتصريحك بـ
لم يعد في جعبتي شيء .. في المدى المنظور فقد آن الأوان لأن نكمل ما بدأناه إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 04:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا لنكمل إن شاء الله اللمسات البيانية في سورة الفاتحة. نسأل الله القبول.
يقول الدكتور حفظه الله ورعاه:
- قوله (إياك نعبد وإياك نستعين):
قدم المفعولين لنعبد ونستعين وهذا التقديم للاختصاص لأنه سبحانه وتعالى وحده له العبادة لذا لم يقل نعبدك ونستعينك لأنها لا تدل على التخصيص بالعبادة لله تعالى، أما قول (إياك نعبد) فتعني تخصيص العبادة لله تعالى وحده وكذلك في الاستعانة (إياك نستعين) تكون بالله حصرا (ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير) (الممتحنة آية 4) كلها مخصوصة لله وحده حصرا فالتوكل والإنابة والمرجع كله إليه سبحانه (وعلى الله فليتوكل المتوكلون) (إبراهيم 12)
(قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا) (الملك آية 29) تقديم الإيمان على الجار والمجرور هنا لأن الإيمان ليس محصورا بالله وحده فقط بل علينا الإيمان بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر والقضاء والقدر لذا لم تأت به آمنا. أما في التوكل فجاءت وعليه توكلنا لا توكلنا عليه لان التوكل محصور بالله تعالى.
الآن لماذا كررت إياك مع فعل الاستعانة ولم يقل إياك نعبد ونستعين؟
¥